الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 656 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
30 / 10 / 2017, 35 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إنَّ الأمة الإسلاميَّة اليوم - كما يَعْلم جميع من يعيشون هُمُومها - تعيش واقعًا متردِّيًا مُتَأزِّمًا خانقًا، تعيش وَضْعًا حضاريًّا مُخْتنقًا، وُضِعَ لها، وصُنِعَ لها صُنْعًا من قِبَل الطَّرف الآخر، هذا الوضع يَتَجَلَّى في مظاهر كثيرة: 1 - أولاً: ما نلحظه بشكل واضِح في ضعف انتماء أبنائها الحضاري للإسلام، وعلى عِدَّة مستويات: • على مُسْتوى المرجعيَّة الإسلامية: حيث نرى فئات عريضة من أبناء هذه الأمة تَعْتَزُّ بمرجعيَّات أُخْرَى مع ضعف صِلَتِها بالمرجعيَّة الإسلاميَّة، وضعف اعتزازها بها، وتعميق الصِّلَة بها. • على مُسْتَوى اللُّغة: حيث نلاحظ أنَّ هنالك ضَعْفًا خطيرًا في الاعتزاز باللُّغة العربية التي هي لغة الإسلام، واللغة التي جمعت تراثنا الإسلامي، وبها يمكن فقط أن نُعَبِّر بأن ذاتنا إسلامية، وأن نجلي مضاميننا الإسلامية، وحقيقتنا، وحضارتنا، وهُويَّتنا الإسلاميَّة، فلا سبيل إلى بَلْورة ذاتنا إلا عن طريق لغتنا. • على مُسْتَوى العادات: فَقَدْ أصبح هناك ضَعْفٌ وخَلْخَلَة في انتماء الأُمَّة الحضاري إلى دائرة الإسلام من جهة عاداته وتقاليده التي تعكس فِكْرة الإسلام، وتعكس مضمون الإسلام وقيمه، فللأمَّة الإسلاميَّة مَوْروثٌ حضاريٌّ، وعادات وتقاليد، وأنماطٌ حياتيَّة عاشتها في فترات الإشراق، لكن نجد أن أبناء الأمة في واقعنا المعاصِر ليس لهم ارتباطٌ وثيقٌ بهذه العادات، ولا اعتزازَ لهم بالأساليب الحياتيَّة الأصيلة، والثقافة الإسلاميَّة البنَّاءَة التي ورثْنَاها. • على مُسْتَوى النُّظم الحياتية: سواء على مُسْتوى النِّظَام السياسي، أو الاقتصادي، أو التربوي، أو التعليمي، أو على مُسْتوى النِّظام الاجتماعي، أو الخلقي؛ فعلى مُسْتَوى هذه النُّظُم الحياتيَّة كلها نلاحظ ضَعْفًا في الانتماء، والاعتزاز الحضاري إلى النظم الإسلامية، فأصول الشريعة الإسلامية ودُستور هذه الشريعة يتضمَّن التَّشْريعات السامية الراقية لهذه النظم، ولا يُعْجِزُ الإسْلامَ أبدًا شيءٌ من المُسْتَجَدَّات مما يَتَعَلَّق بهذه النُّظُم، ولكن نَجِد كما قُلْت في واقِعِنا المُعاصِر من مَظَاهر هذا التَّدَنِّي، ومن مظاهر ما تعرفه الأُمَّة من ذُلٍّ وهَوانٍ، ومن ضَعْف الثِّقَة بأن للإسلام نُظُمًا حياتيَّةً متينةً، ونُظُمًا تشريعيَّة قويَّة يمكن أن نَسْتَوْعِب بها كافَّة قضايا تنظيم واقعنا المعاصر. 2- ثانيًا: هنالك ما نلاحظه مِنْ كَثْرَةِ التَّصَدُّعات، والتَّمَزُّقَات، والخِلافات داخل بناء الأمة، فالأمة الإسلاميَّة مُتَصَدِّعَة من داخلها، حُصُونها الداخليَّة فيها كثير من التَّمَزُّقَاتِ. 3- كما نلاحظ من ناحية ثالثة: أنَّ قاعدة الوَلاء والبراء قد انْكَسَرَتْ، فالقاعدة الشَّرعيَّة أن الأمة لها ذاتها، ولها سيادتها، ولها وضعها المتميز، وتحكمه هذه القاعدة وهي: أنَّ الأمة الإسلامية إنما تُعْطِي ولاءَها الكامل للإسلام والمسلمين - لله ورسوله وللمؤمنين - وأن عَلاقتها بمن يُعَادي الإسلام، وبمن يُحَارِب الإسلام، وبمن يريد أن يَقْتَلِع جذوره، عَلاقة واضِحَة أيضًا حَدَّدَها القرآن، فإذًا هنالك ولاءٌ لله ولرسوله وللمؤمنين، وبراءٌ من كل من يُعَادِي هذه الوِجْهَة. لكن نلاحظ أنَّ هذه القاعدة قدِ اخْتَلَّتْ، وأصابها ما أصابها من التَّصَدُّع والتَّمَزُّق أدَّى إلى تنازُلات كثيرة، وخطيرة في هذا المجال. فكل هذه الظواهر تُؤَكِّد أنَّ واقِعَ الأمَّة الإسلامية اليوم واقعٌ مُتَضَعْضِعٌ، واقعٌ مُسَوّسٌ من داخله، فالبناء لم يعد كما كان، ونحن نعيش واقعًا هو امتداد لما قبله، ونعيش واقعًا صُنِعَ لنا صُنْعًا، بُنِيَ لنا في أرض غير أرضنا، بفكر غير فكرنا، وبناسٍ غير رِجَالنا. والسبب في هذا الوضع المُتَأَزِّم هو ما وقع لبناء الأمة من تَغَيُّر، وما وقع في بنائها من تَلاشٍ وزَعْزَعَة؛ لأننا حينما ندرس تاريخ هذه الأمة، نجد أنها مَرَّت بمراحل تطور متباينة: • المرحلة الأولى: هي مرحلة البناء القَوِيّ المُحْكَم يوم كانت هذه الأمة أمة بحق وحقيق، حينما بناها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن؛ فبناء هذه الأمة كان على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبإشرافه وبرعايته، وعلى عينه حينما بناها بالقرآن، وبقِيَم القرآن، وبمُحْتَوَى القُرْآن، وبأخْلاق القُرْآن. فإذًا لما بُنِيَتْ هذه الأمة أُحْكِمَ بناؤُها، يوم صيغت هذه الأمة صياغة شرعية إسلامية أُحْكِمَتْ صياغتها، لأنَّ البانيَ كان هو رسول الله صلى الله عليه وسلم بناها بالقرآن، وظلَّ فيها نحو 23 سنة، وهو يبني ويصوغ ويؤسِّس، فبناها أفرادًا وجماعات، بناها دولةً ومُجْتَمعًا، بناها على القِيَم الإسلامية، وعلى المُسْتَوى العالي، فكانت هذه الأمة - حينما خرجت لهذه الدنيا بهذا البناء المُحْكَم - قويَّة سَيِّدة، لها الشهادة على الناس، لها الإمامة على غيرها. وحينما اندفعت إلى رسالتها أَدَّتْها بأمانة وقُوَّة، واستطاعت أن تُوَصِّل الإسلام إلى أقصى الشرق والغرب، وأن تُعَمِّمه في هذه الدنيا، كل ذلك؛ لأنها انطلقت ببنائها المُحْكَم، وانطلقت مُنْضَبِطَة بكتاب الله عز وجل، فهي أمة القرآن، وحينما كانت تنطلق بالقرآن كانت تُحْدِثُ العَجَب العُجَاب، ولكن حينما تَخَلَّتْ عنه وقع لها ما وَقَع. • المرحلة الثانية: ظلَّتِ الأُمَّة الإسلامية قرونًا وهي قويَّة مُتَماسِكَة، تُعْطِي وتنتج عطاءً إسلاميًّا ما زال بين أظهرنا إلى الآن، لكن نجد أنها قد مَرَّتْ بمرحلة أخرى هي مَرْحلة الضَّعْف الذي كان بسبب هجمة العدو الصَّليبي عليها، بحيث حينما تَفَرَّقَتْ كلماتُها، وانْسَاقَتْ وراء الدنيا، وتَقَسَّمَتْ، وانْشَقَّتْ - فكانت وِلايات وإمارات وجماعات؛ ظَنَّ - حينئذ - الغَرْب الصَّليبي ومن ورائه الصِّهْيَوْنِـيَّة، أنَّ وضع الأمة الإسلاميَّة يومئذ صار فُرْصة للانْقِضَاض عليها، وإنهاء وجودها من التاريخ، واجْتِثَاث حضارتها بالمَرَّة، فَشَنَّ عليها حربه - التي أعلنها - مُقَدَّسة. لكن الأمة حينما رَأَتْ الخطر يَتَهَدَّدها، ويحيط بها كلها، وأن القصد منه هو اجتثاث أصول هذه الأمة، واقتلاع جذورها من أرض التاريخ، طبعًا كان لابد من أن ترجع إلى رُشْدِها، وتستعيد وَعْيها، وأدركت أنها لا يُمْكِنُ أنْ تُوَاجِهَ هذا الخطر إلا إذا رجَعَتْ إلى مَصادِرِ قُوَّتها، وليس لهذه الأمة قوةٌ إلا في الرُّجوع للقرآن وشريعته، وقِيَمِه، وحضارته، وبهذا اسْتَطَاعت أن تَصُدَّ تلك الهجمات الشَّرِسَة، فدامت المُؤامَرَات، والحروب مُدَّة طويلة انتهت بانتصار المسلمين، وبسبب وحدتهم، ورجوعهم إلى رُشْدِهم الإسلامي، وإلى وَعْيِهِم الإيماني. يومها علم العدو الصليبي أن هذه الأمة ما دامت تنطلق - في أمرها، وفي تخطيطها، وفي تدبيرها - من القرآن، وقيم القرآن، وشريعته، وأحكامه فإنها لن تُقْهَر. هذا دَرْس أخذه العدو الصليبي يومئذ، فوضع السِّلاح المادي، وراح يبحث عن سلاح آخر، وكان ذلك هو العُكُوف على تراث هذه الأمة- تراثها الحضاري، والوقوف عليه، والتعرف فيه على مواطن القوة والضعف، والمَدِّ والجَزْرِ - فكانت النتيجة بعد قرون من الدراسة، والبحث، والعكوف أن أُعِيدَ أسلوب الحرب والغزو، فانقلبت الحرب العَسْكريَّة حربًا فكريَّة، وحربًا عَقَدِيَّة، القصد منها إحداث خَلْخَلَة، وقطيعة بين الفكر الإسلامي وبين الواقع، بين المسلمين وبين كتاب الله عز وجل، هذه القطيعة هي التي من شأنها أن تُضْعِف، وتفشل العزائم، وتُضْعِفُ الهِمَمَ في هذه الأمة. فانْبَرَتْ هذه الحرب على أشكال، وأنماط، وأساليب كثيرة، فظهرت الحركات الاستشراقيَّة بألوانها الكثيرة، وظهرت الحركة التَّنصيريَّة، وظهرت تيَّارات كثيرة من ورائها الحركة الصِّهْيَوْنِـيَّة، واتجاهات وحركات كثيرة مُعادِيَة، ومُنَاهِضَة للإسلام في أشكال، وأساليب مُتَعَدِّدَة، فكانت النتيجة من وراء ذلك كله أن وَصَل الغرب الصليبي إلى ما عَجَز عنه من قَبْلُ، وذلك عن طريق إحداثه ما أراد من الزَّعْزَعَة في بناء هذه الأمة، وبذلك استطاع أن يَصِلَ إلى ما لم يَصِل إليه من قبْلُ، مِنْ غَزْوٍ للبلدان الإسلامية بالسلاح. فجاء الاحتلال الأجنبي، وأقام في بُلْدان الإسلام، جاء بفِكْره، وبقوانينه، وبحضارته، ومدنيَّته، وجاء بعِلْمانيَّته، وبقَضِّه وقَضِيضِه، فعاثَ في البُلْدان الإسلاميَّة، وفَعَل فيها الأفاعيل، ولكن - هو طبعًا - كان يستحضر الدرس - ولم يَغِبْ عن هذا الدرس أبدًا أنَّ الأمة الإسلاميَّة لا يُمْكِن أن تُمَسَّ، ولا يُمْكِن أن تُدْرَك، ولا يُمْكِن أن يُتَغَلَّب عليها إلاَّ إذا فُصِلَ بينها، وبين دينها، وعقيدتها، وبين كتاب ربها. كان الاستعمار والاحتلال يَسْتَحْضِر هذا الدرس الذي لم يَنْسَهُ إلى الآن، فلم يُقَصِّر أبدًا في إحداث خَلْخَلَة في بناء هذه الأمة، وإحداث تَمَزُّق في بنائها، والحيلولة والإبعاد بينها وبين مصادر قوتها، ومقومات ذاتها، وأصول حضارتها الإسلامية القَوِيمة الرَّاشِدَة، ولذلك نلاحظ أن الاحتلال مَهَّدَ لمجيئه بتمهيداته التي ذكرنا، ثم حينما جاء، جاء بكل ما له وما عليه، فَغَيَّر بناء الأمة، وغَيَّر تفكيرَ أفرادِها، وشُعُوبِها، ومؤسساتها بما فيها طريقة التفكير، وطريقة التربية، وطريقة العَيْش، غَيَّر ذلك كله؛ لأنه كان يَقْصِد إليه قَصْدًا. • المرحلة الثالثة: ثم بعد ذلك، حتى بعد أنْ رَحَل الاستعمار، استطاع أن يَتْرك بذرته، حقيقةً أنه قد رَحَل ووَلَّى؛ ولكنه لم يَرْحَل إلا بشبحه وبشكله، تاركًا فِكْرَهُ، وأصوله، ومَدَنيَّته، وما تُحَافِظُ به على شخصيته، ووجوده في البُلْدان المُسْتَعْمَرَة، تاركًا أتباعه، وخُدَّامه، وكثيرًا من جُنْدِه الذين يحمون فكره ووجوده. فلذلك جاءت مَرْحَلَة التَّغْريب بعد الاحتلال، وأصبحت الأُمَّة الإسلامية تَنْظر إلى دينها بنظر الآخر، وتعيش دينها بالطريقة التي تُمْلى عليها، وتعيش ذاتها وحضارتها بالطريقة التي تُفْرَض عليها، فهذا إذًا في الحقيقة واقعٌ مَصْنوعٌ لها، والأمة الإسلامية التي تعاني هذا الوضع الذي هو مصنوع والذي هو مخطط له من قرون، لا خلاص لها منه - إن هي أرادت أن تَتَخَلَّص منه - لا سبيل إلى ذلك إلا عن طريق الوعي به، فالوعي بهذا الواقع وبمُكَوِّنات هذا الواقع، وبجذور هذا الواقع، وبالأصول التي انْبَنَى عليها هذا الواقع، وبالذين بَنَوْهُ، الوعي بهذا كله هو الخُطْوة الأولى إلى إعادة بناء الذَّات، وإلى استرجاع ما ضَاعَ من هذه الذَّات. فربنا عز وجل يقول: ﴿ إنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد:11]، ولا يمكن لهذه الأمة أن تَسْتَرْجِع ما ضاع منها بين عَشِيَّة وضُحَاها، ولا بكلمة تُقَال باللِّسان، ولا بالأماني. يقول عز وجل: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165]، ويقول عَزَّ من قائل: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الصافات: 171 - 173]. فينبغي لهذه الأمة أن تَرْجع إلى تكوين عنصر الجنديَّة الذي ضاع منها، لا يمكن أن ترجع هذه الأمة إلى سَالِفِ مجدها مِنْ غَيْر أن يكون فيها، ومِنْ غَيْر أن يكون بناؤُها بجنود يجعل الله على يَدِهم النَّصْرَ والغَلَبة، وذلك مَشْروط بقوله جل وعلا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد:7]، وقوله سبحانه: ﴿ إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران: 160]. فهذه الآيات ومثلها تُحَدِّد القاعدة التي يمكن للأمة أن تُرْجِع - على ضَوْئها - مجدها، فلا يمكن إطلاقًا لهذه الأمة أن تَتَخَلَّص مما هي فيه، وأن تسترجع عزتها وقوتها إلاَّ إذا أعادت بناءها، وإلا بقيت حيث كانت. فهذه الأمة لم تكن قوية إلاَّ بالقرآن، وبالبناء القرآني، ويوم تعود إلى القرآن وإلى البناء القرآني، فإنها تعود إلى قُوَّتها ومَجْدِها. فقد أَكَّدَتِ التَّجارِب أنَّه لا يمكن أن نجد حقيقتنا الآدَميَّة، وذاتنا الإسلامية إلاَّ إذا كان يوجهنا القرآن، وتوجهنا الرُّؤيا القُرآنيَّة، والمنهج القرآني، والقِيَم القُرْآنيَّة. لذلك لا يمكن لهذه الأمة أن تَتَخَلَّص مما هي فيه ما لم تراجع ذاتها في ضَوْء القرآن، وضوء قِيَم القرآن، وضوء الحضارة القُرْآنيَّة. ,hru lEjQHQ.~Al fud] uk hgrvNk | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30 / 10 / 2017, 36 : 06 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018