12 / 10 / 2017, 36 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح النصوص اللغوية في الوسيلة قال الله تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 35]. ولما رأى الشيخ أبو الوفاء درويش - رحمه الله - أن فريقاً من المسلمين يشوهون محاسن دينهم، ويمسخون جماله بعد ما تبين لهم الحق، ووضح لهم الرشد، فرآهم ييممون قلوبهم نحو قبور الموتى، ويناجون أصحابها ويسألونهم قضاء الحاجات أو كشف الملمات. كما رأى أن فريقاً منهم يتخذون لهم مشايخ يزعمون أنهم طريقهم إلى الله ويعتقدون أنهم لا يصلون إلى مرضاته إلا بهم فدفعه ذلك إلى أن يتحدث ويكتب ويرشد وينبه ويحذر ويعلم ويوجه، وكان مما كتبه في ذلك الشأن ما جاء في كتاب "الوسيلة" حيث أوضح لمن يريد أن يعرف الحق والهدى ومن له قلب يفقه به وبصر يبصر به وسمع يسمع به حقيقة الوسيلة التي أمر الله الناس أن يبتغوها إليه، وفقاً لما جاء عن ثقات المفسرين في تفسيرهم لقوله تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾، وقد أوضح الشيخ أبو الوفاء درويش -رحمه الله- في كتابيه "صيحة الحق، والوسيلة" المعاني اللغوية وكذا أقوال مشاهير المفسرين الثقات- وإليك بعضاً مما جاء في هذين الكتابين. وأترك لفطنتك ورغبتك إن أردت المزيد من معرفة الخير، أن ترجع لكليهما فتطالعهما. النصوص اللغوية جاء[1] في لسان العرب: الوسيلة المنـزلة عند الملك، والوسيلة الدرجة، والوسيلة القربة، ووسل فلان إلى الله وسيلة إذا عمل عملاً تقرباً به إليه، والواسل الراغب إلى الله. قال لبيد: أرى الناس لا يدرون ما قدر أمرهم ♦♦♦ بلى، كل ذي رأي إلى الله واسل وتوسل إليه بوسيلة إذا تقرب إليه بعمل. وقال الفيروز أبادي في القاموس المحيط: الوسيلة والواسلة المنـزلة عند الملك والدرجة والقربة. ووسل إلى الله توسيلاً، عمل عملاً تقرب به إليه كتوسل والواسل: الواجب والراغب إلى الله تعالى. وقال الراغب في مفردات القرآن: الوسيلة التوصل إلى الشيء برغبة، وهي أخص من الوسيلة لتضمنها معنى الرغبة. وقال تعالى: ﴿ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ﴾، حقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة وتحري أحكام الشريعة، وهي كالقربة. والواسل: الراغب إلى الله تعالى. اهـ. وقال ابن الأثير في النهاية في حديث "اللهم آت محمداً الوسيلة" هي في الأصل ما يتوصل به إلى الشيء وجمعها وسائل. ويقال: وسل إليه وتوسل. والمراد بها في الحديث القرب من الله تعالى. وقيل هي الشفاعة يوم القيامة، وقيل هي منـزلة من منازل الجنة، كذا جاء في الحديث. وفي المصباح المنير: وسلت إلى الله بالعمل أسل من باب "وعد" رغبت وتقربت، ومنه اشتقاق الوسيلة، وهي ما يتقرب به إلى الشيء، والجمع وسائل، والوسيل قيل: جمع وسيلة، وقيل لغةً فيها، وتوسل إلى ربه بوسيلة تقرب إليه بعمل. وفي أساس البلاغة: توسلت إلى الله بالعمل تقربت. وفي المختار: التوسيل والتوسل واحد، يقال: وسل فلان إلى ربه بالتشديد وسيلة، توسل بوسيلة إذا تقرب إليه بعمل. وفي المنجد: وسل يسل وسيلة، ووسل توسل إلى الله عمل عملاً تقرب به إليه تعالى. [1] كتاب صيحة الحق تأليف الشيخ أبو الوفاء درويش، ص: 114 وما بعدها حتى ص: 118. كذلك وردت هذه العبارات في كتاب الوسيلة تأليف الشيخ أبو الوفاء درويش، ص: 25-45.
hgkw,w hggy,dm td hg,sdgm
|
| |