أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: لغة النبات الحديث الخفي كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: صلاة الفجر للشيخ الوليد الشمسان 30 رجب 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله البعيجان 30 رجب 1446هـ من المسجد النبوي الشريف (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالباري الثبيتي 29 رجب 1446هـ من المسجد النبوي الشريف (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ علي الحذيفي 29 رجب 1446هـ من المسجد النبوي الشريف (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ بدر التركي 29 رجب 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 29 رجب 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: 163 موت أبي أمامة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله البعيجان 29 رجب 1446هـ من المسجد النبوي الشريف (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ الوليد الشمسان 29 رجب 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 584  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 06 / 10 / 2017, 42 : 12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.86 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
رسالة إلى المتهوريـن مـن شباب المسلمين

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد:
فظهر في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة، وحالة عجيبة في حقل الدعوة الإسلامية، خاصة وسط الشباب، لم نسمع عنها في سلفنا الصالحين، وعلمائنا المعاصرين، وهي ظاهرة المجازفة بأحكام الكفر وتكفير الناس، أو المسلمين الذين يعلنون الولاء لله ورسوله، ولكنهم في غفلة المعاصي، قد يرتكبون شيئـًا من الكبائر، وقد يقعون في بعض أعمال الكفر؛ جهلاً منهم، ونظرًا لغفلتهم، علمـًا بأنهم معذورون؛ فمَن علَّمهم؟ ومَن ذكَّرهم؟ ومَن خاطبهم بلسان المشفق الأمين وتلطَّف معهم؟

ربما لم يجدوا من بعض الدعاة إلا عبوسـًا في الوجه؛ لأنهم في زعمهم مجرمون منحطون منحرفون لا خير فيهم، وهذا بخلاف هدي ****** صلى الله عليه وسلم، حيث كان يعلم الجاهلَ ويرفق به، ففي يوم الحديبية يقول أبو واقد الليثي: كنا حُدثاءَ عهد بكفر، فمررنا بسدرة - شجرة للمشركين يقال لها: ذات أنواط، يعلق المشركون عليها أسلحتهم وشاراتهم - فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذاتَ أنواطٍ كما لهم ذات أنواط، فقال: ((الله أكبر، قلتم والذي نفسي بيده كما قال بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلهـًا كما لهم آلهة))، فأنكر عليهم، وواصل المسير معهم، رغم ما قالوا من طلب التبرك بشجرة لا تضر ولا تنفع، ولهذه القصة نظائر مما يدل على أن المسلم الجاهل معذور حتى يعلم، فقد يكون المرء تارةً جاهلاً، وتارة مشتبهـًا عليه، أو أخذ هذا الفعل من مبتدع يظن به الصلاح، حيث لا طاقةَ له بأن يميز بين الصحيح من المزيف.

وكما قال العلماء: هناك موانع وأعذار وشبهات، فليحذر الشباب المتهور من الوقوع تحت حديث الصادق المصدوق: ((مَن قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما، فإن كان كما قال، وإلا رجعتْ عليه))، إذًا لا بد من دعوة الناس بالحسنى؛ كما قال تعالى:﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83]، ولا بد من اللين والرفق والرحمة والشفقة؛ قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ ﴾ [آل عمران: 159].

وإليك هذه القصة الرائعة من حياة السلف رحمهم الله: مرَّ رجل يهودي بإبراهيم بن أدهم، فقال: يا إبراهيم، لحيتُك أطهر أم ذَنَبُ كلبي؟ يا له من استفزاز واستهزاء، فقال إبراهيم في إيمان وثبات: يا هذا، لئن كانت لحيتي في الجنة لهي أطهر من ذَنَبِ كلبك، ولئن كانت في النار لَذَنَبُ كلبِك أطهرُ منها، فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله.

هذه أخلاق الصالحين، فلا داعيَ أيها الشباب للمجازفة والتهور والتشنج؛ فكما قال الصادق المصدوق: ((ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نُزع من شيء إلا شانه))، فلا بد من الحِلم مع العلم، والرفق واللين مع الفقه في الدين.

ومسك الختام، قال الإمام المبارك ابن المبارك:
بنيّ إن البر شيءٌ هَيِّنُ
وجهٌ طَلِق وقَولٌ ليِّنُ
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ونبيك محمد، وعلى آله وصحبه.

المصدر: مجلة التوحيد، عدد ربيع الأول 1419 هـ، صفحة 64.

vshgm Ygn hglji,vdJk lJk afhf hglsgldk










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018