26 / 09 / 2017, 30 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح شرح حديث: إن الدعاء هو العبادة عن النُّعمان بن بَشِير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الدعاء هو العبادة))، ثم قرأ: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60]؛ رواه أحمد[1]. يتعلق بهذا الحديث فوائد: الفائدة الأولى: للدعاءِ مكانةٌ عظيمة؛ فهو من أعظم العبادات وأجلِّها، محبوبٌ لله عز وجل، وفيه إظهارٌ لذلِّ العبودية لله تعالى والافتقار إليه، ونفي الكبرياء عن عبادته. الفائدة الثانية: للدعاء في رمضان خاصيةٌ عظيمة؛ حيث اجتمع فيه فضيلتان؛ هما: فضل الزمان، وحال الصيام، وقد ثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم))؛ رواه أحمد[2]. الفائدة الثالثة: من آداب الدعاء ما يلي: أولًا: وجوب إخلاص الدعاء لله وحدَه لا شريك له، واستحضار القلب حين الدعاء. ثانيًا: وجوب إطابة المطعم، وذلك بكسب الحلال، وتجنُّب الكسب الحرام. ثالثًا: استحباب ابتداء الدعاء بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم. رابعًا: مشروعية التوسُّل إلى الله تعالى بصفاته الحسنى؛ مثل: برحمتك أستغيث، بكرمك ألوذُ، أو بالأعمال الصالحة التي عمِلها الإنسان مخلصًا لله تعالى فيها؛ مثل: أسألك بصلاتي لَمَا وفَّقتني. خامسًا: استحباب الطهارة واستقبال القبلة أثناء الدعاء. سادسًا: استحباب اغتنام أوقات الإجابة وتحرِّيها؛ كالثلث الأخير من الليل، وآخر ساعة بعد العصر من يوم الجمعة، واغتنام الأحوال التي يُستجاب فيها الدعاء؛ مثل: حال السجود، والصيام، والسفر. سابعًا: استحباب رفع اليدين حال الدعاء. ثامنًا: يُستحب تَكرارُ الدعاء والإلحاح فيه، بتكراره ثلاثًا إذا دعا، وتكراره مرارًا. تاسعًا: تجنُّب الدعاء المحرَّم؛ كالدعاء بالإثم، والدعاء بما فيه قطيعة رحمٍ. [1] رواه أحمد 4/ 267، 271، وأبو داود 2/ 76 (1479)، والترمذي 5/ 211 (2969)، والنسائي في الكبرى 6/ 450 (11464)، وابن ماجه 2/ 1258 (3828)، قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (1329). [2] رواه الإمام أحمد في حديث طويل 2/ 304، والترمذي 5/ 578 (3598)، وابن ماجه 1/ 557 (1752)، وصححه ابن خزيمة 3/ 199 (1901)، وابن حبان 8/ 214 (3428)، وابن الملقن (البدر المنير 5/ 152).
avp p]de: Yk hg]uhx i, hgufh]m
|
| |