21 / 01 / 2017, 34 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام تذكير 8: لماذا نستر على المذنب والمخطئ من المسلمين ؟ 1-نستر المذنب لأن الله تعالى حيي ستير، وهو الغفور والمغفرة تضمنت الستر إلى جانب العفو والله تعالى يحب أن يمتثل العباد أثر إيمانهم بصفاته سبحانه، فهو سبحانه عفو يحب العفو، وستير يحب الستر ... 2-نستره لأننا نحن أيضا ذوو خطأ، فكما نحب من إخواننا أن يستروا علينا نستر عليهم، ولا يؤمن أحدنا حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وقال تعالى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) (النور: 22). 3-نستره لأننا نطمع فيما عند ربنا عز وجل من الجزاء وأعظمه الستر يوم تبلى السرائر قال النبي صلى الله عليه وسلم :" وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " (رواه مسلم). 4-نستره لحرصنا على وأد الرذيلة في المجتمع ونشر الفضيلة فيه، ولأن الخطأ قد يقع فيه فرد فإذا فضحناه جرأنا كثيرا من ضعاف النفوس على مثل فعله من حيث لا نشعر، قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) (النور:19) ولا سيما إذا كان الشخص رفيع القدر محترما في مجتمعه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:" أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود" (أبو داود) 5-نستره حتى نسهل له التوبة والرجوع إلى الله تعالى، وحتى لا نعين الشيطان عليه، فكثير من الناس تأخذه العزة بالإثم إذا ما افتضح، فبدلا من أن يصحح يصبح يجادل أو يبرر ويتمادى في فعاله، وقد عُيِّر مجلود في شرب الخمر ودعي عليه، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك واعتبره من إعانة الشيطان عليه، وإن المذنب إذا عاين رحمة إخوانه به وستر ربه عليه؛ شجعه ذلك على التوبة وعلى تصحيح أخطائه حتى ما لا يعلمه إلا هو وربه علام الغيوب. 6-نستره لأنه لا يستحق الفضح، ولأن خطأه لم يتعد نفسه أو لم يمس إلا أفرادا معدودين، فليس هو المجاهرين ولا من المفسدين. 7-نستره وإن كنا من دعاة الإصلاح؛ لأنه لا تلازم بين النهي عن الذنب وتصحيح الخطأ وبين تعيين المذنبين والمخطئين، ولنا أسوة في سيد الدعاة المصلحين صلى الله عليه وسلم الذي كان يقول :"ما بال أقوام يقولون كذا ..ما بال أقوام يفعلون كذا 8-نستره مخالفة لداعية هوى النفس، تلك النفس الأمارة بالسوء التي تحب الاستعلاء على الآخرين، وإثبات كمالها بالحط منهم، والتي تريد أن تتخذ من حدود الشرع وسيلة لنيل حظوظها. كتبه محمد حاج عيسى الجزائري
glh`h ksjv ugn hgl`kf ,hglo'z lk hglsgldk ?
|
| |