14 / 09 / 2016, 04 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,337 [+] | بمعدل : | 31.10 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19378 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الأحاديث النبويه الشريفه وعلومه
أحبتي في الله شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَعِيبُ الْجِدَالَ فِي الدِّينِ ، وَيَقُولُ : كُلَّمَا جَاءَنَا رَجُلٌ أَجْدَلُ مِنْ رَجُلٍ ، أَرَادَنَا أَنْ نَرُدَّ مَا جَاءَ بِهِ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ ، بِنَيْسَابُورَ قَالَ : أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا يُوسُفَ ، يَقُولُ : كَانَ يُقَالُ : مَنْ طَلَبَ الدِّينَ بِالْكَلَامِ تَزَنْدَقَ ، وَمَنْ طَلَبَ غَرِيبَ الْحَدِيثِ كَذَبَ ، وَمَنْ طَلَبَ الْمَالَ بِالْكِيمْيَاءِ أَفْلَسَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَزَّازُ بِهَمَذَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْقَاضِي ، بِبَرُوجِرْدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْحَافِظُ الدِّينَوَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : إِنَّمَا الدِّينُ بِالْآثَارِ لَيْسَ بِالرَّأْيِ ، إِنَّمَا الدِّينُ بِالْآثَارِ لَيْسَ بِالرَّأْيِ ، إِنَّمَا الدِّينُ بِالْآثَارِ لَيْسَ بِالرَّأْيِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرَانَ الْفَسَوِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنِ الْكَرَابِيسِيِّ ، وَمَا أَظْهَرَ ، فَكَلَحَ وَجْهُهُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّمَا جَاءَ بَلَاؤُهُمْ مِنْ هَذِهِ الْكُتُبِ الَّتِي وَضَعُوهَا ، تَرَكُوا آثَارَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ ، وَأَقْبَلُوا عَلَى هَذِهِ الْكُتُبِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ ، : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوُلَاةُ الْأَمْرِ بَعْدَهُ سُنَنًا ، الْأَخْذُ بِهَا تَصْدِيقٌ لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَاسْتِكْمَالٌ لِطَاعَةِ اللَّهِ ، وَقُوَّةٌ عَلَى دِينِ اللَّهِ . مَنْ عَمِلَ بِهَا مُهْتَدٍ ، وَمَنِ اسْتَنْصَرَ بِهَا مَنْصُورٌ ، وَمَنْ خَالَفَهَا اتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَولَّاهُ اللَّهُ مَا تَوَلَّى أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ الْبَيْرُوتِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ ، : سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ ، يَقُولُ : عَلَيْكَ بِآثَارِ مَنْ سَلَفَ ، وَإِنْ رَفَضَكَ النَّاسُ . وَإِيَّاكَ وَرَأْيَ الرِّجَالِ ، وَإِنْ زَخْرَفُوهُ بِالْقَوْلِ . فَإِنَّ الْأَمْرَ يَنْجَلِي ، وَأَنْتَ عَلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، صَاحِبُ الْقُوهِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، يَقُولُ : أَصْحَابُ الرَّأْي أَعْدَاءُ السُّنَّةِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَلَوْ أَنَّ صَاحِبَ الرَّأْيِ الْمَذْمُومِ شَغَلَ نَفْسَهُ بِمَا يَنْفَعُهُ مِنَ الْعُلُومِ ، وَطَلَبَ سُنَنَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَاقْتَفَى آثَارَ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ ، لَوَجَدَ فِي ذَلِكَ مَا يُغْنِيهِ عَمَّا سِوَاهُ وَاكْتَفَى بِالْأَثَرِ عَنْ رَأْيِهِ الَّذِي رَآهُ ، لِأَنَّ الْحَدِيثَ يَشْتَمِلُ عَلَى مَعْرِفَةِ أُصُولِ التَّوْحِيدِ ، وَبَيَانِ مَا جَاءَ مِنْ وُجُوهِ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ ، وِصِفَاتِ رَبِّ الْعَالَمِينَ تَعَالَى عَنْ مَقَالَاتِ الْمُلْحِدِينَ وَالْإِخْبَارِ عَنْ صِفَاتِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمَا لِلْمُتَّقِينَ وَالْفُجَّارِ ، وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي الْأَرَضِينَ وَالسَّمَوَاتِ مِنْ صُنُوفِ الْعَجَائِبِ وَعَظِيمِ الْآيَاتِ ، وَذِكْرِ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَنَعْتِ الصَّافِّينَ وَالْمُسَبِّحِينَ . وَفِي الْحَدِيثِ قَصَصُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَأَخْبَارُ الزُّهَّادِ وَالْأَوْلِيَاءِ ، وَمَوَاعِظُ الْبُلَغَاءِ ، وَكَلَامُ الْفُقَهَاءِ ، وَسِيَرُ مُلُوكِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ ، وَأَقَاصِيصُ الْمُتَقَدِّمِينَ مِنَ الْأُمَمِ ، وَشَرْحُ مَغَازِي الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَرَايَاهُ وَجُمَلُ أَحْكَامِهِ وَقَضَايَاهُ ، وَخُطَبُهُ وَعِظَاتُهُ ، وَأَعْلَامُهُ وَمُعْجِزَاتُهُ ، وَعِدَّةُ أَزْوَاجِهِ وَأَوْلَادِهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَصْحَابِهِ . وَذِكْرُ فَضَائِلِهِمْ وَمَآثِرِهِمْ . وَشَرْحُ أَخْبَارِهِمْ وَمَنَاقِبِهِمْ ، وَمَبْلَغُ أَعْمَارِهِمْ ، وَبَيَانُ أَنْسَابِهِمْ . وَفِيهِ تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَمَا فِيهِ مِنَ النَّبَإِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ . وَأَقَاوِيلُ الصَّحَابَةِ فِي الْأَحْكَامِ الْمَحْفُوظَةِ عَنْهُمْ ، وَتَسْمِيَةُ مَنْ ذَهَبَ إِلَى قَوْلِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِنَ الْأَئِمَّةِ الْخَالِفِينَ وَالْفُقَهَاءِ الْمُجْتَهِدِينَ . وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى أَهْلَهُ أَرْكَانَ الشَّرِيعَةِ ، وَهَدَمَ بِهِمْ كُلَّ بِدْعَةٍ شَنِيعَةٍ . فَهُمْ أُمَنَاءُ اللَّهِ مِنْ خَلِيقَتِهِ ، وَالْوَاسِطَةُ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمَّتِهِ ، وَالْمُجْتَهِدُونَ فِي حَفِظِ مِلَّتِهِ . أَنْوَارُهُمْ زَاهِرَةٌ ، وَفَضَائِلُهُمْ سَائِرَهٌ ، وَآيَاتُهُمْ بَاهِرَةٌ ، وَمَذَاهِبُهُمْ ظَاهِرَةٌ ، وَحُجَجُهُمْ قَاهِرَةٌ ، وَكُلُّ فِئَةٍ تَتَحَيَّزُ إِلَى هَوًى تَرْجِعُ إِلَيْهِ ، أَوْ تَسْتَحْسِنُ رَأَيًا تَعْكُفُ عَلَيْهِ ، سِوَى أَصْحَابِ الْحَدِيثِ ، فَإِنَّ الْكِتَابَ عُدَّتُهُمْ ، وَالسُّنَّةُ حُجَّتُهُمْ ، وَالرَّسُولُ فِئَتُهُمْ ، وَإِلَيْهِ نِسْبَتُهُمْ ، لَا يُعَرِّجُونَ عَلَى الْأَهْوَاءِ ، وَلَا يَلْتَفِتُونَ إِلَى الْآرَاءِ ، يُقْبَلُ مِنْهُمْ مَا رَوَوْا عَنِ الرَّسُولِ ، وَهُمُ الْمَأْمُونُونَ عَلَيْهِ وَالْعُدُولُ ، حَفَظَةُ الدِّينِ وَخَزَنَتُهُ ، وَأَوْعِيَةُ الْعِلْمِ وَحَمَلَتُهُ . إِذَا اخْتُلِفَ فِي حَدِيثٍ ، كَانَ إِلَيْهِمُ الرُّجُوعُ ، فَمَا حَكَمُوا بِهِ ، فَهُوَ الْمَقْبُولُ الْمَسْمُوعُ . وَمِنْهُمْ كُلُّ عَالِمٍ فَقِيهٌ ، وَإِمَامٌ رَفِيعٌ نَبِيهٌ ، وَزَاهِدٌ فِي قَبِيلَةٍ ، وَمَخْصُوصٌ بِفَضِيلَةٍ ، وَقَارِئٌ مُتْقِنٌ ، وَخَطِيبٌ مُحْسِنٌ . وَهُمُ الْجُمْهُورُ الْعَظِيمُ ، وَسَبِيلُهُمُ السَّبِيلُ الْمُسْتَقِيمُ . وَكُلُّ مُبْتَدَعٍ بِاعْتِقَادِهِمْ يَتَظَاهَرُ ، وَعَلَى الْإِفْصَاحِ بِغَيْرِ مَذَاهِبِهِمْ لَا يَتَجَاسَرُ . مَنْ كَادَهُمْ قَصَمَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ عَانَدَهُمْ خَذَلَهُمُ اللَّهُ . لَا يَضُرُّهُمُ مَنْ خَذَلَهُمْ ، وَلَا يُفْلِحُ مَنِ اعْتَزَلَهُمُ الْمُحْتَاطُ لِدِينِهِ إِلَى إِرْشَادِهِمْ فَقِيرٌ ، وَبَصَرُ النَّاظِرِ بِالسُّوءِ إِلَيْهِمْ حَسِيرٌ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الدَّلَّالُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ ، لَا يَضُرُّهُمُ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْبَزَّازُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعَصَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْهَرَوِيُّ الْحَافِظُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ، قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ ، لَا يَضُرُّهُمُ مَنْ خَالَفَهُمْ : هُمْ أَهْلُ الْحَدِيثِ ، وَالَّذِينَ يَتَعَاهَدُونَ مَذَاهِبَ الرَّسُولِ ، وَيَذُبُّونَ عَنِ الْعِلْمِ . لَوْلَاهُمْ ، لَمْ تَجِدْ عِنْدَ الْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَأَهْلِ الْإِرْجَاءِ وَالرَّأْيِ شَيْئًا مِنَ السُّنَنِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَقَدْ جَعَلَ رَبُّ الْعَالَمِينَ الطَّائِفَةَ الْمَنْصُورَةَ حُرَّاسَ الدِّينِ ، وَصَرَفَ عَنْهُمْ كَيَدَ الْمُعَانِدِينَ ؛ لِتَمَسُّكِهِمْ بِالشَّرْعِ الْمَتِينِ ، وَاقْتِفَائِهِمْ آثَارَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ . فَشَأْنُهُمْ حِفْظُ الْآثَارِ وَقَطْعُ الْمَفَاوِزِ وَالْقِفَارِ ، وَرُكُوبُ الْبَرَارِيِّ وَالَبِحَارِ فِي اقْتِبَاسِ مَا شَرَعَ الرَّسُولُ الْمُصْطَفَى ، لَا يُعَرِّجُونَ عَنْهُ إِلَى رَأْيٍ وَلَا هَوًى . قَبِلُوا شَرِيعَتَهُ قَوْلًا وَفِعْلًا ، وَحَرَسُوا سُنَّتَهُ حِفْظًا وَنَقَلًا حَتَّى ثَبَّتُوا بِذَلِكَ أَصْلَهَا ، وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا . وَكَمْ مِنْ مُلْحِدٍ يَرُومُ أَنْ يَخْلِطَ بِالشَّرِيعَةِ مَا لَيْسَ مِنْهَا . وَاللَّهُ تَعَالَى يَذُبُّ بِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ عَنْهَا . فَهُمُ الْحُفَّاظُ لِأَرْكَانِهَا وَالْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهَا وَشَأْنِهَا . إِذَا صَدَفَ عَنِ الدِّفَاعِ عَنْهَا فَهُمْ دُونَهَا يُنَاضِلُونَ ، { أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } ولا تنسونا من صالح الدعاء
avt Hwphf hgp]de ggo'df hgfy]h]d lErQ]A~lQm
|
| |