26 / 04 / 2016, 50 : 06 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام ( وأصلح لي في ذريتي ) وأولادنا هم أعظم ما ينبغي أن نستثمر فيه الأوقات والطاقات ، نصحا لهم ورعاية وتوجيها وتربية ، لا سيما في هذه الأيام التي كثرت فيها فتن الشهوات والشبهات ، وتعاظمت الخطوب ، وكثرت الشواغل ، وقل المعين ، وضيق على محاضن الدعوة والتربية والتزكية ، وزاحمتنا مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل وعيهم ووجدانهم . ومن رزقه الله بولد صالح فقد فاز بخيري الدنيا والآخرة ، فهم في الدنيا قرة العين ، وأنس النفس، والعون على النوائب، وهم بعد الموت امتداد للأثر ، وسبب للذكر الحسن ، وباب للحسنات والدعوات التي لا تنقطع . لكن يبقى أنك مهما بذلت وربيت ووجهت ، فالتوفيق والهداية والصلاح بيد الله سبحانه وحده ، الذي بيده قلوب العباد ، يصرفها كيف يشاء ، ومن هداه فلا مضل له ، ومن أضله فمن يهديه من بعد الله . ومن علم هذه الحقيقة لهج بالدعاء والتبتل لله سبحانه أن يصلح له في ذريته ، وأن يجعلهم مسلمين لله ، مقيمي الصلاة ، جنودا لهذا الدين ، حملة لرسالته. ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ، ربنا وتقبل دعاء ) ( وأصلح لي في ذريتي ، إني تبت إليك وإني من المسلمين ) ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ، واجعلنا للمتقين إماما ) أحمد قوشتي
( ,Hwgp gd td `vdjd )
|
| |