أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > ملتقى الطب البديل

ملتقى الطب البديل كل ما يتعلق بالعلاجات البديلة للطب التقليدي .. الطب النبوي .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ بدر التركي 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ بدر التركي 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 22 جمادى الأولى 1446هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر بعد انقطاع عشرة أشهر للشيخ صلاح البدير 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد بن طالب 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع شريف حمدان مشاركات 14 المشاهدات 6134  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 27 / 01 / 2011, 40 : 07 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى الطب البديل
علاج الصرع

العلاج الدوائي


يتم علاج الصرع بعدة طرق، أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج، و نادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة. و العلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي . و هناك العديد من العقاقير المضادة للصرع، و هذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة، و قد يحتاج المرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير، و ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض.


و لكي تقوم هذه العقاقير المضادة للصرع بعملها في التحكم في المرض يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم، كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار، و لذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام، و الالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج، لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض بإذن الله مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد و ضعف التركيز و غيرها.

من النادر أن تستعمل الأدوية المضادة للصرع بعد النوبة الأولى، حيث إن تشخيص الصرع يقتضي حدوث نوبات متكررة, و لكن وجود التغيرات الكهربائية الشديدة و الخاصة بالصرع قد تكون دافعاً على بدء العلاج. و عندما تكون النوبات من النوع التوتري الارتجاجي Tonic – clonic seizures فإن استخدام العلاج المضاد للصرع يكون بعد حدوث النوبة الثانية، فيما عدا حالات الصرع الكبير غير المكتمل الصورة Oligo grand mal epilepsy.

و تتم السيطرة على معظم النوبات الصرعية نتيجة استعمال الأدوية المقاومة للصرع. حوالي 50% من الذين يتناولون هذه الأدوية تنتهي النوبات لديهم وحوالي (30) بالمائة منهم تقلّ درجة تكرارها لديهم لدرجة يمكنهم معها العيش والعمل بشكل اعتيادي، أما الـ 20% المتبقية فهي إما حالات مستعصية للعلاج، أو أنها بحاجة إلى جرعات أكبر للسيطرة على النوبات

و يكون بدء العلاج بمضادات الصرع ضرورة في الحالات الآتية:

  1. التشنجات في الأطفال حديثي الولادةNeonatal seizure .
  2. التقلصات الطفوليةInfantile spasm .
  3. الصرع الارتجاجي المعجز عن الوقوفMyoclonic astatic epilepsy .
  4. الصرع الخفيفPyknoleptic petit mal epilepsy .
  5. الصرع الصبياني العضلي الارتجاجيJuvenile myclonic epilepsy ، و الذي يعرف باسم الصرع الخفيف النابض Impulsive petit mal ، و المصحوب بنوبات الصرع الكبير.
و أما في أنواع الصرع الجزئي أو الثانوي العام Petit mal or secondary generalized سواء كانت النوبات حركية أو حسية motor and sensory فإن دواعي الاستعمال في مثل هذه الحالات يعتمد على مدى تكرار النوبات، و هذا ينطبق أيضاً على حالات الصرع الجزئي المركبةComplex partial seizure .

و من الأفضل محاولة بدء العلاج بدواء واحد فقط، و إذا ثبت أن هذا الدواء غير فعال، حتى و لو كان تركيزه في الدم عالياً أو فوق المعدل العلاجي، فإنه بالإمكان إضافة دواء آخر للعلاج. و إذا وصلنا إلى التحكم و السيطرة على النوبات الصرعية، نبدأ في سحب Withdrawal الدواء تدريجياً من علاج المريض، و هو ما يعني تقليل الجرعات تدريجياً إلى أن يتم التوقف عن استعماله.

و لم يلاحظ حتى الآن أي تأثير مقوٍ بين الأدوية المضادة للصرع في حالة تناولها مع بعضها البعض، أي أنه عند تناول أكثر من دواء مضاد للصرع، فإن أحد الأدوية لا يقوي من مفعول أو تأثير الدواء الآخر.

و كوسيلة للتأريخ، و المساعدة في تتبع المرض، يجب على المرضى دائماً تسجيل النوبات في تقويم خاص بذلك مع تسجيل قائمة الأدوية الموصوفة لهم وجرعاتها. إن وجود صندوق يحتوي على الجرعات اليومية من الأدوية المضادة للصرع لمدة أسبوع قادم يساعد على التقيد بانتظام تعاطي الدواء في الوقت المحدد، و هي المشكلة التي تواجه الكثير من الأطباء، إذ يتغاضى بعض المرضى عن أخذ الأدوية بانتظام، ما يسبب انتكاسات خطيرة، رغم معرفة المريض بضرورة تناول الدواء في موعده المحدد.

و لتفادي الآثار الجانبية للدواء، و التي قد تظهر عندما يتخطى تركيز الدواء في الدم النسبة أو المعدل العلاجي Therapeutic level، و يتخطاه إلي مستوى التسمم بالدواء .. لتفادي هذا يتعين قياس تركيز نسبة الدواء في الدم بشكل دوري. و يساعد هذا على ضبط الجرعات الدوائية الموصوفة عند بداية العلاج، و بمعنى آخر يمكن أن نعرف متى يصل تركيز الدواء في الدم إلى المعدل العلاجي عندها نبدأ في تخفيض الجرعات.

و تختلف المدة التي يجب بعدها قياس نسبة الدواء في الدم من عقار لآخر، ففي حالة عقار الفينيتوين Phenytoin و عقار الكاربمازبين Carbamazepine والإيثوسوكسيميد Ethosuximide تتراوح من 7 – 10 أيام من بداية تعاطي العلاج، و في حالة عقار الفينوباربيتال Phenobarbital فهي ثلاثة أسابيع.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عقار الكاربامازيبين (تيجريتول)




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عقار الإيثو***ميد (زارونتين)


و لا يعتبر التخطيط الكهربائي أداة لضبط سير العلاج، حيث أن التغيرات الكهربائية للمخ قد تختلف من آن لآخر، كما أنه ليس هناك أي تأثير للأدوية المضادة للصرع على تخطيط المخ الكهربائي، فنشاطها يقتصر على تثبيط البؤرة الصرعية ذات النشاط الزائد، و ليس تثبيط النشاط الكهربي للمخ بشكل عام.


العلاج الجراحي للصرع


إن العلاج التقليدي لمرض الصرع هو العلاج الدوائي الذي يقوم بتنظيم كهربائية المخ، و تهدئة و تسكين البؤرة الصرعية، و هو يفيد في حوالي 60 – 70 % من المرضي أما 30- 40 % من المرضي الذين لا يستجيبون للعلاج فهؤلاء لابد من إدخالهم برنامج "تقييم حالات الصرع الغير مستجيب للعلاج الدوائي لامكانية العلاج الجراحي". و تأجيل الجراحة في بعض الأحوال يـؤدي إلى تفاقم الحالة و تدهور النتائج المرجوة منها .

و طريقة التقييم تتمثل في توقف المريض عن تعاطي أدوية الصرع عند دخوله لمركز تشخيص الصرع، و يسمح للنوبات الصرعية بالحدوث و أثناء ذلك يكون المريض متصل بجهاز رسم المخ بالكمبيوتر علي مدار 24 ساعة، و كذلك يتم تسجيل جميع حركاته بواسطة كاميرات فيديو خاصة، و هذا ما يسمي تسجيل المخ بالكمبيوتر و الفيديو.

و عند حدوث النوبة يتم تسجيلها بواسطة كاميرات الفيديو، كما يتم تسجيل جميع التغيرات الكهربائية التي حدثت بالقشرة المخية منذ بداية النوبة حتى نهايتها و بتحليل هذه المعلومات، و خاصة مع تكرار النوبات يتم تحديد موضع منشأ النوبة الصرعية، أي موضع البؤرة الصرعية بدقة تامة. و في هذه الحالة يتم بواسطة الفريق الطبي المكون من أطباء أمراض المخ و الأعصاب و جراحة المخ و الأعصاب – يقوم هذا الفريق بمراجعة جميع معلومات ملف المريض، و يقوم بتحديد مدي احتياج المريض للعلاج الجراحي و فرص المريض في التحسن أو الشفاء، و كذلك نسبة المخاطر من الجراحة.

و للعلم، فإن العلاج الجراحي للصرع علاج معروف بالدول الغربية مثل كندا و انجلترا منذ عام 1928، و تطورت الجراحات و تحسنت النتائج بصورة كبيرة مع التطور الكبير الذي حدث في وسائل التشخيص و استخدام أساليب الجراحة الميكروسكوبية و فحص الرنين المغناطيسي و استخدام الكمبيوتر و الفيديو في تحديد موضع بؤرة الصرع، مما جعل العمليات الجراحية للصرع في الوقت الحالي شديدة الفاعلية عالية الأمان و تأتي بنتائج مبهرة دون مضاعفات تذكر في حالات كثيرة.
و أشهر أنواع الصرع الذي يستجيب للجراحة هو الصرع الناشئ من الفص الصدغى، و الذي يتم فيه استئصال جزء من الفص الصدغى المسبب للمرض، و تصل نسبة الشفاء فيه إلي حوالي 90 % في حالات تليف "قرن أمون" (Hippocampus) و هي المنطقة من المخ التي تشكل أهمية بالنسبة للذاكرة المكانية و ذاكرة الأحداث في حياتنا اليومية. أما وجود البؤرة خارج الفص الصدغى كوجودها في الفص الأمامي أو الخلفي للمخ فنتائجه أقل و تتراوح بين 50-80% حسب الحالة .

يتبـــــــــع









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 27 / 01 / 2011, 40 : 07 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 66
المشاركات: 191,306 [+]
بمعدل : 31.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19374
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 191,306
بمعدل : 31.12 يوميا
عدد المواضيع : 94864
عدد الردود : 96442
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى الطب البديل
الصرع و الصيام

رمضان هو شهر الخير و البركة، صيامه فرض واجب على كل مسلم و مسلمة ما لم يكن هناك مانع أو حائل شرعي يحول دون ذلك. و الصرع مهما بلغت شدته أو تكررت نوباته لا يعتبر حائل للمصاب به دون الصيام إذا قام بإتباع تعليمات طبيبه.
فالمصاب عادة ما يعتمد في علاجه على تناول نوع أو أكثر من الأدوية المضادة للصرع، تؤخذ على جرعتين أو أكثر على حسب إرشادات الطبيب، اعتمادًا على عمره و وزنه و نوع التشنجات و شدتها، و مستوى الدواء في الدم، و نوع و جرعة أدوية الصرع الأخرى التي يتناولها.
و قد يلجأ الطبيب في رمضان إلى تقسيم الجرعة اليومية نفسها إلى جرعتين بدلا من ثلاث جرعات لتؤخذ بعد الإفطار و قبل السحور، و في حالات معينة يستلزم أخذ نفس عدد الجرعات التي كانت تؤخذ قبل رمضان و يتم تقسيمها على فترات متساوية ما بين الإفطار و السحور. و يعتبر هذا النظام الدوائي هو الأفضل لتفادي حدوث زيادة في النوبات خلال شهر رمضان.
و من الأهمية بمكان التنبيه إلي ألا يجمع المريض كل الجرعات في جرعة واحدة، في محاولة منه لتلافي احتمالية أن يفطر كي يأخذ الدواء، لأن ذلك حتمًا سوف يؤدى إلى حدوث تسمم في الدم، و الأفضل هو مراجعة طبيب الأعصاب و مناقشته حول أفضل نظام دوائي لإتباعه أثناء شهر رمضان .
و إن لم يقدر المريض على الصيام، لاستحالة التحكم في النوبات بنظام دوائي لا تكون فيه جرعات في وقت الصوم، جاز الفطر و وجب القضاء عند الاستطاعة و الإمكان، و إن حكم الطبيب الثقة بأن داءه لا يرجى شفاؤه، فإنه يطعم عن كل يوم مسكيناً مدًا من طعام، و قدره 750 جراماً تقريباً من الأرز و نحوه، والله أعلم.

يتبـــــــــع











عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 27 / 01 / 2011, 41 : 07 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى الطب البديل
العلاجات
الادويه ،،



الصرع حالة مزمنة و لذلك يجب استخدام هذه الأدوية مدى الحياة للتقليل من حدوث نوبات الصرع و التحكم بها. و تقوم هذه الأدوية بتثبيط النبضات
الكهربائية العالية المتكررة في البؤرة النشطة في الدماغ بطرق مختلفة على حسب نوع الدواء. ولكل نوع من أنواع الصرع مجموعة من
الأدوية التي تناسبه. فالأدوية المستخدمة للصرع الرمعي المقوي و الصرع الجزئي : هي Phenytoin, Carbamazepin, Valproic acid
(فينيتوين, كاربامازبين, فالبرويت) أما صرع الغيبوبة فيستخدم Ethosuximide, Valproic Acid, Clonazepam (إيثوسوكسأميد,فالبرويت,
كلونازيبام) أما التشنج الرمعي العضلي فيستخدم له : Valproic Acid, Clonazepam(فالبرويت,كلونازيبام) و هناك العديد من الأدوية التي
تستخدم إضافة لما ذكر سابقا و تضاف لها كعلاج تكميلي بحسب الحالة.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


2-العلاج الجراحي

ُيلجأ للعلاج الجراحي إذا كان تأثير الأدوية محدودا و كانت نوبات الصرع تدل على وجود بؤرة نشطة في الدماغ. حينها يفضل استئصال هذه البؤرة.
و قبل استئصال البؤرة, يجب أن ُيقيّـم المريض تقييما دقيقا لمعرفة الجزء الذي يجب استئصاله بالضبط و قد تتأثر وظيفة الدماغ نتيجة لهذه ا
لعملية. و يجب أن يستمر المريض على الأدوية حتى و إن نجحت العملية.
3-العلاجات غير الدوائية:



·الحمية الكيتونية : تم طرح فكرة هذه الحمية عام 1920م. و هي عبارة عن حمية ترتكز على تقليل تناول الكربوهيدرات و استبدالها بالدهون
. و قد أظهرت الدراسات مدى فاعلية هذه الحمية بالذات عندما لا تكون الأدوية فعالة. [
· زرع جهاز الـ
VNS -Vagal Nerve Stimulation ))


و هذا الجهاز يقوم بتحفيز العصب العاشر من أجل تخفيف نوبات الصرع. إن الصرع الذي لا يتجاوب مع الأدوية و لا يمكن إخضاع صاحبه لعملية جراحية , يجعله مرشحا لزراعة هذا الجهاز. و قد أظهرت إحدى الدراسات أنها تخفض نسبة النوبات أكثر من خمسين بالمئة عند ثلث المرضى . هذا بالإضافة إلى أن لها أعراض جانبية طفيفة. [18]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


جهاز الـ VNS

· البعد عن المصادر التي تحفز حدوث نوبات التشنج كوضع نظارات شمسية خاصة لكي تعكس الموجات الضوئية التي تحفز النوبات عند الأشخاص
المعرضين لهذا النوع من الصرع. [19]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


جهاز التحفيزالعصبي التجاوبي

·جهاز التحفيز العصبي التجاوبي
(Responsive Neurostimulator System-RNS)
و هذا الجهاز لايزال تحت الدراسة . و هو عبارة عن جهاز يزرع في الرأس و له قطب متصل بالبؤرة النشطة في الدماغ. وكلما زاد نشاط البؤرة يقوم الجهاز بإرسال نبضات كهربائية حول البؤرة لإعاقة نشاطها و إيقافها عن إحداث النوبة.

·التحفيز الدماغي العميق (Deep Brain Stimulation) لايزال تحت الدراسة. يزرع في الصدر و يشبه جهاز الـ VNS .
و يقوم بإرسال نبضات كهربائية للأجزاء العميقة من الدماغ. كما في الشكل
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


·الجراحة بواسطة الأشعة ( كأشعة جاما) و لا تزال تحت الدراسة

·الطب البديل : الإبر الصينية[21], العلاج النفسي[22], الفيتامينات [23], اليوغا (Yoga) [24]. بعد إجراء العديد من الدراسات, لم يثبت أن لهذه البدائل أي أثر في علاج الصرع.

يتبـــــــع









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 27 / 01 / 2011, 42 : 07 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى الطب البديل
شخصيات مشهورة أصيبت بالصرع
- سقراط ( 470-399 ق.م) : فيلسوف يوناني
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سقراط


- يوليوس قيصر(100-44 ق. م) : من أبرز الشخصيات العسكرية في التاريخ. صاحب ثورة تحويل روما من جمهورية إلى مملكة و كان امبراطورا لها
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يوليوس قيصر



- نابليون بونابارت (1769-1821 م) قائد و حاكم فرنسي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نابليون بونابارت


- قيل أيضا قد يكون هؤلاء أصيبوا بالصرع : أغاثا كرستي , أبو قراط , بيتهوفن , أبو يوسف يعقوب الكندي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبو يوسف يعقوب الكندي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بيتهوفن


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أغاثا كريستي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبو قراط

يتبــــــــــع









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 27 / 01 / 2011, 43 : 07 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 66
المشاركات: 191,306 [+]
بمعدل : 31.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19374
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 191,306
بمعدل : 31.12 يوميا
عدد المواضيع : 94864
عدد الردود : 96442
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى الطب البديل
ما هو الفرق بين التشنج والصرع ؟؟
التشنج عرض من أعراض الصرع ، أما الصرع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ . أن حدوث نوبة تشنج واحدة في شخص ما لا تعنى بالضرورة أن هذا الشخص يعانى من الصرع . أن ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث أصابه شديدة للرأس أو نقص الأكسجين وعوامل عديدة أخرى من الممكن أن تؤدى إلى حدوث نوبة تشنج واحدة .
أما الصرع فهو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتح عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج .


من هو الطبيب المتخصص في علاج الصرع ؟
أطباء الأمراض العصبية والنفسية وأطباء الأطفال وجراحين الأعصاب وأطباء الأمراض الباطنية كل أولئك الأطباء يستطيعون علاج حالات الصرع . أما الحالات المستعصية في العلاج فإن علاجها يكون في أقسام الأمراض العصبية في المستشفيات العامة أو الجامعية أو في الأقسام العصبية في المستشفيات الخاصة.


هل الصرع مرض معدي ؟
لا .. الصرع مرض لا ينتقل بالعدوى 000 ولا يمكن أن ينتقل الصرع إليك من أى مريض مصاب بالمرض .


احتمالات الشفاء من مرض الصرع
لا يوجد علاج شافي حتى الآن للصرع. إن الأدوية قد تساعد في أغلب الأحيان في السيطرة على النوبات. بعض أنواع الصرع لا تحدث إلا في فترة الطفولة ويُقَال بأن الشخص قد تجاوز بالسن مرحلة النوبات. وفي بعض الحالات قد يكون هناك خمود عفوي للنوبات, وتؤدّي أحياناً جراحة الصرع إلى توقّف تام ودائم للنوبات الصرعية بعد إزالة بؤرة الصرع في الدماغ.


أخطار الصرع إذا لم يعالج
قد يؤدي الصرع إلى الوفاة إذا تكررت أو استمرت التشنجات الصرعية لأكثر من ثلاثين دقيقة ما لم يتم إسعاف المصاب بالعلاج المناسب، إلا أن مثل هذه الوفيات نادرة الحدوث. أما حالات الوفاة الأكثر حدوثا فهي تلك الناجمة عن الأخطار أو الحوادث التي تتم عندما تحدث النوبة لشخص في وقت غير متوقع فيه حدوثها وفي وضع شديد الخطورة, فالحالة التي يكون عليها مريض الصرع توجب عليه عدم القيام ببعض المهام أو اتخاذ مهن معينة كسياقة الشاحنات أو سيارات النقل العمومي أو العمل في مكان مرتفع عن سطح الأرض أو التكلف بآلات خطيرة ، و تبقى الصلاحية للطبيب المختص و طبيب العمل لتحديد إمكانية قيام المريض بعمل ما .


كيفية تحديد أزمة الصرع؟
أيا كانت أسباب التشنجات، فهي تتطور على ثلاث مراحل :
• الشخص المريض يسقط فجأة ويظل متيبساً للحظات .
• ثم ينتقل إلى حركات متشنجة : الأعضاء تنثني وتتمدد بالتناوب .
• المريض يدخل في فترة غيبوبة بعد هذه التشنجات .


الصرع والنساء الحوامل؟
بالنسبة لنساء الحوامل اللاتي يعانين من مرض الصرع، معظم المعالجات يمكن أن تستمر خلال فترة الحمل عند الضرورة القصوى، غير أنه لابد من مراقبة تطور الجنين عن كثب بسبب وجود خطرمضاعف للتشوهات الخلقية بين أطفال الأمهات اللاتي يعانين من الصرع ويخضعن للعلاج في ظل المرض. الحل : الإعداد للحمل بشكل دقيق مع الطبيب .


الصرع : ما هو دور الجراحة؟
علاج الصرع يتيح القضاء على النوبات لدي 60 و 70% من المرضى. بالنسبة للآخرين، تأتي الجراحة بأمل كبير مع تحقيق نتائج مذهلة. ولكن لا يمكن أن يستفيد منها الجميع في غياب التوجيه الكافي ... أو نقص الموارد.
في 60 و 70% من الحالات، يتم السيطرة علي نوبات الصرع جيدا عن طريق الدواء. بالنسبة للحالات الأخرى، التي تسمى بالصرع "المقاوم للعقاقير"، لابد من البحث عن حلول أخرى بما فيها العلاج العصبي عن طريق التدخل بالجراحة العصبية.




دور الآباء والأمهات
يعتمد دورالآباء والأمهات في مجابهة هذا المرض على ضرورة " الإلمام بهذا المرض"، تليها عملية تقديم المساعدة للتخفيف من معاناتهم اليومية، وتوفير الإسعافات الطبية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب علي الآباء ضرورة التواصل مع أناس يعانون من نفس الحالة. هذا الدور يمكن أن تقوم به الجمعيات دون إغفال الدور الذي تقوم به شبكة الإنترنت.
وفي الختام، الصرع له أثر لا ينكره أكثر من 85% من الآباء والأمهات، ويقوض نمو الطفل لأكثر من 70% منهم.
العمر يلعب دورا أساسيا في تغيير مفهوم المرض: كلما أصبح الطفل أكبر سنا، كلما ازدادت علاقته صعوبة مع الآخرين (من الشعور بأنه مختلف ومنبوذ علاوة علي صعوبة كسب الأصدقاء). من حيث التعليم، لا تزال عواقبه كبيرة ولكن أهم الصعوبات هي تلك التي تنشأ عن سوء فهم المحيطين لهذا المرض.



الصرع والتعليم
- من الضروري للطفل المصاب بالصرع أن يتكامل في المدرسة على أفضل وجه ممكن.
- يجب أن تدار نوبات الصرع في المدرسة علي أفضل نحو ممكن.
- لايجب أن يتم تهميش الطفل. بل علي العكس من ذلك، يجب أن يجد من جانب المعلمين، وأيضا زملائه، الاهتمام والدفء وعلاقات صداقة جيدة، ولكن من دون إيلائه الحماية المفرطة.
- ينبغي توفيرالمتابعة في الفصل الدراسي للأطفال الذين يعانون من الصرع تماما مثل الآخرين.
- يجب الأهتمام بحضور الدروس بانتظام .
- يجب علي المؤسسات أن تخصص مكانا بالنسبة للحالات الخاصة.
الأطفال الذين يعانون من الصرع في الصف



الحالات المعتادة :
-بالنسبة للحالات المتوازنة بواسطة العلاجات المضادة للتشنج، ليس هناك مشكلة في اندماج الطفل.
وهذه هي الحالة الأكثر شيوعا. وتتعلق بنفس القدر بالتعليم والرياضة.
-بصورة عامة، تعتبر القدرة العقلية لهؤلاء الأطفال مساوية لمثيلاتها لدي الطلاب الآخرين. غير أن عدد قليل من الأضطرابات المرتبطة بهذا المرض و / أو المعالجة قد تؤدي إلي بعض الأختلافات :
• التعب وعدم الاهتمام، ضعف الذاكرة، الخ.... كلها أعراض قد تحدث بعد الأزمة.
• وهناك بعض التأخير( البطء) لوحظ بين الطلاب تحت العلاج : يجب منحهم مزيد من الوقت للتفكير والكتابة.
• الغياب يعتبر شكل من أشكال المرض ويجب أن يعمل المعلمين علي متابعت الطفل بعناية.




يجب على المعلم :
• ضمان اندماج الطفل .
• احترام رغبته في الكلام عن مشكلته أم لا .
• منع العدوان أوالسخرية من الآخرين .
• التعرف على نوع الصرع ومخاطر وتواتر الأزمات؛ الإلمام بالعلاج والعمل بشكل وثيق مع طبيب المدرسة والأسرة.
• الحفاظ على الهدوء أثناءالأزمة ، ومعرفة الممارسة الصحيحة في حالة الأزمة ومتابعة تطورها .
• "استرجاع" الطفل بهدوء عند الخروج من الأزمة، واستعادة الثقة والعودة إلى الصف، إن أمكن .
• التنبيه علي المحيطين بالطالب إذا كان الوضع يزداد تدهورا خلال أيام أو أسابيع.


دور مهم لعدة أسباب.
من حيث الروح المعنوية، الانتماء للمجتمع الذي يرحب به ويوفر له الحماية لا يمكن إلا أن يكون مفيدا للطفل.
التنمية الفكرية للأطفال الذين يعانون من الصرع تأتي من المدرسة بشكل طبيعي قدر الإمكان. يجب أن نعلم أن أغلبية المرضى الصغارلا تأتيهم الأزمات في سن البلوغ، وأدائهم في المدرسة والجامعة سيتم بشكل طبيعي.


وربنا يعافيكم جميعا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة










عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى الطب البديل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018