الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | بنت خير الأديان | مشاركات | 11 | المشاهدات | 1371 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
01 / 09 / 2009, 52 : 06 PM | المشاركة رقم: 11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : بنت خير الأديان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الدرس الثالث : الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسّلام على المعبوث رحمة للناس أجمعين أمّا بعد: فلو اقتصر القائم على فاتحة الكتاب لن يكتب من الغافلين ودون ذلك تتحقق الغفلة, و هذه من رحمة أرحم الراحمين إذ يجزي على العمل القليل الأجر العظيم و لو عجز الإنسان عن القيام لمرض ما فيُكتب ما كان يفعله وهو صحيح شرط أن يكون من أهل القيام بمعنى أنه يقوم كلّ ليلة أو نوى القيام تلك الليلة فمرض ومن ذلك المرأة الحائض والنفساء... و حتى يقترب القائم من الله تعالى يلزمه بداية ترك مقام الغفلة ثم التدرج إلى مقام القنوت... فعن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: (من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين....) و قال تعالى (وقوموا لله قانتين) البقرة 238 والقنوت طول القيام ويتحقق ذا الطول بمائة آية للحديث المذكور آنفا... و مدح الله القائمين القانتين بقوله: (أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة...) الزمر 9 و من بات قانتا كُتب من القانتين ومن باب أولى لا يُكتب من الغافلين إذ مقام القنوت أعلى وأرفع من مقام عدم الغفلة وبين عدم الغفلة والقنوت عموم وخصوص إذ كل قانتٍ ليس بغافل وعدم الغفلة لا تعني القنوت ومن انتفت عنه صفة الغفلة ليس من الضروري أن يكون من القانتين... فمنْ قرأ في القيام بسور ((المرسلات)) و ((الفجر)) و ((البلد)) كُتبَ من القانتين... فمنْ قرأ في القيام بسور ((النبأ)) و ((النازعات)) و ((العاديات)) و ((النصر)). كُتبَ من القانتين.. فمنْ قرأ في القيام بسور ((المدثر)) و ((القيامة)) و ((قريش)) كُتبَ من القانتين... فمنْ قرأ في القيام بسور ((الواقعة)) و ((قل هو الله أحد)) كُتبَ من القانتين... فمنْ قرأ في القيام بسورتي ((الزخرف)) و ((القارعة)) كُتبَ من القانتين... فأيضا ذا المقام يستطيعه الكبير والصغير فأسأل الله تعالى أن يكتبنا من القانتين... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 09 / 2009, 57 : 06 AM | المشاركة رقم: 12 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : بنت خير الأديان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الدرس الرابع : الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسّلام على المعبوث رحمة للناس أجمعين أمّا بعد: ما أنعم العبد عندما يمتلك الكمّ من الحسنات و أحلاها إن كانت لا تعدّ ولا تُحصى... كم يتعب ذاك العبد لغرس نخلة والاعتكاف حتى تثمر ويعدل ذا (سبحان الله) ذا غراس الجنة وذا المتاجرة مع أرحم الراحمين. فقال صلى الله عليه و سلم: (من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين , و من قام بألف آية كُتب من المقنطرين) و المقنطر صاحب القناطير و ذا الأخير مفرده قنطار ( كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ ) : بِكَسْرِ الطَّاءِ مِنْ الْمَالِكِينَ مَالًا كَثِيرًا ، وَالْمُرَاد كَثْرَةُ الْأَجْرِ وَقِيلَ أَيْ مِمَّنْ أُعْطِيَ مِنْ الْأَجْرِ أَيْ أَجْرًا عَظِيمًا قَالَهُ السِّنْدِيُّ . قال تعالى في سورة آل عمران (زين للناس حبّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث...)الآية و القنطار يعادل كما قال ابن عطية: اختلف الناس في تحديده، فروي أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "القنطار ألف ومائتا أوقية" . وقال بذلك معاذ بن جبل، وعبد الله بن عمر، وأبو هريرة، وعاصم ابن أبي النجود، وجماعة من العلماء، وهو أصح الأقوال . وعلى هذا القول جرى كثير من الباحثين. و هل هذا إلّا سمة للغنيّ وهل يعدل غنيّ الجنة بشيئ!!! فالذي ملك الذهب و الفضة والخيل والأنعام والحرث بقناطير مقنطرة هو غنيّ دون منازع وأغنى منه منْ ملك القناطير المقنطرة من الحسنات... و كلّ ذا الأجر العظيم يتأكد بتلاوة الجزأين الأخيرين من المصحف (جزء عم يتساءلون وجزء تبارك) إذ الأول يتكون من 564 آية والثاني من 431 آية و ضمّ إليهما فاتحة الكتاب إذ لا تصح الصلاة بدونها. فمنْ قرأ في القيام بجزء ((عم يتساءلون)) وجزء ((تبارك)) كُتبَ من المقنطرين... والحديث خيّر العبد والخيرة في المقنطر ودونه القانت وأقلّها إزالة مسمّى الغفلة عن القائم للتهجد... فاحذر أن تختار مقام الغفلة وما دونها فلا خير فيمنْ لا يعمل كما لا خير فيمن لا يؤمن والعمل والإيمان توأمان فلا عمل دون إيمانٍ ولا إيمانَ دون عملٍ.... وأسأل الله من فضله أن يجعلنا من المقنطرين إنّه الجواد الكريم.... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018