29 / 01 / 2009, 48 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 12 / 12 / 2007 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 3,751 [+] | بمعدل : | 0.60 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 591 | نقاط التقييم: | 184 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اعضاء ملتقانا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعقيبا لما نقله اخي طويلب لكلام شيخنا عبدالرحمن البراك فاني اضع مقال لاخي الفاضل عبدالله زقيل في نفس السياق يا تركي السديري .. أريدك بكلمة راس !!! لم استغرب خروج مقال تركي السديري المتشنج والموتور بعد ضبط هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حالة التفلت والاختلاط في كلية " اليمامة " للتغريب والسفريات ، بل هو من صميم عملها ، وذلك عندما استضافت الكلية جمعا من النساء البريطانيات ليقدمن عروضا لشبابنا وشاباتنا عن الجامعات البريطانية ! ضاربين بأنظمة البلد عرض الحائط ، وأجزم لو أن تركي السديري دخن في مطار " هيثرو " لعوقب ، واحترم قانون بريطانيا ، ولقيل : " الناس هناك يحترمون القوانين والأنظمة ! " . أما في بلاد المسلمين ومنها بلادنا فالوضعُ مختلف تماما فلا عبرة بأنظمتها طالما الخارج عنها من أصحاب الأعين الزرقاء ! بكل أسف . ولن أخوض في مقال تركي السديري لأن التحامل فيه على الهيئة واضح ، وخروجه بعد الذي جرى في كلية اليمامة له دلالاته ستأتي في ثنايا المقال ، وسيصفق ويؤيد له بعض من يريد تصفية حساباته مع جهاز الهيئة ، وصدق الله إذ يقول : " وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ " [ ص : 6 ] ! واسمحوا لي بهذه الوقفات مع الحدث في كلية " اليمامة " وصاحب المقال : الأولى : خروج مقال السديري ذكرني بقول الله تعالى : " أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً " [ الحشر : 11 ] ، وقوله تعالى : " فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ " [ المائدة : 52 ] فهذه النصرة للنساء البريطانيات على إخوانه من رجال الهيئة تدل دلالة واضحة على مدى الميل المتأصل في الدفاع عن الخارجات عن أنظمة البلد ، وقبل ذلك هم إخوانه في الدين الذين ينبغي أن تكون النصرةُ لهم ، وأيضا هم أبناءُ بلاده ، فيجمعه بهم عدة أمور : أولها الدين ثمَّ الوطنية .. الثانية : تناسى السديري أن الهيئةَ جهةٌ رسميةٌ أوكلها ولي الأمر بالحفاظ على ما يصادم أنظمة البلاد ، وما يخالف عاداتها وتقاليدها ، فلا أدري لماذا تجلت الحميَّة عند السديري على النساء البريطانيات ، وأعرض عن أولئك الذين كلفهم ولي الأمر ؟ بل وأتساءل أيضاً : هل يعني أن جهاز الهيئة لا اعتبار له عند السديري رغم أنَّ هذا الجهاز الآمر به ولي الأمر، بل و أين هو من شعارات الوطنية التي يدنن عليها دائماً في مقالاته ؟! الثالثة : مواقف النصرة للكفار ليست مستغربة من السديري ، وها هو السيناريو يتكرر مرة أخرى في مقاله ضد الهيئة نصرة للبريطانيات . ومن باب قوله تعالى : " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ " [ الذاريات : 55 ] اسمحوا لي بالتذكير بهذا السيناريو رغم أقدميته ، فقد كتبت الكاتبة الفاضلة الدكتورة أميمة الجلاهمة مقالا بعنوان " الفطيرة اليهودية " عندما كانت كاتبة في جريدة " الرياض " ، وسبّب مقالها ضجة كبيرة ، وصل إلى حد اعتراض السفارة الأمريكية عليه ، فما كان من السديري إلا أن أصدر قرارا من مكان بعيد كان يتعالج فيه بطرد الدكتورة من الجريدة ، واعتذر لليهود في إحدى القنوات الأجنبية ، وقال : إن المقال نشر في وقت لم يكن متواجدا في البلاد ، وأنه أنهى عقد الكاتبة ، وأن ما ذكرته الكاتبة حول هذا الموضوع خطأ. هي ليست من موظفي الجريدة الدائمين .. وما نشرته لا يعكس رأي الصحيفة " ، وأضاف : " الديانة اليهودية لا يمكن أن تصل إلى هذا المستوى المتدني فهي ديانة سماوية محترمة عرفت منذ القدم " . بعد هذا السيناريو لم يعد هناك وجه غرابة في دفاع السديري عن البريطانيات يا أحبة ! الرابعة : لأول مرة – بحسب إطلاعي – فُتح المجالُ للتعليقات في موقع الصحيفة على مقال السديري ، فليس من عادة الموقع فتح مجال التعليقات بل التعليق على مقالاته بالذات مغلق دائما ، ولا يُفتح إلا للحاجة أو الضرورة ! والحاجة والضرورة تقدر بقدرها ! والمقدر لها ! ، ووُضعت التعليقاتُ بطريقةٍ مؤيدةٍ لمقالهِ ! مع تبهيرها – من البهارات – ببعض التعليقات المعارضة له لذر الرماد في العيون ، وللقول بأن الصحيفة عندها حيادية ! وينطبق فعله هذا على انتخابات الدول العربية التي يخرج فيها الحزب الحاكم بنسبة 99.9% فائزا بها ، ربما ليظهر أن الجميع موافق لرايه ! ، وهذا - في تصوري - تقدير خاطىء ، واستراتجية مكشوفة . أضف إلى ذلك السديري يريد بطريقته شحذ همم الصحف الأخرى للمطالبة بشيء ما ، وربما لدق طبول الحرب على جهاز الهيئة ، فهو يريد إيصال رسالة للصحف أنه قص شريط الحرب عليهم ، وأنتم لي تبع بحكم أنني الرئيس لهيئة الصحفيين السعوديين ، ومن يزغ عن أمره سيذقه من عذاب أليم . فلننتظر الأيام القادمة وما تدبجه صحفنا عن جهاز الهيئة ، وحادثة كلية " اليمامة " تحديدا . الخامسة : في ظل مجزرة " غزّة " وبعد أن وضعت الحرب أوزارها لم أقرأ مقالا واحدا للسديري عن إخواننا في " غزّة " نصرة وتصبيرا لهم بينما فزع لما حصل للبريطانيات في كلية " اليمامة " ، فهل دماء أهل " غزّة " لا تساوي جناح بعوضة عند السديري ، في حين أن دماء اليهود فزع لها ، وبسببها طرد من أجلها الدكتورة أميمة الجلاهمة ، فهل دماء اليهود أطهر عنده من دماء إخوانه في " غزّة " ؟! . السادسة : لا أدري أين أصحاب كلية " اليمامة " عما يحدث في أملاكهم ؟ أين الناصحون لهم ؟ فهذه التصرفات من الكلية يدل دلالة واضحة أنها تعمل في خط تغريبي للمجتمع ، أسألُ الله أن يهدي أصحابها ، وأن يبصرهم بمن يعبث فيها ، وأن يتولاها من يحترم أنظمة ، ويغار عليه. السابعة : لي صديق أعتزُ بصداقته جدا ، وهو أكاديمي وكاتب معروف ، أخبرني مرةً بأمر ذُهلتُ عندما سمعته منه ، وقال لي هو ليس للنشر ، وليعذرني أخي العزيز لأبوح به لأن المقام لا ينبغي السكوت عنه في ظل الحملة القادمة على الهيئة بسبب ما حصل منهم في كلية " اليمامة " ، ومن باب القاعدة الأصولية : لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الْبَيَانِ عَنْ وَقْتِ الْحَاجَةِ " ، وكلامه لي هذا أوان كشفه ليعلم القاصي والداني ماذا يخطط المتربعون على عروش الصحف من بلاد الحرمين مع تفاوت بينهم في تحقيق ما يطمحون ؟ . قال لي : " أرسلتُ مقالي الأسبوعي ، وكان دفاعا عن جهاز الهيئة ، وإذ باتصال يأتيه من الجريدة التي يكتب فيها ، ويقول له أن مقاله لن يرى النور ، فقال له : لماذا ؟ رد عليه بما معناه : نريد التخلص من جهاز الهيئة ، وأنت تريد الدفاع عنها " . ألم أقل لكم أيها الأحبة إن هذه الصحف والقائمين عليها - إلا من رحم ربي - لو وكل لهم أمر الرأي في بلادنا ، والله لا يهمم إلا صورة التحضر السلبي عن طريق استيراد زبالة أفكار الغرب وجعلها تطبق في بلادنا ، ولا أستبعد أنهم يريدون صورة مشابهة لبعض الدول المجاورة التي لم يطق بعض أبناء بلادنا العيش بيننا فهاجروا إليها بحثا عن الحرية المزعومة ، بل وقف عمل جهاز الهيئة من أولوليات أجندتهم . ولولا حكمة ولاة الأمر وحنكتهم في إبقاء عمل الهيئة لرأينا العجب العجاب ، وقد صرح الأمير نايف أن عمل الهيئة باقٍ ما بقيت هذه الدولة ، ولكن من هم على كراسي الصحافة عندنا طموحهم ورغبتهم إغلاق هذا الجهاز كما قيل لصديقي الأكاديمي ، وسترون بأنفسكم كيف أن تركي السديري افتتح بمقاله عن الهيئة يريد به تأييدا من رؤساء التحرير الآخرين والمستكتبين فيها لبدء حملة شعواء على الهيئة ورجال الهيئة تثمر - لعل وعسى – عن توقيع ولي الأمر أمرا بإغلاق جهاز الهيئة ، وتسريح رجالها .. وهذا كما يقول العوام : عشم إبليس في الجنة ! وأثمرت حملته اليوم الأربعاء عن ثلاث مقالات ... والبقية تأتي ... والأيام بيننا .
dh jv;d hgs]dvd >>> Hvd]; f;glm vHs >> lrhg ggado uf]hggi .rdg
|
| |