![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 8 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح إشكالية العرب و مصيبة المسلمين أنهم يقلدون غيرهم دون وعي! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أيحتاج المرء - بالفعل - مَن يُذكره دوماً بما يجب عليه أن يقوم به ! أيحتاج الإنسان - قصداً - مَن ينبهه عمَّا ينبغي الاحتراز منه والاحتراس! أيحتاج الإنسان - عمداً - من غيره بإشارة خفية أو همسة ذكية للأحتياط إثناء تصرف ما أو حتى إثناء الكلام! أم يحتاج الإنسان - أحياناً - للإطناب وإطالة الحديث وزيادة الألفاظ لتوضيح فكرته! ولعل من شواهد الاحتراز والاحتراس ما جاء في صحيح مسلم بقول نبي الإسلام صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: « „ إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ ، وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ “ » ؛ [ مسلم :1599 ]. وفي كل الطرق السريعة وفي شوارع المدن توجد علامات مرور للمركبات وللمشاة! وفي غالبية البيوت وكل المنازل توجد إرشادات للسكان! وفي أماكن بعينها توجد علامات واضحة كـ ممنوع التدخين أو إشعال شموع .. والحديث بصوت خافت منعاً لإزعاج الآخرين! وفي كل وسائل المواصلات يوجد تنبيه بمراعاة كبار السن واصحاب الإحتياجات الخاصة والنساء الحوامل وأمهات بأطفالهن! و توجد علامة ممنوع استخدام المصاعد الكهربائية في المباني إثناء الحرائق! -*/ الظاهر .. ومِن مراقبة سلوك الأفراد ومتابعة تصرفات الجماعات أن الإنسان بتركيبته الأصلية - وشِقيّ شخصيته: العقلية الذهنية .. والنفسية الوجدانية - يحتاج -بالفعل .. بالقصد .. وبالعمد .. أحياناً - إلى مَن ينبهه أو يفطنه أو يذكره بأن عليه أن يفعل كذا في الوقت كذا .. أو يتصرف هكذا حين يحدث كذا .. أو يقوم بالفعل الفلاني .. أو يمتنع عن الفعل المشين/ التصرف الخاطئ/ القول القبيح .. وهذا يتم وفق عمليات التربية وإثناء تقديم وشرح بوسائل التعليم وعند قيام الأمهات بدورهن في حضانة أطفالهن .. ويكمل هذا الدور الأباء وبقية افراد الأسرة .. ثم تأتي الجهات المعنية ذات العلاقة كـ رياض الأطفال والتعليم الإلزامي ثم المجتمع وزاد منذ حين وسائل الترفية كـ السينما والتلفزيون ومنذ قليل منصات التواصل الإجتماعي والتيك توك .. في مسـألة التوجية سواء أكانت إيجابية أو سلبية! الواضح ومنذ زمن بعيد .. أن المرء احتاج لناقوس المعبد اليهودي لتنبيه الناس بقرب ميعاد الصلاة .. ثم جاء جرس الكنائِس النصرانية .. ثم نسمع أذان المأذن في الجوامع .. ثم استحدث الإنسان آله تنبيه .. ساعة أو منبه للإستيقاظ أو أوقات الصلوات مع التاريخ : الهجري والميلادي أو أجندة سنوية / شهرية / اسبوعية / يومية تعلق على الحائط أو بجوار المكتب . -**- الحب فى القرآن والسنة „ ١ “ : عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: „ يا رسول الله في حجري يتيمة .. قد خطبها رجل موسر ورجل معدم ، فــ نحن نحب الموسر .. وهي تحب المعدم “ ، فقال رسول الله ﷺ: « „ لم نر للمتحابين غير النكاح “ » ؛ [ قال الألباني: الحديث أخرجه ابن ماجه ؛ والحاكم ؛ والبيهقي ؛ والطبراني .. وغيرهم ، وقال الحاكم : „ صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه “ ، انظر : „ صحيح السلسلة الصحيحة ؛ (624) ، صحيح ابن ماجه 1497]. „ ٢ “ : وقال عمرو بن العاص: „ بعثني رسول الله ﷺ على جيش وفيهم أبو بكر وعمر ، فلما رجعت قلت: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: « „ عائشة “ » ؛ قلت : „ إنما أعني من الرجال “ ؛ قال : « „ أبوها “ » ؛ [ متفق عليه : رواه البخاري ومسلم]. „ ٣ “ : قالت عائشةُ رضي الله عنها: „ أرسل أزواج النبي ﷺ فاطمة بنت النبي ﷺ ، فدخلت وهو مضطجع معي في مرطي ، فقالت: „ يا رسول الله، إن أزواجك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة “ ؛ [ تقصد السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق ] ، وأنا [ أي : أم المؤمنين : عائشة ] ساكتة ، فقال رسول الله ﷺ : « „ ألست تحبين ما أحب؟! “ » ؛ قالت : „ بلى “ » ؛ قال : « „ فأحبي هذه “ » ؛ [ رواه مسلم والنسائي ]. „ ٤ “ : وعن عائشة رضي الله عنها قالت: „ كان رسول ﷺ يقسم بين نسائه فيعدل ، ويقول : « „ اللهم هذا فعلي فيما أملك .. فلا تلمني فيما تملك ولا أملك “ » ؛ [ رواه أبو داود ؛ والترمذي ؛ والنسائي ؛ وابن ماجه ؛ وابن حبان في صحيحه ]. „ ٥ “ : وعن عائشة رضي الله عنها قالت: „ قال لي رسول الله ﷺ : « „ أُريتك في المنام .. يجيء بك الملك في سرقة من حرير ، فقال لي: هذه امرأتك . فكشفت عن وجهك الثوب فإذا أنت هي ، فقلت: إن يكن هذا من عند الله يمضه “ » ؛ [ رواه البخاري ]. قال الزهري: “ أول حب كان في الإسلام حب النبي ﷺ عائشة رضي الله عنها ، وكان مسروق يسميها : « حبيبة رسول الله » ؛ ﷺ [ روى ذلك الإمام ابن القيم ] . إن الرسول ﷺ أحب السيدة عائشة حبًا مختلفًا (!) عن باقي أزواجه من أمهات المؤمنين وأخبر عن ذلك أنه شيء يملكه الله ولا يملكه هو ﷺ. إذن فالحب في ذاته ليس حرامًا ولا عيبًا ولا مرضًا ولا ضعفًا من وجهة نظر الإسلام ؛ لأنه لا يجوز أي شيء من ذلك على الرسول ﷺ. „ ٦ “ : وقال أبو هريرة رضي الله عنه: „ كنت مع النبي ﷺ فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار ، فقال رسول الله ﷺ : « „ أنظرتَ إليها؟ “ » ؛ قال : „ لا “ ؛ قال: « „ فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئًا “ » ؛ [ رواه مسلم والنسائي والطبراني ] . „ ٧ “ : وعنه ﷺ أنه قال: « „ إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل “ » ؛ [ رواه أبو داود والطحاوي وأحمد وابن ماجه ] . „ ٨ “ : وعن سهل بن أبي حثمة أنه قال: „ رأيت محمد بن مسلمة يطارد „ بثينة بنت الضحال “ فوق أجران لها ببصرِه طردًا شديدًا ، فقلت : „ أتفعل هذا وأنت من أصحاب رسول الله ﷺ؟! : “ ؛ فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول : « „ إذا أُلقيَ في قلب امرئٍ خطبة المرأة فلا بأس أن ينظر إليها “ » ؛ [ الحديث رواه أحمد وابن ماجه والطحاوي ] . „ ٩ “ : وفي الصحيح : كان مغيث يمضي خلف زوجته : „ بريرة “ بعد فراقها له ، وقد صارت أجنبية عنه ، ودموعه تسيل على خديه ، فقال النبي ﷺ: „ يا ابن عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ، ومن بغض بريرة مغيثًا “ ، ثم قال لها : « „ لو راجعْتِه “ » ؛ فقالت : „ أتأمرني؟ “ ؛ فقال: « „ إنما أنا شافع “ » ؛ قالت: „ لا حاجة لي فيه “ ؛ [ رواه البخاري ] . وقد قال الإمام ابن حجر العسقلاني شارح البخاري تعليقًا على هذا الحديث: „ فيه إن فرط الحب يُذهِب الحياء .. لما ذكر من حال مغيث .. وغلبة الوجد حتى لم يستطع كتمان حبها ، وفي ترك النكير عليه بيان جواز قبول عذر من كان في مثل حاله ممن يقع ما لا يليق بمنصبه إذا وقع بغير اختياره “ [ فتح الباري، ( ج 9، ص 325) ] . وقال الإمام الصنعاني في تعليقه عليه أيضًا: „ ومما ذكر في قصة بريرة أن زوجها كان يتبعها في سكة المدينة ؛ ينحدر دمعه لفرط محبته لها . قالوا: يقصد العلماء فيُؤخذ منه أن الحب يُذهِب الحياء ، وأنه يعذر من كان كذلك إذا كان بغير اختيار منه “ [ سبل السلام، ( ج: 3، ص: 278) ] . „ ٩ . ١ . “ : حديث مغيث وبريرة يحسم أمورًا كثيرة: أولاً: الرسول ﷺ تعاطف مع المحب ولم ينهه عن حبه. ثانيًا: الرسول ﷺ بلغ تعاطفه مع المحب أن تشفع له بنفسه عند من يحب ، وهذا أمر تثقل دونه الجبال. ثالثًا: الرسول ﷺ لم ينه مغيثًا عن حبه لـ بريرة حتى بعد أن رفضت بريرة الزواج منه . أي إنه لم يُحرِّم حبه لها . وكيف يُحرِّم هذا الأمر وهو يقول عنه إنه لا يملك؟! رابعًا: إن مغيثًا كان يمشي وراءها ويبكي ، وليس من المعقول أنه كان يمشي وراءها مغمض العينين . إذن هو كان ينظر إليها ، ويراها ، ولم ينهه الرسول ﷺ عن ذلك ، وهو أمر لم يتركه ﷺ إلا مع هذا المحب ، وهو أمر يرتبط بالمحب ارتباطًا لا إراديًا ؛ فلا يستطيع المحب أن يمر من يحبه أمامه ولا ينظر إليه . خامسًا: إن قول الرسول ﷺ لابن عباس: „ ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثًا؟! “ : قول لا يكاد يكون له مثيل . أفلا يكون ذلك مستندًا لنا في أن الحب أمر عجيب وسر من أسرار الله؟! „ ١٠ “ : وفي الحديث الشهير جدًّا الذي روى فيه الرسول ﷺ قصة الثلاثة الذي آواهم المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا: „ إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله - تعالى - بصالح أعمالكم “ ؛ فـ دعا الأول بما يعني تفانيه في خدمة والديه ابتغاء وجه الله فانفرجت الصخرة شيئا لا يستطيعون الخروج منه . ودعا الثالث بما يعني أنه استثمر أمانة عنده فربحت أموالاً هائلة وعلى الرغم من ذلك رد الأمانة وما ربحت من الأموال الهائلة لصاحبها ابتغاء وجه الله . „ ١٠ . ١ . “ : والذي يهمنا مِن هذه القصة الشهيرة التي رواها الرسول نفسه ﷺ .. ما يتعلق بالرجل الثاني . فـ بماذا دعا الله - تعالى - بصالح أعماله؟ .. قال الرسول ﷺ: « „ وقال الآخر : „ اللهم كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إليّ “ ؛ وفي رواية : „ كنت أحبها لما يحب الرجال النساء ، فــ أردتها على نفسها [ أي أراد مواقعتها ] فامتنعت مني ، حتى ألمّت بها سنة من السنين [ أي ضاقت بها الظروف لمصيبة أصابتها ] ؛ فجاءتني ، فـ اشترطت لمساعدتها أن أعطيها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها [ أي تسلم له نفسها ] ، ففعلت حتى إذا قدرت عليها “ ؛ وفي رواية : „ فلما قعدت بين رجليها “ ؛ [ وأنا[(الكلام على لسان ما كتبه د. مبروك )] لا أتحرج هنا أن أقول للقارئ أن ينتبه للغاية لمعنى هذا الذي يرويه الرسول ﷺ لأهميته الشديدة ] .. قالت: „ اتق الله ، ولا تفضّ الخاتم إلا بحقه “ ؛ [ أي لا تزل غشاء البكارة إلا بعقد الزواج ] ، : „ فانصرفت عنها ؛ وهي أحب الناس إليّ ، وتركت الذهب الذي أعرتها . اللهم إن كنت فعلت ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه “ ؛ فـ انفرجت الصخرة “ » ؛ [ متفق عليه ] . „ ١١ “ : وقال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: „ يا أمير المؤمنين إني رأيت امرأة فعشقتها “ ، فقال عمر: „ ذاك مما لا يملك “ ؛ [ رواه ابن حزم بسنده في طوق الحمامة ] . „ ١٢ “ : وقال عمر بن الخطاب أيضًا: „ لو أدركت عفراء وعروة لجمعت بينهما “ ؛ [ رواه ابن الجوزي بسنده ] .. وعروة عاشق عذري وعده عمه بالزواج من ابنته عفراء بعد عودته من سفر للتجارة ، ثم زوجها لرجل من الأثرياء. وقال هشام بن عروة عن أبيه : مات عاشق ، فصلى عليه زيد بن ثابت ، وأحد كتاب الوحي ، وجامع القرآن الكريم ، فقيل له في ذلك ، فقال: „ إني رحمته “ ؛ [ رواه ابن القيم في روضة المحبين ونزهة العاشقين ] . ويروي ابن حزم في طوق الحمامة: « „ أنه قد جاء من فتيا ابن عباس في العشق ما لا يُحتاج معه إلى غيره حين يقول: „ هذا قتيل الهوى لا عقل ولا قود “ “ » . [ انتهى النقل بتصرف يسير من بحث د. محمد مبروك ] الأحكام العامة المأخوذة من النصوص: إن الحب شيء لا يُملك ، وإنما هو أمر بيد الله ، فإذا كان الأمر كذلك فكيف يحاسبنا الله على أمر يملكه هو ولا نملكه نحن؟! .. تتبقى مسألة احتفالية الناس بيوم في السنة تحت مسمى عيد الحب أو القديس فالنتين .. فــ أقول (الرَّمَادِيُّ ) : المشاعر والأحاسيس والعواطف ليست موسمية وليست وفق ما يمليه النظام الغربي علينا بمنظومته ! .. بل لنا خصوصيتنا ومراجعنا ومقايِسنا وقيمنا ! ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) . حُرِّرَ في العام ١٤٤٦ الهلالي الْهِجْرِيَّ. الأربعاء، 14 شعبان، 1446هــ ~ 12 فبراير 2025 م- . hglkhsfhj : [: (3 ) ! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018