الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1039 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
04 / 09 / 2008, 26 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قام المسلمون بمحاولات متكررة لفتح المدينة المحصنة بأسوار لا يمكن اختراقها؛ ولكن بلا جدوى، إذا ما آلت القسطنطينية إلى السقوط سوف تضعف أوروبا بأكملها. عندما بدأ صوت المدافع يهدر في الشرق، تأكد الغرب بأنه قد آن الأوان لفتح المسلمين لهذه المدينة المحصنة. عام 1453 عاود المسلمون المحاولة مستخدمين هذه المرة سلاحًا جديدًا وقويًا لدرجة أن أسوار مدينة القسطنطينية الصلبة قد لا تتمكن من الصمود في وجهه. إذا ما توافق هذا السلاح مع وجود قائد إسلامي حاسم، لا شك في تعرض هذا السور للانشطار ليتحول حصار القسطنطينية إلى منعطف تاريخي حاسم. كانت مدينة القسطنطينية أغنى مدينة في العالم على مدار ثمانمائة عام، كانت مركزًا تجاريًا هامًا يربط بين أسيا وأوروبا، عندما سقطت روما في القرن الرابع الميلادي تحولت القسطنطينية إلى عاصمة للإمبراطورية الرومانية. ولكن بعد أحد عشر قرنًا من ذلك تحولت هذه الإمبراطورية الهائلة إلى ما هو أكثر بقليل من مجرد دولة في مدينة فقيرة، حكم زعيمها "قسطنطين الحادي عشر" عاصمة مفلسة بالغت حدائقها بالنمو وخلت قصورها وتفرق أهلها. إلا أن القسطنطينية بقيت مركزًا للكنيسة الأرثوذكسية بينما كانت روما مركزًا للكنيسة الكاثوليكية، وكانت كل منهما تغار من سلطان وتأثير الأخرى، وكان الانشقاق بينهما كبيرًا لدرجة أن الكنسية الأرثوذكسية بالنسبة لروما كانت عدوة أكبر من الإسلام، تبع ذلك إقطاعية نصرانية عنيفة، إلا أن المدينة تذكرت دائمًا كيف نهب الصليبيون الكاثوليك القسطنطينية وأراقوا فيها الدماء عام 1204 ، حين كانت تحكم ثلثي الثروات في أوروبا. وقد كتب أحد شهود العيان عن ذلك يقول: ( لا أعرف من أين أبدأ بسرد كل ما فعله أولئك الوحوش، لقد كسروا الصورة المقدسة المحببة لدى المؤمنين، وانتهكوا جسد ودم المخلص، استولوا على كأس القربان ومزقوا حجارته الكريمة وشربوا منه). ولم تستعد المدينة مكانتها السابقة عندما حصل" قسطنطين الحادي عشر "على عرش الإمبراطورية عام 1449، فقد كانت القسطنطينية حينها محاصرة من قبل المسلمين الأشداء. كانت القسطنطينية قد تحولت إلى مركز نصراني وسط الإمبراطورية العثمانية التي امتدت حينها من الدانوب إلى الفرات، بما في ذلك البوسنة، وبلغاريا، واليونان، وصربيا. حاول المسلمون منذ بداية القرن السابع الميلادي إبعاد المدينة عن الإمبراطورية البيزنطية، وقد استشهد الصحابي الجليل "أبو أيوب الأنصاري" -رضي الله عنه- وهو يجاهد من أجل فتح هذه المدينة عام 674ميلادية. تمكن السور المنيع من صد غزوات بعد أخرى ليؤكد أنه كان من أقوى الحصون في العالم، بعد ثمانمائة عام على استشهاد "أبي أيوب الأنصاري" -رضي الله عنه- أعلن سلطان عثماني هو "محمد الثاني" قائلاً لا أريد سوى شيء واحد..أعطني القسطنطينية). هذا القائد الطموح الذي بلغ من العمر واحد وعشرين عامًا أصر على مهاجمة المدينة أثناء حصارها؛ كان يتطلع إلى نشر الإسلام في أرجاء الإمبراطورية الرومانية في أوروبا كلها؛ وكان لا بد أن يبدأ بفتح مدينة القسطنطينية. كان السلطان الشاب متعلمًا في مجال العلوم واللغات وغيرها وشغوفًا بالأفكار الجديدة، فحرص على أن يعتد رجاله بأحدث الأسلحة. أراد "محمد الثاني" أن يترافق اسمه بصفة الفاتح، القائد المسلم المجاهد الذي فتح الله على يديه القسطنطينية، وقد وقف الإمبراطور قسطنطين هذه المرة في وجهه. كان قسطنطين فخورًا بميراثه، كانت المدينة حياته وهو مستعد للدفاع عنها حتى الرمق الأخير، فعل قسطنطين كل ما بوسعه في سبيل الاحتفاظ بالقسطنطينية، وبذل "محمد الثاني" كل شيء ممكن كي يتم فتح القسطنطينية ويتابع نشر الدعوة الإسلامية. في شتاء عام 1451 قطع الإمداد عن المدينة، وبنى حصونه الخاصة التي أسماها بالحصار الرملي، بلغت سماكتها خمسة وعشرين قدمًا وأنجزت بالكامل خلال أربعة أشهر، من هناك كان "محمد الثاني" يسيطر على مضيق البسفور من أضيق مناطقه. استطاع السلطان من قلعته الجديدة أن يسيطر على السفن القسطنطينية فقبض على الخط الحيوي للمدينة، ما كانت السفن المحملة بالحبوب الأوكرانية قادرة على عبور المدافع العثمانية، عندما أمر "محمد الثاني" سفنه الحربية بدخول بحر المرمر كان الحصار مكتملاً وكانت القسطنطينية منقطعة عن العالم. بلغ قسطنطين مرحلة اليأس حتى نه طلب العون العسكري من الكنيسة الكاثوليكية المعادية له وبعث بالهدايا إلى السلطان واعدًا بأن يزيد من كميات الذهب، رفض "محمد الثاني" هذه الوعود ولكنه قدم عرضًا لقسطنطين بأن يمنحه الأراضي في اليونان وحرية العبادة للسكان مقابل المدينة. رفض قسطنطين كان يتشبث برمزية ما تعنيه هذه المدينة له وللنصارى من ميراث الإغريقية القديمة والرومان، وقد ورد في رسالته الأخيرة لمحمد الثاني أنه من الواضح تمامًا أنه عازم على مواصلة جهوده من أجل الحصول على القسطنطينية وأنذره بأوخم العواقب وهدده بأقصى الحروب للحيلولة دون ما يريد. يوم السادس من نيسان (إبريل) نصب السلطان خيمته الحمراء والذهبية خارج أسوار المدينة، نظر المدافعون عن المدينة إلى الحشود التي أمامهم في مخيم العثمانيين، كانوا يتفوقون عليهم بنسبة ثلاثة أضعاف. توسطت جيش السلطان مجموعات كبيرة من المسلمين الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا من مناطق معروفة بشدة رجالها كالبوسنة وصربي وألباني والتي كانت تنضوي تحت لواء الإمبراطورية العثمانية للمشاركة في الحرب على المدينة. منح محمد الثاني الفرصة الأخيرة لقسطنطين، فبعث له بسفير يحمل علمًا إلى المدينة وكتابًا يقولإنني أدعوك إلى الإسلام وإن أبيت فأحقن دماء شعبك وإني أعطيك الأمان أنت وجميع المواطنين، ولن أسبب الأذى لأي من أبناء عائلتك أو ممتلكاتك إذا ما استسلمت لي طوعًا). رفض قسطنطين الرسالة الأخيرة فهاجمه "محمد الثاني" رغم التوقعات أُجبرت قوات السلطان على التراجع فكان النصر الأول لقسطنطين، فاجأته الهزيمة فأُجبر السلطان على تغيير تكتيكه فجاء بالمدافع كي تحطم أسوار المدينة المنيعة. كانت جميعها مدافع عملاقة هي أكبر ما صنع حتى ذلك الحين، بلغ طول المدفع تسعة وعشرين قدمًا من الصمام وحتى الفوهة التي بلغ قطرها ستة وعشرين إنشًا، يبلغ وزن قذيفته نصف طن تصل إلى مسافة تزيد عن الميل، وهو يحتاج إلى ستين ثورًا وأربعمائة رجلاً لاستعماله وهو يحتاج إلى ساعتين لتعبئته. سمح المدفع للعثمانيين بالقتال عبر أكثر الأسلحة تقدمًا في العالم، احتشد أكثر من ستين مدفعًا كبيرًا لإطلاق النار على أسوار المدينة، وقد كتب شاهد عيان عن ذلك يقولاستمر الهجوم ليل نهار دون هدنة في القصف أو الهجمات، كان السلطان يأمل بفتح المدينة بسهولة على اعتبار أنهم يفوقوننا عددًا وعدة ولن يُسمح لنا بالاستراحة من الهجمات). عبر القصف المستمر تمكن العثمانيون من فتح عدة فجوات في الجدار إلا أن البيزنطيين كانوا يصدون الهجمات ويصلحون الأسوار، قام محمد الثاني ببناء برج حصار عالي، ولكن سرعان ما رآه يحترق عبر مجموعة هجومية من خلف الأسوار. بعد اثني عشر أسبوعًا من الحصار لم تتمكن المدافع أو الهجمات المتتالية للجيوش الإسلامية من تحقيق النجاح، أوشكت عناصر من جيش السلطان على الهرب ما أجبره على التفكير مجددًا بإستراتيجيته، كان حتى ذلك الحين يهاجم ثغرات صغيرة من الجدار الذي كان يعتد بدفاعات معززة. كان السواد الأكبر من القسطنطينية محميًا من البحر عند الجانب الشمالي كان النصارى قد بنوا سلسلة من الصخور عبر ما يعرف بالقرن الذهبي لمنع السفن من الدخول إلى ميناء المدينة. قرر محمد الثاني أن يعبر هذه السلسلة بسحب عدد من سفن أسطول فوق الحاجز الصخري الصغير، ثم أدخل ثلاثين سفينة إلى ميناء المدينة بين ليلة وضحاها، عند بزوغ الفجر تنبه سكان المدينة إلى أن المسلمين الفاتحين قد حاصروا المدينة انهارت معنويات سكانها مباشرة إلا أن الإمبراطور قسطنطين أصر على الدفاع عن المدينة حتى النهاية. "كيف لي أن أتخلى عن الكنائس وعن العرش في هذه الظروف العصيبة، ماذا سيقول العالم عني أرجوكم جميعًا أيها الأصدقاء ألا تقولوا في المستقبل سوى: ل سيدي لا تتركن، وأنا لن أدعكم أبدًا أبدً؛ لأنني مصمم على القتال حتى النهاية". بعد اكتمال الحصار أصبح على المدافعين عن المدينة أن ينتشروا على طول أسوار المدينة بكاملها كانت مهمة شبه مستحيلة، في تلك اللحظات لجأ محمد الثاني إلى تكتيك عبقري آخر فقد وجه كل مدافعه إلى نقطة واحدة من الجدار، بعد أقل من شهر بدأت الأسوار تتهاوى. وقعت حادثة مهمة كان لها أثرها في رفع الروح المعنوية للمجاهدين المسلمين، عثر مجاهدان من المسلمين على قبر الصحابي الجليل "أبي أيوب الأنصاري" رضي الله عنه إلى جانب أسوار المدينة، وكان قد قدم لفتحها منذ قرون لكنه استشهد وعد ذلك مبشرًا بالنصر الإسلامي هذه المرة. أما سكان المدينة فقد رأوا نذيرًا من نوع آخر، كانت تقاليدهم تؤكد أن مدينة القسطنطينية لن تسقط طالما بقي القمر في السماء، ولكن ليلة الرابع والعشرين من آيار (مايو) من ذلك العام شهدت المنطقة خسوفًا كاملاً للقمر وحل الظلام الدامس مدة ثلاث ساعات. بعد أربعة أيام من ذلك وبعد الغروب بقليل بدأت المدينة المنيعة تتداعى، واعتكف الإمبراطور وحده في الليل لأن الفجر سيحمل له ما لا يرغب فيه، ووضعت الأيدي على القلوب بعد أن ارتفع هدير المدافع العثمانية أكثر فأكثر. أحد قادة المدينة كتب عن ذلك يقول: "عيارات البنادق وقرع الأجراس وصوت الأسلحة الممزوج بصراخ المقاتلين من الرجال والناس كل ذلك كان يشكل ضجيجًا يوحي باهتزاز الأرض". مع بزوغ أنوار الفجر الأولى وصلت أنباء عن اختراق ثغرة في الجدار، بعد ذلك وصل أول الجنود العثمانيين لتوضع بهذا نهاية ألف عام من تاريخ الإمبراطورية الرومانية بسقوط أخر وريث للإمبراطورية الرومانية البيزنطية. وبدأت طلائع الجنود المسلمين تحصد ثمار حصار المدينة. الله أكبر ، الله أكبر.. انتهت الإمبراطورية الرومانية ومات الإمبراطور قسطنطين وبقيت مقبرته اليوم للتاريخ، على مسافة قريبة من الكنيسة عُثر على جثة من دون رأس وقد عثر في قدميه على حذاء رسم عليه نسر برأسين، يعتقد الكثيرون أن هذه كانت جثة قسطنطين الحادي عشر آخر إمبراطور روماني، ربما كان قبره هن. أطلق على القسطنطينية اسم إستانبول قلب الإمبراطورية العثمانية التي أثبتت أنها واحدة من أقوى السلطات وأطولها عمرًا في التاريخ فقد استمرت لأكثر من خمسمائة عام حتى الحرب العالمية الأولى. يُعد الفتح الإسلامي للقسطنطينية منعطفًا تاريخيًا حاسمًا وصدمة أصابت العالم، أُقفل طريق الحرير ولم يعد الطريق التجاري نحو الشرق بين أيدي النصارى، توجهت أوروبا غربًا للبحث عن طرق جديدة فبدأ عصر الاكتشافات. فتح "محمد الثاني" القسطنطينية بنيران المدافع، منذ عام 1453 أصبحت المدفعية سلاحًا في يدي جميع الجيوش الناجحة في التاريخ. هاده محاضرة لشيخ احمد السيسي حفظه الله فتح القسطنطينية http://up.ahlalalm.net/audiofl1/fbK27450.rm تنبيه ما ادكر من هاده المواقف هي مختصرة والا الكلام عن مثل هاده الامور يحتاج الى مواضيع ومواضيع ولاكن لعل الله يجعل ما نسطر في ميزان اعمالنا p]e td leg i`h hgaiv tjp hgrs'k'dkm | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 09 / 2008, 35 : 02 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بارك الله فيك اخي الكريم طويلب جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 09 / 2008, 14 : 03 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بس ياريت اخي ****** تضع التاريخ في صدد كل موضوع بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018