أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ياسر الدوسري 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 635  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 14 / 04 / 2018, 40 : 02 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
أَحَبُّ الشهورِ صوماً للرَّسولِ صلى الله عليه وسلم



الحمدُ لله الذي خَصَّ بالفضلِ والتشريفِ بعضَ مخلوقاته، وأودَعَ فيها من عجائبِ حِكَمِهِ وبديعِ إتقانه، خلَقَ فقدَّرَ، ودبَّرَ فيسَّرَ، وربُّكَ أعلمُ حيثُ يَجعلُ رسالاتهِ، ويَختصُّ مَن شاءَ بفضلهِ وكراماتهِ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فيما يستحقُّه على العبدِ من طاعاته وعباداته، وأشهدُ أن محمداً عبدُه ورسولُه الذي أظهرَ اللهُ به الإسلامَ بعد اندراسِ قواعدهِ وأُفولِ شُموخه ونسيان آياته، اللهمَّ صلِّ على محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين له على دينه ومحبته وموالاته وسلِّم تسليماً كثيراً.



أما بعد: فيا أيها الناسُ اتقوا الله تعالى حقَّ تقاتهِ، وسارعوا إلى مغفرتهِ ومرضاتهِ، قبلَ انصرام العُمُرِ وفواتِ أوقاتهِ وساعاتهِ، ألا فأكثروا ذكرَ هاذم اللذات، وتذكَّرُوا بما ذهبَ من أعماركم وفات، فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليهِ وسلمَ: («أكثرُوا ذكْرَ هَاذمِ اللَّذاتِ»، يعني: الْمَوْت) رواه الترمذي وحسَّنه.



قال الشيخُ عبدالرحمن البراك حفظه الله: (لَذَّاتُ الدنيا لا تدومُ، وأقصى مَدَاها الْموتُ، فالْموتُ يَقطعُها ويَهدِمُها، وهو معنى «هاذمِ اللَّذاتِ» أو «هادمِ اللَّذاتِ»، وقد تَنقطعُ قبلَ ذلكَ بأسبابٍ كالمرَضِ والهَرَمِ) انتهى.



ألاَ واحذرُوا المعاصيَ فإنها جالبةُ النِّقَم، ومُغيِّرةُ النِّعَمِ، ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾.



عبادَ الله: إنكم ستقدُمون على شهرٍ عظيمٍ مشهورٍ، وزمانٍ جاءَ بفضلهِ الأثرُ المأثورُ، وكان يُكثرُ صيامَهُ نبيُّكم صلى الله عليهِ وسلمَ الأمين، وَوَردَ أن الأعمال تُعرَضُ فيه على ربِّ العالمين، فادعوا الله ببلوغ شعبان، واغتنموه بالصيام، متأسِّين فيه برسولكم الأمين، قال صلى الله عليهِ وسلمَ: (نِعْمَتانِ مَغبُونٌ فيهِما كَثيرٌ من الناسِ: الصِّحَّةُ والفَرَاغُ) رواه البخاري.



وقال صلَّى الله عليهِ وسلمَ: (بادِرُوا بالأعمَالِ فِتَناً كَقِطَعِ الليلِ الْمُظلِمِ، يُصبحُ الرَّجُلُ مُؤمناً ويُمسي كافراً، أو يُمسي مُؤمناً ويُصبحُ كافراً، يَبيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ من الدُّنيا) رواه مسلم.



قال ابن حجر: (وسُمِّيَ شعبانَ لِتَشَعُّبهِم في طَلَبِ الْمياهِ أوْ في الغاراتِ بعدَ أنْ يَخرُجَ شهرُ رجَبٍ الحَرَامِ، وهذا أَوْلَى من الذي قبلَهُ، وقيلَ فيهِ غيرُ ذلكَ) انتهى.



عبادَ الله: لقد كان نبيُّنا صلَّى الله عليهِ وسلمَ يُعظِّمُ هذا الشهرَ أيَّما تعظيم، فعن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: (لَم يَكُنِ النبيُّ صلى الله عليهِ وسلمَ يَصُومُ شهْراً أكثرَ من شعبانَ، فإنهُ كانَ يَصُومُ شعبانَ كُلَّهُ) رواه البخاري.



وفي روايةٍ: (قالت رضيَ اللهُ عنها: لم يكُن رسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في الشهرِ من السَّنَةِ أكثَرَ صياماً منهُ في شعبانَ) رواه مسلم.

وعن أُمِّ سَلَمَةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: (ما رأيتُ النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَصُومُ شهرَيْنِ مُتتابعينِ إلاَّ شعبانَ ورمَضَانَ) رواه الترمذي وحسَّنه.

وعنها رضيَ اللهُ عنها: (عنِ النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنهُ لَم يَكُن يَصُومُ من السَّنةِ شَهْراً تامَّاً إلاَّ شعبانَ يَصِلُهُ برَمَضانَ) رواه أبو داود وصحَّحه الألباني.

وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: (كانَ أَحَبَّ الشُّهُورِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَنْ يَصُومَهُ: شعبَانُ ثُمَّ يَصِلُهُ برَمَضَانَ) رواه الإمام أحمد وصحَّحه ابنُ خزيمة.

قال ابن خطاب السبكي: (أي: كان صومُ شعبانَ أحبَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من صوم غيره من بقية الشهور التي كان يتطوَّعُ فيها بالصيام) انتهى.



وعنها رضيَ اللهُ عنها: (كانَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَصُومُ حتى نَقُولَ لا يُفْطِرُ، ويُفطِرُ حتى نقولَ لا يَصُومُ، وما رأيتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلاَّ رَمَضَانَ، وما رأيتُهُ في شَهْرٍ أكثَرَ منهُ صياماً في شعبانَ) رواه مسلم.

وفي روايةٍ: (ولم أَرَهُ صائماً من شَهْرٍ قَطُّ أكثَرَ من صيامِهِ من شعبانَ، كانَ يَصُومُ شعبانَ كُلَّهُ، كانَ يَصُومُ شعبانَ إلاَّ قليلاً) رواه مسلم.



قال ابنُ رَجَبٍ: (وقد رَجَّحَ طائفةٌ من العلماءِ منهم ابنُ الْمُبارَكِ وغيرُه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يستكمل صيامَ شعبانَ، وإنما كان يَصومُ أكثرَهُ) انتهى.

وقال ابنُ حَجِرٍ الهيتمي: (أو كانَ مَرَّةً يَصُومُهُ جَميعَهُ، ومَرَّةً يَصُومُ مُعْظَمَهُ لئلاَّ يُتَوهَّمَ وُجُوبُهُ) انتهى.



وقال الشيخُ ابنُ بازٍ: (كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصومُ شعبان كُلَّه، ورُبَّما صَامَهُ إلا قليلاً، كما ثبتَ ذلكَ من حديثِ عائشةَ وأُمِّ سلمةَ رضي الله عنهما.. أمَّا مَن صامَ أكثر الشهر أو الشهرَ كُلَّه فقد أصابَ السنة) انتهى.

قال ابنُ العطَّار: (وقد أجمعَ العلماءُ على جوازِ صَوْمِهِ كُلِّه بل على استحبابه) انتهى.



فإن قيل: هل الإكثارُ من الصيام في شعبان أفضل من الإكثارِ من الصيام في شهر الله المحرَّم الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: (أَفضلُ الصيامِ بعدَ رمَضَانَ شهرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وأفضلُ الصلاةِ بعدَ الفرِيضةِ صلاةُ الليلِ) رواه مسلم.



أجاب النووي رحمه الله عن إكثار النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الصوم في شعبان دون شهر الله المحرَّم بجوابين، أحدهما: لعلَّه صلى الله عليه وسلم إنما عَلِمَ فَضْلَهُ في آخِرِ حَيَاتِهِ، والثاني: لعَلَّهُ صلى الله عليه وسلم كانَ يَعْرِضُ له فيهِ أعذارٌ مِن سَفَرٍ أو مَرَضٍ أو غيرِهِما، وأجابَ الحافظُ ابن رجب وغيرُه بتفضيل صوم شعبان باعتباره كالسُّنَّةِ الراتبة لرمضان، ولمحافظته صلى الله عليه وسلم على صيامه كُلِّه أو أكثره، وأن الصوم في شهر الله المحرَّم أفضل باعتبار التنفُّل المطلق، فلا يدخل فيه صوم شعبان، والله أعلم.



فلمثل شعبانَ فليعملِ العاملون، وفي مِثْلِ شعبانَ فليتنافسِ المتنافسون.

جعلني الله وإياكم ووالدينا وأهلينا من الفائزين الآمنين، وجنَّبنا موارد الظالمين، آمين، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولوالدينا وأهلينا ولكافةِ أموات المسلمين من كلِّ ذنبٍ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

***



إِنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ مُحمَّداً عبدُه ورسولُه.

أمَّا بعدُ: فقد بيَّن نبيُّنا صلَّى الله عليه وسلَّمَ الحكمة في تخصيصه شعبان بالصيام، وهو غفلةُ الناس عنه، وأنه شهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمال إلى الله تعالى، وأنه شهرٌ يُكتبُ فيه الْموتُ على كلِّ نفسٍ تلكَ السنة، فعن أُسامةَ بن زيدٍ رضي الله عنهما قال: (قُلتُ يا رسُولَ اللهِ: لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شهراً من الشُّهُورِ ما تَصُومُ من شعبانَ؟ قالَ: ذلكَ شَهْرٌ يَغفُلُ الناسُ عنهُ بينَ رَجَبٍ ورمضَانَ، وهُوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى رَبِّ العالمينَ، فأُحِبُّ أنْ يُرفَعَ عملي وأنا صائمٌ) رواه النسائيُّ وصحَّحه ابنُ خزيمة.



ورُويَ عن عائشةَ (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يَصُومُ شعبانَ كُلَّهُ، قالت: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ أَحَبُّ الشُّهُورِ إليكَ أنْ تَصُومَهُ شعبَانُ؟ قالَ: إِنَّ اللهَ يَكتُبُ على كُلِّ نَفْسٍ مَيِّتَةٍ تلكَ السَّنةَ، فأُحِبُّ أنْ يَأْتِيَني أَجَلِي وأنا صائمٌ) رواه أبو يعلى وحسَّنه المنذري والبوصيري.



قال ابنُ رجبٍ: (وقد ذكرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حديثِ أُسامةَ معنيينِ: أحدُهُما: أنه شهرٌ يَغفُلُ الناسُ عنه بينَ رَجَبٍ ورمضانَ، يُشيرُ إلى أنه لَمَّا اكتنَفَهُ شهرانِ عظيمانِ، الشهرُ الحرامُ وشهرُ الصيامِ اشتغلَ الناسُ بهما عنهُ فصارَ مَغفُولاً عنه.. وفي إحياءِ الوقتِ المغفولِ عنه بالطاعةِ فوائدُ: منها: أنه يكونُ أخفى، وإخفاءُ النوافلِ وإسرارُها أفضلُ، لا سيَّما الصيامُ، فإنه سِرٌّ بينَ العبدِ وربِّه، ولهذا قيل: إنه ليسَ فيهِ رِياءٌ، وقد صامَ بعضُ السلفِ أربعينَ سنةً لا يَعلَمُ به أحدٌ... ومنها: أنه أشقُّ على النفوسِ، وأفضلُ الأعمالِ أشقُّها على النفوسِ.. لقلَّةِ مَن يقتدون بهم فيها.. ومنها: أن المنفردَ بالطاعةِ بينَ أهلِ المعاصي والغفلةِ قد يُدفَعُ به البلاءُ عن الناسِ كلِّهِم، فكأنه يَحميهِم ويُدافعُ عنهم) انتهى.



قال ابنُ الجوزي: (قالت لُؤْلُؤَةُ مَولاةُ عَمَّارٍ رضي الله عنه: كانَ عَمَّارٌ يَتَهَيَّأُ لصومِ شعبانَ كَمَا يَتَهَيَّأُ لصومِ رمَضَانَ) انتهى.



وقال ابنُ القيم رحمه الله عن رفع الأعمال وعرضها على الله تعالى: (ونظيرُ هذا أيضاً رَفْعُ الأعمالِ وعرضُها على الله: فإنَّ عَمَلَ العامِ يُرفعُ في شعبانَ، كمَا أخبرَ به الصادقُ المصدوقُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه شهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمال، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «فأُحبُّ أنْ يُرْفَعَ عملي وأنا صائمٌ»، ويُعرَضُ عَمَلُ الأُسبوعِ يومَ الاثنين والخميس، كمَا ثبتَ ذلكَ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويُعرَضُ عملُ اليومِ في آخرهِ والليلة في آخرها، كما في حديث أبي موسى الذي رواه مسلمٌ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ لا يَنَامُ، ولا يَنْبَغي لهُ أنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إليهِ عَمَلُ الليلِ قبلَ عَمَلِ النهارِ، وعَمَلُ النهارِ قبلَ عَمَلِ الليلِ»، فهذا الرفعُ والعرضُ اليوميّ أخصُّ من العرض يوم الاثنين والخميس، والعَرضُ فيها أخصُّ من العرض في شعبان، ثمَّ إذا انقضى الأجَلُ رُفِعَ العَمَلُ كُلُّه، وعُرِضَ على الله، وطُوِيت الصُّحُف، وهذا عرضٌ آخر، وهذه المسائلُ العظيمةُ القَدْرِ هي من أهمِّ مسائلِ الإيمانِ بالقَدَرِ، فصلواتُ الله وسلامُهُ على كاشفِ الغُمَّةِ وهادي الأُمَّةِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) انتهى.



ألا فاستقبلوا شعبانَ بتوبةٍ نصوحٍ، فالرابحُ مَن تاجرَ فيه مع ربِّنا الجليل، شهرٌ كريمٌ بين شهرينِ كريمينِ قد حفَّا به فاقصِدُوا فيه سواءَ السبيلِ، واحذروا المعاصي والبدع فإنهما مُهلِكاتِ الدين، وقد سمعتم فيه سُنَّةَ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاقتدُوا به تفوزوا بالأجرِ الجزيل.

HQpQf~E hgai,vA w,lhW ggv~Qs,gA wgn hggi ugdi ,sgl










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 15 / 04 / 2018, 02 : 03 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018