22 / 12 / 2017, 13 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح هما فريقان فريق مؤمن : • عمر قلبه بالإيمان • انقادت جوارحه لشرائع الرحمن ففعل المأمورات و انتهى عن المحظورات • قاده إبمانه إلى كل خير باطن و ظاهر و نأى به عن كل شر ظاهر و باطن • استحق الجائزة : جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فريق فاسق: • خرب قلبه و علاه الران فتعطل عن الإيمان و تشبع بالشبهات • تعطلت جوارحه عن فعل الطاعات و انغمرت في المحظورات و الملهيات و تشبعت بالشهوات • ابتعد و بالغ في الابتعاد بسبب فساد القلب عن قيادة الجوارح لما يرضي الرب سبحانه • استحق الوعيد: وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا تأمل: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ * أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} [السجدة 18 - 20] قال السعدي في تفسيره : ينبه تعالى، العقول على ما تقرر فيها، من عدم تساوي المتفاوتين المتباينين، وأن حكمته تقتضي عدم تساويهما فقال: { {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا } } قد عمر قلبه بالإيمان، وانقادت جوارحه لشرائعه، واقتضى إيمانه آثاره وموجباته، من ترك مساخط اللّه، التي يضر وجودها بالإيمان. { {كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا} } قد خرب قلبه، وتعطل من الإيمان، فلم يكن فيه وازع ديني، فأسرعت جوارحه بموجبات الجهل والظلم، من كل إثم ومعصية، وخرج بفسقه عن طاعة الله. أفيستوي هذان الشخصان؟. { {لَا يَسْتَوُونَ} } عقلاً وشرعًا، كما لا يستوي الليل والنهار، والضياء والظلمة، وكذلك لا يستوي ثوابهما في الآخرة. { {وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } } من فروض ونوافل { {فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى} } أي: الجنات التي هي مأوى اللذات، ومعدن الخيرات، ومحل الأفراح، ونعيم القلوب، والنفوس، والأرواح، ومحل الخلود، وجوار الملك المعبود، والتمتع بقربه، والنظر إلى وجهه، وسماع خطابه. { نُزُلًا } لهم أي: ضيافة، وقِرًى { {بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } } فأعمالهم التي تفضل اللّه بها عليهم، هي التي أوصلتهم لتلك المنازل الغالية العالية، التي لا يمكن التوصل إليها ببذل الأموال، ولا بالجنود والخدم، ولا بالأولاد، بل ولا بالنفوس والأرواح، ولا يتقرب إليها بشيء أصلا، سوى الإيمان والعمل الصالح. { {وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ} } أي: مقرهم ومحل خلودهم، النار التي جمعت كل عذاب وشقاء، ولا يُفَتَّرُ عنهم العقاب ساعة. { { كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا} } فكلما حدثتهم إرادتهم بالخروج، لبلوغ العذاب منهم كل مبلغ، ردوا إليها، فذهب عنهم روح ذلك الفرج، واشتد عليهم الكرب. { {وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} } فهذا عذاب النار، الذي يكون فيه مقرهم ومأواهم، وأما العذاب الذي قبل ذلك، ومقدمة له وهو عذاب البرزخ. #أبو_الهيثم #مع_القرآن أبو الهيثم محمد درويش 1 030مشاركة المقال السابق شواهد على صدق الإيمان مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) مواضيع متعلقة... خواطر قرآنية" سورة السجدة" ( 20-30 ) أيمن الشعبان (20) أيمن الشعبان (18-19) أيمن الشعبان الحلقة الثامنة عشرة أيمن الشعبان فصل: قال محمد بن نصر: واستدلوا على أن الإيمان هو ما ذكره بالآيات التي تلوناها ابن تيمية هل عذاب النار يكون حقيقة على البدن؟ خالد عبد المنعم الرفاعي التصنيف:
lu hgrvNk (lk grlhk Ygn hgHprht ) - HQtQlQkX ;QhkQ lEcXlAkWh ;QlQkX ;QhkQ tQhsArWh
|
| |