أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ياسر الدوسري 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 532  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 26 / 09 / 2017, 02 : 09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
الرفق في التعامل مع الناس

ويقصد به: التعامل مع المواقف والأشخاص بشكل مترفِّق، دون عنف أو غلظة، وقد ذُكِرَ من قبل أن الرفق أحد أوجه الرحمة أو أحد أجزائها.
فعن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من يحرم الرفق يحرم الخير ".

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا عائشة، إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه " [1].

وفي التوجيه النبوي أن الرفق قاعدة أساسية في الإسلام، وأن الشخص المترفق في الأمور مثاب على ما يفعل، فالله يعطي الشخص الثواب على قضائه أمرًا بالرفق أكثر مما يعطي من يقضي الأمر نفسه بالشدة. وفي هذا إرشاد لمن يتشدد في أمور الحياة ظانًا أن التشدد من الدين. ويكون السؤال: إذا كان الأمر يُقضى بالرفق واللين، فلماذا نلجأ للعنف والتشديد؟
وفي حديث آخر، جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الرفق في الذبح والقتل، فعن أبي يعلى شداد بن أوس - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته " [2].

فالمعنى: إن الله كتب، أي فرض، الإحسان إلى كل شيء، وفي كل شيء وفي الولاية على كل شيء [3]. فالإحسان ضد الإساءة، ومنه الحسن أي الجمال [4]، وفي جميع الأحوال، فإن الإحسان في الحديث يعني الترفق والتعامل الطيب الجميل. وقد أمر الله تعالى به: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾[5]، ﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[6].

فالأمر بالإحسان للوجوب، وفيه كمال الخير، فالإحسان ترك المحرمات والانتهاء منها، والصبر على المقدورات، والإحسان في معاملة الخلق ومعاشرتهم [7]، وفي قتل النفس البشرية يجب الإسراع في إزهاق النفوس التي يباح إزهاقها على أسهل الوجوه، وقد أوجب الشارع أن يتم ضرب الرقاب في القتال، فهو عين الموضع الذي يكون فيه أسهل الضرب على المقتول، وهو فوق العظم ودون الدماغ، وقد أوصى دريد بن الصمة أن يقتل هكذا [8].

فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن أعرابيًا بال في المسجد، فقاموا إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزرموه، ثم دعا بدلو من ماء فصبّ عليه"[9]
الفعلة شديدة: تبول في المسجد المطهر من أعرابي. ورد الفعل من الصحابة: قاموا إليه لينهروه ويمنعوه وقد يضربوه على فعلته، والأعرابي مسلم، ويبدو أنه حديث الإسلام، لأنه لم يستوعب معنى طهارة المسجد، بيت العبادة. ورد فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم: قال: لا تزرموه أي لا تقطعوا عليه بوله. أي: اتركوه حتى يكمل، ثم أعطى الحكم الفقهي أن يضعوا على البول ماء كثيرًا من دلو، حتى يذهب نجاسة ورائحة البول، ويطهر المكان، هذا حكمه.

فمع أشد حالات النجاسة، كان الرفق: بالأعرابي تحبيبًا له في الدين، بأنه دين الرفق في النصح وفي معالجة الأمر.
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صافح أو صافحه رجل لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، وإن استقبله بوجه لا يصرفه عنه حتى يكون الرجل ينصرف عنه، ولا يُرى مقدّمًا ركبتيه بين يدي جليس". [10]

ليس الرفق في الأمور الكبيرة أو ذات الشأن أو قضايا الحياة فقط، بل يتخطاها إلى ما يسمى صغائر الأمور: النظرة، المصافحة، طريقة الجلوس، الإقبال بالوجه. وكلها ذات آثار عظيمة في النفس، فهي تملك القلوب، وتنبّه العقول، خاصة أن محمدًا لم يفرق في ذلك بين فقير أو غني، ذو الشأن أو بسيط الشأن، الرجل والمرأة، الصغير والكبير. لذا، امتلك حب القلوب من حوله.

ويتعزز الأمر بأمور أخرى: فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: ما رأيت رجلا قط التقم أذن النبي صلى الله عليه وسلم فينحّي رأسه، وما رأيت رسول الله آخذًا بيده رجل فترك يده حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده"[11].

[1] صحيح مسلم، ج4، ص2003، 2004.
[2] صحيح مسلم، الحديث 1955.
[3] جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثًا في جوامع الكلم، ابن رجب الحنبلي، ص 187.
[4] القاموس المحيط، ص1535، مادة حسن.
[5] سورة النحل، الآية ( 90 ).
[6] سورة البقرة، الآية ( 195 ).
[7] جامع العلوم والحكم، ص188.
[8] انظر: المرجع السابق، ص189.
[9] صحيح البخاري، ج4، ص96.
[10] شمائل الرسول ودلائل نبوته، ابن كثير، ص66.
[11] شمائل الرسول ودلائل نبوته، ابن كثير، ص67.

hgvtr td hgjuhlg lu hgkhs










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018