الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | محمد منير | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1692 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
21 / 07 / 2017, 11 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة آية تكررت في 4 مواضع من القران ، وكنت كلما مررت عليها أتوقف عندها لبرهة واكررها بيني وبين نفسي ، وأحببت ان اشارككم روعتها ،، الاية هي قوله تعالى : (رضي الله عنهم ورضوا عنه) ، تكررت في سورة المائدة اية 119 ، وسورة التوبة اية 100 ، وسورة المجادلة اية 22 ، وسورة البينة اية 8 .. (رضي الله عنهم ورضوا عنه) هذه الاية تتكون من شقين : الشق الاول ،، هو رضى الله عن العبد وهذا هو ما نسعى له جميعا . واظن ان هذا الشق مفهوم للجميع . الشق الثاني ،، هو الشق الأصعب وهذا ما أردت التركيز عليه وهو قول الله تعالى (ورضوا عنه) وهنا السؤال هل أنت راض عن ربك ؟ سؤال صعب أليس كذلك ؟ دعني أعيد صياغة السؤال، هل تعرف ما معنى أن تكون راض عن ربك ؟ الرضا عن الله هو التسليم والرضا بكل ما قسمه الله لك في هذه الحياة الدنيا من خير أو شر . الرضا عن الله يعني إذا أصابك بلاء امتلأ قلبك يقينا أن ربك أراد بك خيرا بهذا البلاء . الرضا عن الله يعني أن تتوقف عن الشكوى للبشر وتفوض أمرك لله وتبث له شكواك . الرضا عن الله يعني أن ترض عن ربك إذا أعطاك وإذا منعك، وإذا أغناك وإذا أخذ منك، وإذا كنت في صحة وإذا مرضت، أن ترض عن ربك في كل أحوالك . انظر حولك وأسأل نفسك : هل أنت راض عن شكلك، زوجك، زوجتك، أهلك، إخوانك، قدرك، وأحوالك، وأحوالهم ؟!! فكل هذه الأشياء قد اختارها الله لك، فهل أنت راض عن اختيار الله لك . هناك 5 نقاط مهمة يجب أن نفهمها خلال تدبرنا لهذه الاية : 1. الرضا عن الله لا يتنافى أبدا مع الألم الذي قد نشعر به أحيانا لسبب أو لآخر، فنحن بشر وهذه الدنيا دار ابتلاء، ولم ولن يسلم منها أحد، فخير خلق الله بكى عند وفاة ابنه . 2. هناك فرق بين الصبر والرضا، فالرضا درجة أعلى من الصبر، أن تصبر يعني أن تتحمل الألم لأن هذا قدرك وليس في يدك شئ غير الصبر، ولكن الرضى أن تشكر الله على هذا الألم ! 3. الرضا عن الله منزلة عالية لا يصل إليها إلا من امتلأ قلبه حبا لله، فهناك أناس حولنا عندما يمرون بأي ضائقة لا تسمعهم يرددون إلا قول الرسول الكريم صل الله عليه وعلي آله وسلم : ( رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صل الله عليه و وعلي آله وسلم نبياً ورسولاً ) .. ما أروعه من إيمان وما أروعه من يقين ... 4. اعلم علم اليقين أن الله لا يبتليك إلا ليغفر ذنوبك أو ليرفع درجتك في الجنة، فارض عن ربك . 5. الإنسان اذا لم يرض عن ربه، فحتى لو ملك الدنيا كلها فلن يرضى أبدا، لحديث : ( من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط )، وسيبقى ساخطا على كل شي وسيعيش حياته في نكد وشقاء . لذلك الواجب لتدبر هذه الاية : - تأمل حياتك وركز على كل ما حُرمت منه أو أُخذ منك واسأل نفسك هل أنت راض عن الله، وكرر ربي إني راض عنك فارضى عني . - راقب كلماتك وتصرفاتك، إذا كنت ممن لا يتوقفون عن الشكوى والتذمر فاعلم أنك من أشقى الناس وأنك في خطر . فراجع نفسك: - كلما ضاقت عليك الدنيا كرر ( رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صل الله عليه وعلي آله وسلم نبياً ورسولاً ) .. - تذكر أن الرضا عن الله هو السبيل لرضى الله عنك . - تقرب إلى الله بكل ما يزيدك حبا لله، فإذا أحببت الله أحببت قدره وقضائه. - أخيرا تذكر : ( ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لمن يكن ليصيبك ) . وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء فلن يضروك إلا بشيء قد كتب الله عليك، ولو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء فلن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف " طابت أوقاتكم عامرة بذكر الله htjp,h rg,f;l ggrvNk KK | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 07 / 2017, 12 : 06 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 07 / 2017, 19 : 02 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للقرآن, افتحوا, ،،, قلوبكم |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018