الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | محمد كامل النزلاوي | مشاركات | 5 | المشاهدات | 1967 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
04 / 06 / 2016, 13 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح لا , ليلة , من , المحامد , الميت، , المستحب , البدع؟ , السابع , الشريعة , اختيار , بالذات، , جائزا , ختمة , حتى , حكم , رمضان , روح , على , غيرها , في , هو , وأحياناً , والمكروه , والعشرين , نتجنب , وهو , وإقامة , قرآن , كان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيشرع أن يقرأ الإنسان القرآن ويهب ثواب القراءة للميت، وانظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2504 // 3689 // 4271 // 3406 . ولكن تخصيص وقت محدد لفعل ذلك اعتقاداً أنه أفضل من غيره دون أن يدل على ذلك دليل صحيح يدخل في باب البدع الإضافية والمحدثات في الدين، وقد قال صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. رواه البخاري ومسلم ، ولا شك أن اختيار ليلة السابع والعشرين على القول بأنها هي ليلة القدر وشغلها بالعبادات وأنواع الطاعات فيه خير كيثر، وقد وردت فيه النصوص. وانظر بيان ما يشرع من الأعمال في ليلة القدر لمن أدركها الفتوى رقم: 12054 . والله أعلم. lh p;l hgavdum td hojdhv gdgm hgshfu ,hguavdk lk vlqhk fhg`hjK ,HpdhkhW ydvih lk hggdhgd ,Yrhlm ojlm rvNk ugn v,p hgldjK ,Yk ;hk [hz.h lh i, hglsjpf ,hgl;v,i pjn kj[kf hgf]u? التعديل الأخير تم بواسطة شريف حمدان ; 06 / 06 / 2016 الساعة 30 : 01 AM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 06 / 2016, 43 : 07 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد كامل النزلاوي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 06 / 2016, 49 : 07 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد كامل النزلاوي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح يشرع أن يقرأ الإنسان القرآن ويهب ثواب القراءة للميت، س3: هل يصل ثواب قراءة القران وانواع القربات الى الميت؟ سواء من اولاده او من غيرهم؟ ج3: لم يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما نعلم ـ انه قرا القران ووهب ثوابه للاموات من اقربائه او من غيرهم، ولو كان ثوابه يصل اليهم لحرص عليه، وبينه لامته لينفعوا به موتاهم، فانه عليه الصلاة والسلام بالمؤمنين رؤوف رحيم، وقد سار الخلفاء الراشدون من بعده وسائر اصحابه على هديه في ذلك، ـ رضي الله عنهم ـ، ولا نعلم ان احدًا منهم اهدى ثواب القران لغيره، والخير كل الخير في اتباع هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهدي خلفائه الراشدين وسائر الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ، والشر في اتباع البدع ومحدثات الامور؛ لتحذير النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من ذلك بقوله: (اياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)، وقوله: (من احدث في امرنا هذا ماليس منه فهو رد) وعلى هذا لا تجوز قراءة القران للميت، ولا يصل اليه ثواب هذه القراءة بل ذلك بدعة. اما انواع القربات الاخرى فما دل دليل صحيح على وصول ثوابه الى الميت وجب قبوله، كالصدقة عنه والدعاء له والحج عنه وما لم يثبت فيه دليل فهو غير مشروع حتى يقوم عليه الدليل. وعلى هذا لا تجوز قراءة القران للميت ولا يصل اليه ثواب هذه القراءة في اصح قولي العلماء، بل ذلك بدعة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء عضو/ عبد الله بن غديان نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الثالث من الفتوى رقم (2634) س3: اذا قرا احد سورة من القران واهدى ثوابها الى ميت فهل ينتفع هذا الميت بثوابها او لا؟ وماذا كان يفعل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما يمر على المقابر؛ هل كان يقرا عليهم القران او يدعو لهم فقط؟ ج3: اولًا: اذا قرا انسان قرانًا ووهب ثوابه للميت فالصحيح انه لا يصل اليه ثواب القراءة؛ لانها ليست من عمله، وقد قال تعالى: {وان ليس للانسان الا ما سعى} [النجم: 39]. ، وانما هي من عمل الحي، وثواب عمله له، ولا يملك ان يهب ثواب قراءةٍ لغيره، وقد صدرت فتوى من اللجنة الدائمة في ذلك مفصلة، هذا نصها: س1: هل يجوز قراءة الفاتحة او شيء من القران للميت عند زيارة قبره، وهل ينفعه ذلك؟ ج1: ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ انه كان يزور القبور، ويدعو للاموات بادعية علمها اصحابه، وتعلموها منه، من ذلك: (السلام عليكم اهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وانا ان شاء الله بكم لاحقون، نسال الله لنا ولكم العافية)، ولم يثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ انه قرا سورة من القران او ايات منه للاموات مع كثرة زيارته لقبورهم، ولو كان ذلك مشروعًا لفعله، وبينه لاصحابه؛ رغبةً في الثواب، ورحمةً بالامة، واداءً لواجب البلاغ، فانه كما وصفه تعالى بقوله: {لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} [التوبة: 128]، فلما لم يفعل ذلك مع وجود اسبابه دل على انه غير مشروع، وقد عرف ذلك اصحابه ـ رضي الله عنهم ـ فاقتفوا اثره، واكتفوا بالعبرة والدعاء للاموات عند زيارتهم، ولم يثبت عنهم انهم قراوا قرانًا للاموات، فكانت القراءة لهم بدعة محدثة، وقد ثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ انه قال: (من احدث في امرنا هذا ماليس منه فهو رد). س2: نشاهد في كثير من بلاد المسلمين استئجار قارئ يقرا القران، فهل يجوز للقارئ ان ياخذ اجرًا على قراءته، وهل ياثم من يدفع له الاجر على ذلك؟ ج2: قراءة القران عبادة محضة، وقربة يتقرب بها العبد الى ربه، والاصل فيها وفي امثالها من العبادات المحضة ان يفعلها المسلم ابتغاء مرضاة الله، وطلبًا للمثوبة عنده، لا يبتغي بها من المخلوق جزاءً ولا شكورًا، ولهذا لم يعرف عن السلف الصالح استئجار قوم يقرؤون القران للاموات او في ولائم او حفلات، ولم يؤثر عن احد من ائمة الدين انه امر بذلك او رخص فيه، ولم يعرف ايضًا عن احد منهم انه اخذ اجرة على تلاوة القران، بل كانوا يتلونه رغبة فيما عند الله سبحانه، وقد امر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من قرا القران ان يسال به، وحذر من سؤال الناس، روى الترمذي في سننه عن عمران بن حصين انه مر على قاص يقرا ثم سال؛ فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: )من قرا القران فليسال الله به، فانه سيجيء اقوام يقرؤون القران يسالون به الناس) [اخرجه احمد 4/432ـ433، 436ـ437، 439، 445، والترمذي 5/179 برقم (2917)، وابن ابي شيبة 10/480 والطبراني 18/166ـ167 برقم (370ـ374)، والبغوي 4/441 برقم (1183).] ، واما اخذ الاجرة على تعليمه او الرقية به ونحو ذلك مما نفعه متعد لغير القارئ فقد دلت الاحاديث الصحيحة على جوازه؛ لحديث ابي سعيد في اخذه قطيعًا من الغنم جعلًا على رقية اللديغ، الذي رقاه بسورة الفاتحة، وحديث سهل في تزويج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ امراة لرجل بتعليمه اياها ما معه من القران [احمد 5/336، والبخاري برقم (2310، 5029، 5030، 5087، 5121، 5126، 5132، 5135، 5141، 5150، 5871، 7417).] ، فمن اخذ اجرًا على نفس التلاوة او استاجر جماعة لتلاوة القران فهو مخالف للسنة، ولما اجمع عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم اجمعين. ثانيًا: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يزور القبور للعظة والعبرة وتذكر الاخرة، وكان يدعو للمسلمين من اهلها، ويستغفر لهم ويسال الله لهم العافية، وكان يعلم اصحابه ان يقولوا اذا زاروا القبور: (السلام عليكم اهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وانا ان شاء الله بكم لاحقون، نسال الله لنا ولكم العافية)، ولم يثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما نعلم انه قرا قرانًا ووهب ثوابه للاموات، مع كثرة زيارته لقبورهم، وانه بالمؤمنين رؤوف رحيم. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم. عضو/ عبد الله بن غديان نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 06 / 2016, 57 : 07 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد كامل النزلاوي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ولا شك أن اختيار ليلة السابع والعشرين على القول بأنها هي ليلة القدر وشغلها بالعبادات وأنواع الطاعات فيه خير كيثر، وقد وردت فيه النصوص. وانظر بيان ما يشرع من الأعمال في ليلة القدر لمن أدركها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فان خير الهدي هدي محمد r وشر الأمور محدثاتها، وإن من هدي النبي r في رمضان "الإكثار من العبادات من صلاة وقراءة القرآن وصدقة وغير ذلك من وجوه البر، وكان في العشرين الأول ينام ويصلي، فإذا دخل العشر الأخير أيقظ أهله وشد المئزر وأحيى ليله وحث على قيام رمضان وقيام ليلة القدر، فقال r: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه (رواه البخاري) » ، «ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه » متفق عليه. ولم يأت ما يجزم به على أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين .جاء في كتاب " الباعث على إنكار البدع والحوادث (1 /78)""وَأما لَيْلَة سبع وَعشْرين من رَمَضَان فإحياؤها مُسْتَحبّ كَسَائِر ليَالِي الْعشْر الْأَوَاخِر وَقد صحت الْأَحَادِيث فِي ذَلِك وَلَكِن يبْقى تعْيين هَذِه اللَّيَالِي من بَين ليَالِي الْعشْر فَإِنَّهُ مشْعر بِنَوْع تَخْصِيص من الشَّارِع وَلَيْسَ كَذَلِك فَإِنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حث على قيام ليَالِي رَمَضَان مُطلقًا وحث على التمَاس لَيْلَة الْقدر فِي جَمِيع اللَّيَالِي الْعشْر الْأَوَاخِر وَقَالَ أَيْضا التمسوها فِي كل وتر .." وقَالَ سَحْنُونٌ:" قَالَ ابْنُ وَهْبٍ وَمَالِكٌ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -: «الْتَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ» . قالَ: أَرَى وَاَللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّهُ أَرَادَ بِالتَّاسِعَةِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ لَيْلَةَ إحْدَى وَعِشْرِينَ، وَبِالسَّابِعَةِ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، وَبِالْخَامِسَةِ لَيْلَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ. قَالَ وَحَدَّثَنَا سَحْنُونٌ عَنْ ابْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ.اهـ [المدونة (1 / 301)] فقد علمت مما سبق أن ليلة القدر أخفاها الله في العشر الأواخر فلا تُعْلَمْ متى ,فمن اعتقد أنها هي ليلة السابع والعشرين يقينا فاته تَحَرِّيها في الليالي قبلها وبعدها ,بل حتى أن بعض الناس يترك قيام الليل بعدها، فترى المساجد شبه فارغة على غير العادة والله المستعان ... ثم مع ذلك يحيون هذه الليلة ويستمر القيام إلى طلوع الفجر ،قال محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في من يحيي ليلة السابع والعشرين :" هذا العمل غير صحيح أولاً لأن ليلة القدر لا تعلم عينها فلا يدرى أهي ليلة سبع وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو تسع وعشرين أو إحدى وعشرين أو ليلة الثنتين وعشرين أو أربع وعشرين أو ست وعشرين أو ثماني وعشرين أو ثلاثين لا يعلم بأي ليلة هي أخفاها الله تبارك وتعالى أخفى علمها عن عباده من أجل أن تكثر أعمالهم في طلبها وليتبين الصادق ممن ليس بصادق والجاد ممن ليس بجاد فهي ليست ليلة سبع وعشرين بل هي في العشر الأواخر من ليلة إحدى وعشرين إلى ليلة الثلاثين كل ليلة يحتمل أن تكون ليلة القدر فتخصيصها بسبع وعشرين خطأ هذا واحد ثانياً الاجتماع على هذا الوجه الذي ذكره السائل ليس من عمل السلف الصالح وما ليس من عمل السلف الصالح فهو بدعة وقد حذر النبي r من البدع وقال (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) فعلى المسلمين في آخر الأمة أن ينظروا ماذا صنع أول الأمة وليتأسوا بهم فإنهم على الصراط المستقيم وقد قال الإمام مالك رحمه الله لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها فنصيحتي لإخواني هؤلاء أن لا يتعبوا أنفسهم ببدعة سماها الرسول r ضلالة وأن ينفرد كل منهم بعبادته من ليلة إحدى وعشرين إلى ثلاثين تحرياً لليلة القدر وأن يجتمعوا مع الإمام على ما كان الرسول r يفعله وقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يزيد على إحدى عشرة ركعة في رمضان ولا غيره كما قالت ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها التي هي من أعلم الناس بحال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين سألت كيف كانت صلاة النبي r في رمضان قالت كان لا يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً ،وهذه الأربع والأربع يصليها على ركعتين ركعتين يعني الأربع الأولى بتسليمتين والأربع الثانية بتسليمتين...اهـ[فتاوى نور على الدرب] ويصاحب هذا العمل في ليلة السابع والعشرين من رمضان أمور أنكرها أهل العلم لمخالفتها هدي النبي $كالاحتفال بالذبح وشراء الحلويات واستعمال البخور ... والأشد من ذلك فشو مظاهر السحر والشعوذة ،لاعتقادهم أن الجن التي صفدت في رمضان يخلى سبيلها في هذه الليلة الاحتفال بليلة سبع وعشرين من رمضان بدعة. " الاحتفال بليلة سبع وعشرين على أنها ليلة القدر فهو مخالف لهدي الرسول r، فإنه r لم يحتفل بليلة القدر، فالاحتفال بها بدعة. "اهـ [فتاوى اللجنة الدائمة - 1 (3 / 58)] قال الطرطوشي من المالكية -رحمه الله-: "ومن البدع: اجتماع الناس بأرض الأندلس على ابتياع الحلوى ليلة سبع وعشرين من رمضان". [الحوادث والبدع] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 06 / 2016, 32 : 01 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد كامل النزلاوي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 06 / 2016, 08 : 02 AM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد كامل النزلاوي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح عبد الرحيم أولا اخي الكريم محمد كامل نرجو عندما ان تنقول فتوى ان تحيل الزائر الى مصدر الفتوى من قالها اخي ****** ابو عبد الله عبد الرحمن المسالة الاولى وهي هل ييقرا الانسان القران و يهدي القراءة للميت هذا الأمر يقع على وجهين أحدهما: أن يأتي إلى قبر الميت فيقرأ عنده، فهذا لا يستفيد منه الميت؛ لأن الاستماع الذي يفيد من سمعه إنما هو في حال الحياة حيث يكتب للمستمع ما يكتب للقارئ، وهنا الميت قد انقطع عمله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". الوجه الثاني: أن يقرأ الإنسان القرآن الكريم تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى، ويجعل ثوابه لأخيه المسلم أو قريبه فهذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم: فمنهم من يرى أن الأعمال البدنية المحضة لا ينتفع بها الميت ولو أهديت له؛ لأن الأصل أن العبادات مما يتعلق بشخص العابد، لأنها عبارة عن تذلل وقيام بما كلف به وهذا لا يكون إلا للفاعل فقط، إلا ما ورد النص في انتفاع الميت به فإنه حسب ما جاء في النص يكون مخصصاً لهذا الأصل. ومن العلماء من يرى أن ما جاءت به النصوص من وصول الثواب إلى الأموات في بعض المسائل، يدل على أنه يصل إلى الميت من ثواب الأعمال الأخرى ما يهديه إلى الميت. ولكن يبقى النظر هل هذا من الأمور المشروعة أو من الأمور الجائزة بمعنى: هل نقول إن الإنسان يطلب منه أن يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بقراءة القرآن الكريم، ثم يجعلها لقريبه أو أخيه المسلم، أو أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها؟ الذي نرى أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها، وإنما يندب إلى الدعاء للميت والاستغفار له وما أشبه ذلك مما نسأل الله تعالى أن ينفعه به، وأما فعل العبادات وإهداؤها فهذا أقل ما فيه أن يكون جائزاً فقط، وليس من الأمور المندوبة، ولهذا لم يندب النبي صلى الله عليه وسلم أمته إليه، بل أرشدهم إلى الدعاء للميت فيكون الدعاء أفضل من الإهداء. من كلام الشيخ ابن عثميين رحمه الله ثانيا في تحديد ليلة القدر لا ننفي ولا ننكر على من يقول بانها ليلة السابع والعشرون لديهم دليل واصل نحن ننكر على من يحتفل بها مثل ما يفعل بعض الصوفية هي كذلك ليلة السابع والعشرين من رمضان كما جزم بذلك بعض الصحابة. والسبب في ذلك النسيء الذي كانت تفعله العرب، فلا شك أنه أثر على انضباط تلك الليلة، فكانت تأتي في كل عام في وقت مختلف، إلى أن جاء العام الذي حج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وقال فيها الصادق المصدوق: "إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ. السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ" رواه البخاري. قال أبو العباس القرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم معلقاً على هذا الحديث: قوله : (( إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض )) ؛ اختلف في معنى هذا اللفظ على أقوال كثيرة . وأشبه ما فيها ثلاثة أقوال : أحدها : قاله إياس بن معاوية ، وذلك : أن المشركين كانوا يحسبون السنة اثني عشر شهرًا وخمسة عشر يومًا ، فكان الحجُّ يكون في رمضان ، وفي ذي القعدة ، وفي كل شهر من السَّنة بحكم استدارة الشهر بزيادة الخمسة عشر يومًا ، فحجَّ أبو بكر ـ رضى الله عنه ـ سنة تسع في ذى القعدة ، بحكم الاستدارة ، ولم يحج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ . فلما كان في العام المقبل وافق الحجّ ذا الحجَّة في العشر ، ووافق ذلك الأهلة . وقد روي أن أبا بكر إنما حجَّ في ذي الحجة . الثاني : روى عن ابن عباس : أنَّه قال : كانوا إذا كانت السنه التي ينسأ فيها ، قام خطيبهم وقد اجتمع إليه الناس يوم الصَّدر فقال : أيها الناس ! إني قد نسأت العام صفرًا الأول . يعني : الْمُحَرَّم . فيطرحونه من الشهور ، ولا يعتدُّون به . ويبدؤون العدَّة ، فيقولون لصفر وشهر ربيع الأول : صفران ، ولربيع الآخر وجمادى الأولى : شهرًا ربيع ، ولجمادى الآخرة ورجب : جماديان ، ولشعبان : رجب ، ولرمضان : شعبان ، وهكذا إلى محرَّم . ويبطلون من هذه السَّنة شهرًا ، فيحجون في كل سنة حجتين . ثم ينسأ في السَّنة الثالثة صفرًا الأوّل في عدَّتهم ، وهو الأخير في العدَّة المستقيمة ، حتى يكون حجهم في صفر حجتين . وكذلك الشهور كلها حتى يستدير الحجَّ في كل أربع وعشرين سنة إلى المحرم الشهر الذي ابتدؤوا فيه النَّساء . ونحوه قال ابن الزبير ، إلا أنه قال : يفعلون ذلك في كل ثلاث سنين ، يزيدون شهرًا . قيل : وكانوا يتصدون بذلك موافقة شهور العجم لشهور الأهلة حتى تأتي الأزمان واحدة . الثالث : قيل : كانت العرب تحجُّ عامين في ذي القعدة ، وعامين في ذي الحجة ، فصادفت حجَّة أبي بكر ـ رضى الله عنه ـ ذا القعدة من السَّنة الثانية . وصادفت حجَّة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذا الحجة بالاستدارة . فما حدث في الحج نتيجة النسيء لاشك أنه كان يحدث في الرمضانات السابقة، هذا فهمي الشخصي في هذه المسألة، والله أعلم. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا, ليلة, من, المحامد, الميت،, المستحب, البدع؟, السابع, الشريعة, اختيار, بالذات،, جائزا, ختمة, حتى, حكم, رمضان, روح, على, غيرها, في, هو, وأحياناً, والمكروه, والعشرين, نتجنب, وهو, وإقامة, قرآن, كان |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018