الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | محمد منير | مشاركات | 1 | المشاهدات | 606 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
22 / 03 / 2016, 45 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة غربة الإسلام بين المسلمين ليست الغربة غربة الخلاَّن والأوطان، إنما الغربة غربة الإسلام والإيمان.. جئتُ بابَ العفوِ يومَ المحنةِ داعياً، أرجُو نوالَ المِنحَةِ واثقاً باللهِ.. أيًّا حُكمهُ هوَ عندي غايةٌ في الحِكمةِ ربِّ إنِّي لم أزَل ثبْتاً على قيَمِ الإسلامِ، رغمَ الأَزمةِ قيمٌ لَو أنَّها في أُمةٍ ناءتِ الأحزانُ عَنها بالَّتي عيبُ قَومي أنَّهم باهَوا بِها وتفانَوا ظاهراً في النِّسبةِ واستمالُوا باطناً غيرَ الهُدى مثلُهمْ في التِّيهِ أهلُ الغَفلةِ كيفَ للإسلامِ أن يَرقى بِهمْ وهمُ النَّاسونَ عهدَ القُدوةِ؟ قدوةٌ صلَّوا علَيها، بَينما لَم يصُونوا ما أتَت مِن سُنَّةِ قدوةٌ هامَت بها أشعارُهمْ ليسَ إلاَّ.. دونَ بذلِ الهِمَّةِ قدوةٌ مالَت لها أرواحُهمْ من حُداءٍ في مديحِ الأُسوةِ قدوةٌ تاهَت بها أَقوالُهمْ بَينما المحبوبُ دامِي الدَّمعةِ دمعةٌ سالتْ على وَجْناتهِ فاستحالَت رَحمةً بالأُمَّةِ دمعةُ المبعوثِ.. من زَيفٍ غَدا مَرتعَ الغافِينَ ضارِي الجُرأةِ دمعةُ المختارِ.. مِن حبٍّ بَدا فارغاً من خَفقةٍ في المُهجةِ دمعةُ الهادي.. على حالٍ نَأى عَن مسارِ الحقِّ بعدَ الصحوةِ هذهِ الحالةُ إن دامَت بِنا سوفَ تُنهِي دَورَنا في الدعوةِ ليسَتِ الغربةُ بُعداً للحِمى إنَّما الغربةُ نقضُ البَيعةِ غربةُ الأوطانِ ليسَت صَعبةً فلَكَم عزَّ غريبُ الغربةِ ولكم ذلَّ مقيمٌ بَيننا رغمَ طيبِ العَيشِ بينَ النُّخبةِ إنَّها الغربةُ.. نَحيا بؤسَها دونَ أن نَشكُوْ فراقَ الرُّفقَةِ غربةٌ.. عن كلِّ عنوانٍ لَنا مِن قديمٍ صاغَنا كالدُّرةِ غربةٌ.. عَن نورِ هديِ المُجتبَى مَن حَبانا العزَّ بعدَ النُّصرةِ غربةٌ.. عن دَورِ أربابِ الهُدَى من سقَونا شهدَ تلكَ الحِقبةِ غربةٌ.. عن يومِ كانَ لِواؤنا رمزَ تحريرٍ ورمزَ الرِّفعةِ غربةُ الإسلامِ عمَّت بَيننا بعدَ أن صُغناهُ واهِيْ الصُّورةِ عندَما صانَ الأُلى أركانَهُ خِلتُهمْ كالبدرِ عِندَ الظُّلمةِ نوَّروا الدُّنيا بنورِ إبائهمْ فإذا الطهرُ مكانَ السجدةِ لم تزَل هاماتُهم مَرفوعةً بعدَ أن ذاقتْ شموخَ العزَّةِ برياضِ الحبِّ للهِ التقَتْ فتسامَتْ في جمالِ السِّيرةِ إنها تأبَى انحناءَ جِباهها لسِوى الجبَّارِ هادي الفِطرةِ بينَما ألقَتْ عظيمَ هُمومها في حمى الرَّحمنِ سامي القُدرةِ فاستراحَتْ في رِواقاتِ الحِمى وبها التَّسآلُ حامِي اللَّوعةِ ربِّ فرِّج همَّ كلِّ معذَّبٍ ضاقتِ الأرجاءُ رغمَ الوسعةِ واهدِ قلباً كلُّهُ فألٌ ومَا ضجَّ يوماً من عناءِ الغمَّةِ هذهِ الأقدارُ سَارٍ دَفقُها بينَ أفراحٍ وحُزنٍ مُمقتِ قد يراها البعضُ بلوَى، بينَما هي نُعمَى رغمَ هولِ الشدَّةِ سلِّم الديَّانَ أمرَ قِيادها دونَ يأسٍ أو شُكوكٍ فاثبُتِ واطرحِ الأحزانَ، واتبَع سيرةً نورُها ينفي ظلامَ الحَيرةِ ليس غيرَ اللهِ ركنٌ يُرتَجَى إنَّهُ الهادِي لعَبدٍ مُخبِتِ. كتب بواسطة: أ . أبو الجود سرميني yvfm hgYsghl fdk hglsgldk | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 03 / 2016, 48 : 05 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسلمين, الإسلام, بين, غربة |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018