24 / 12 / 2015, 59 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.69 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1558 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هاكذا تربى الاجيال من العلماء من مواقف الشيخ محمد الغزالي رحمه الله يقول أهداني رجل طيب سبحة فاخرة لأختم بها الصلوات فتقبلتها منه شاكراً ثم عدت إلى بيتي و أهديتها إلى حفيدة لي،، و بعد أيام قال الرجل لم أرك تستخدم السبحة ! فقلت له : إنني أقدّر جميلك و لكن الأذكار المطلوبة في أعقاب الصلوات لا تستغرق غير دقيقتين أو ثلاث فأوثر استخدام أصابعي و لا حاجة إلى جهاز إحصاء ! و لقيني شاب يرقب هذه القصة الطريفة فقال لي لماذا لم تقل له إن السبحة بدعة ؟ فأجبت لأنه لم يتخذها قانونا ملزما ، و لست ممن يشتغلون بالتوافه ! قال لي و ما رأيك في ختم القرآن بجملة " صدق الله العظيم " ؟ قلت : أدعو لصاحبها أن يكون صادقا فيها! قال : لا أفهم ما تعني ! قلت : كان المؤمنون في الأمور المهمة أو الشؤون التي تبغتهم يقولون ذلك " ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا : هذا ما وعدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله... و في موضع آخر " قل صدق الله.." و أرجو أن يكون القارئ ، شاعراً بروعة القرآن و جلال هداه و قوة إعجاز فيقول الكلمة من قلبه ! فقال ليس هناك أمر بها .. قلت : و لا نهى عنها !! قال : إنك تستهين بالبدع . قلت : بل أزدري الاشتغال بالتوافه !.. إن الرجل الذي تطنُّ حوله ذبابة فيطلب النجدة لمواجهتها رجل أحمق و مثل هذا يفرّ إذا هاجمه غراب ! و استتليت أقول و أنا غاضب : في عالم تآمر كبراؤه على اغتيال ضعفائه ، وجهاله على وأد علمائه ، و عَجَزتُه على اغتصاب أزمَّته و امتلاك قيادته تريد شغلي بهذا الغثاء الذي ملأ أذهانكم ؟! إن ساسة العالم احكموا خطتهم لخنق الإسلام و نسف ركائز الإيمان ، و قد توغلوا في أرض الإسلام يبغون الإجهاز عليه ، و أنتم على شفا الهلاك تريدون شغل الأمة بخلاف فقهي في فروع العبادة أو خلاف لفظي في فهم كلمة ؟ ! ما أنتم ؟ إنكم ذرية الخوارج في هذا الزمان الهازل ! أين معاقد الإيمان و فضائل الأخلاق و عزائم الأمور ؟ أين أولو الألباب ؟ إنني أنصح الدعاة و المربين مذكراً بالحديث : " إن الله يحب معالي الأمورو يكره سفسافها ".
ih;`h jvfn hgh[dhg lk hguglhx
|
| |