الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 635 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
12 / 12 / 2015, 16 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح لا شك أن نظام الملالي في إيران يسعى لاستعادة امبراطورية فارس التي كانت تمتد من الهند شرقًا إلى الأرخبيل الإفريقي غربا ومن بحر قزوين والقوقاز والبحر الأسود ونهر الدانوب شمالاً إلى الصحراوين العربية والنوبية جنوبا وهذا هو حلم الملالي وحكمهم المتعاقب في طهران منذ ثورة الخميني اللعين عام 1979. باتت الأولوية الإيرانية هي لترسيخ صورة الدولة القائد الاقليمي والقادرة على تغيير العالم بأسره والامتداد الاخطبوطي في كل مكان سجلتّ أطماع الأنظمة الإيرانية في العراق و دول الخليج العربي سجلا حافل جداَ. كان شاه إيران منذ الستينيات الميلادية يعطي مكافآت لكل إيراني ينوي التسلل إلى دول الخليج العربي واستطاع النظام عبر إغراءات أن يرسل الكثير من العوائل الفارسية إلى الخليج العربي عبر برنامج عما على تجنيس أكبر عدد ممكن من أتباعها التي تطمئن إليه، وضمن هذه الخطة تم توطين وتوظيف وتجنيس عشرات الآلاف من مواليها، وتوسع مسلسل التجنيس من المقيمين الفرس في البلدان الخليج العربي. بتبع ذلك تم تجنيس عدد كبير منهم في الكويت والبحرين والإمارات المتحدة وحتى قطر. وكان للثقل الاقتصادي لبعض المتجنسين من الأصول الإيرانية دور كبير في تجنيس المنحدرين من أصول فارسية، للتأثير في قرارات تلك الدول وربطها بإيران تبنت الأحزاب و التيارات الطائفية الايرانية في العراق التي تخطط لإدامة هيمنتها رقم فشلها المريع في إدارة الوضع العراقي وركزت خططها الاستراتيجية المدعومة بالخطط الجاهزة التي هيأتها الدوائر الإيرانية المسئولة عن الملف العراقي لإحداث متغيرات ديموغرافية مهمة في الوضع العراقي وفي النسيج الاجتماعي للشعب العراقي من خلال استغلال ملفات قضايا التجنيس و التهجير و سحب الجنسية فقد اعلنت الحكومة العراقية قانون البطاقة الوطنية الموحدة بعد ان ألغت قانون سجلات الاحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية. الذي الغاه محمد الغبان وهو احد قادة فيلق بدر الذي اسس في ايران واصبح وزيرا للداخلية تبعا لمنهجية التغيير الديمغرافي التي تقوم به ايران فقد سبقه في تجنيس (3) مليون وخمسمائة الف ايراني وزير الداخلية السابق باقر صولاغ جبر. عمليات ممنهجة بدقة لتفريس العراق ودول الخليج العربي: أصبح الصراع الساعي للسيطرة على العراق المعاصر، سلاح الدين والمذهبية الشيعية؛ وهي بذلك تسعى لتعزيز القوة المادية العسكرية وجمع أهل المذهب لبناء قوة عسكرية أقوى من الدولة. وفي الوقت ذاته إنشاء هياكل مؤسساتية جديدة تحتل الميليشيات نواتها الصلبة، وتهيمن على مفاصلها، وتفرض هيبتها ونفوذها من خلال قيادة ايرانية مدربة بشكل دقيق وممنهج. لقد اصبحت التدخلات الإيرانية في دول الخليج العربي البحرين والكويت والسعودية ، وتدريب جهات عسكريا لتخريب الامن العربي، عبر حملة واسعة من الميليشيات المدربة على يد الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني. ولقد تم تدريب الإيرانيون في البحرين لتسويغ الخطة وعلى إثر تجنيس المئات من العوائل من الفرس تشكلت جاليات ,وحركات إرهابية مواليه للنظام الفارسي في دول الخليج العربي وخاصة البحرين ,وأصدرت في بدايته بياناً يبيّن فيه أهدافه، وكان كالاتي: المطالبة بإسقاط النظام وإقامة نظام شيعي موافق للنظام الخميني في إيران ,والمطالبة بفصل البحرين عن مجلس التعاون الخليج العربي وربطها بالجمهورية الإيرانية. و من أهم هذه الحركات الموالية: 1- حزب الله البحريني : وفي بداية نشأة هذا الحزب، كُلِّف الشيخ محمد علي محفوظ – الأمين العام للجبهة الإسلامية لتحرير البحرين بتجنيد ثلاثة آلاف شيعي أغلبهم من الإيرانيين المجنسين في البحرين لحزب الله البحريني، وتدريبهم في إيران ولبنان. 2- جمعية الوفاق الإسلامية 3- حزب الدعوة البحريني 4- جماعة السفارة 5- جمعية العمل الإسلامي (تيار الشيرازيين) 7- جمعية الرسالة الإسلامية. 8- جمعية التوعية الإسلامية 9 – جمعية أهل البيت 10 – حركة حق 11- تيار الوفاء الإسلامي . 12- حركة الخلاص لدى إيران تاريخ طويل من التخطيط لهجمات ضد منافسيها السعوديين رداً على التجاوزات الحقيقية والمتصورة. وقد استهدفت تلك المؤامرات، التي نفذها عملاء إيرانيون ووكلاء «حزب الله»، المصالح السعودية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. ومن بين أحدثها - التي يمكن إرجاعها الى قائد «قوة القدس» التابعة لـ «فيلق الحرس الثوري الإسلامي» قاسم سليماني وغيره من كبار صناع القرار في إيران - المؤامرة الفاشلة في تشرين الأول/ أكتوبر 2011 لاغتيال السفير السعودي في واشنطن من خلال تفجير المطعم الذي كان يتردد عليه. ومع ذلك فإن مخططات طهران المعادية للسعودية تعود تقريباً إلى وقت تأسيس النظام. فبعد ثلاثة أشهر فقط على إنشائه في أيار/مايو 1987، شن الفرع السعودي لـ «حزب الله» (الذي يعرف أيضاً باسم «حزب الله الحجاز») أول هجوم له داخل المملكة. وسابقاً، وقعت مواجهة بين حجاج شيعة وقوات الأمن السعودية في موسم الحج في تموز/يوليو 1987 تحولت بعد ذلك إلى مجابهة عنيفة، وتصاعدت إلى تدافع قتُل فيه أكثر من (400) شخص. وكان من بين القتلى عدد من رجال الشرطة السعودية وحجاج إيرانيين، فانتشرت الشائعات بأن بعض القتلى كانوا مرتبطين بالمنظمات الشيعية السعودية السياسية منها وتلك المسلحة. وفي سعيها للانتقام، بدأت إيران التلفت إلى المتطرفين الشيعة في المنطقة الشرقية للمملكة بهدف جذبهم لتنفيذ هجمات. وبعد أسبوع من المأساة، أصدر «حزب الله» السعودي أول بيان رسمي له، متعهداً بتحدي العائلة الحاكمة. وفي الشهر التالي، أعلن مسؤوليته عن هجوم على منشأة النفط في رأس الجعيمة. وفي بيانات صادرة في بيروت وطهران، هدد الحزب بتنفيذ هجمات انتقامية إضافية تستهدف المسؤولين السعوديين. وبعد شهر من ذلك، هدد بشن هجمات ضد المصالح الأمريكية والسعودية في الخارج. ولا يكتفي الملالي بذلك، بل ويتوعدون أيضًا بنسف مكة والمدينة لتكون كربلاء قبلة المسلمين، وذلك فيما عرف بنظرية «أم القرى» التي تحدث عنها د. محمد جواد لاريجاني في كتابه (مقولات في الاستراتيجية الوطنية)، وخلاصة قوله إن دول العالم العربي ستصبح في نهاية المطاف بمثابة مقاطعات ستدين للولي الفقيه في طهران بالسمع والطاعة والانقياد، تغلغل عمليات التبشير الشيعي في بلدان إسلامية سنية وانتشاره كالعنكبوت، وإثارة الفوضى في هذه البلدان؟ وهو ما يكشف عن تأصل العرقية والمذهبية في سياسة واستراتيجية نظام حكم الملالي في إيران، وانجذابها الطوعي واللاإرادي إلى العنصرية الفارسية. لذلك فهي لا تقبل مجرد الحديث عن الحقوق والحدود والهوية القومية. وتقول بأن لا أسد في المنطقة سوى «الأسد الفارسي»، وتهاجم كل من يكشف هذه الحقيقة العنصرية لنظام الملالي، سواء في الداخل أو الخارج، وتتهمه بسلسلة من الاتهامات المعدة سلفًا والجاهزة للإطلاق ولهذا جرى تكليف قيادة عمليات الفرات الأوسط بمسؤولية تأمين الناحية عسكريا، بعد ان كانت تابعة لقيادة قوات الجزيرة والبادية، وان جزء من خطة عمليات مهاجمة الانبار ستتم من جهة محافظة كربلاء، كما يمثل الطريق المختصر الذي جرى شقه مؤخرا والرابط بين محافظة كربلاء ومنفذ الوليد الحدودي مع سوريا، رئة لنظام الاسد والمار بمنطقة النخيب والهبارية انطلاقا من منطقة عين التمر في كربلاء، وصولا إلى منفذ الوليد، دون المرور بمدن الأنبار أو الطريق الدولي السريع الذي يربط بغداد بعمان ودمشق ويمر بمحاذاة مدن محافظة الأنبار. ويستخدم هذا الطريق في نقل السلاح والمقاتلين سواء من العراق أو إيران، إلى سوريا، دون الحاجة للمرور بمدن الأنبار أو طريقها السريع، حيث غالبا ما تهاجم تلك الشحنات من السلاح أو المقاتلين من قبل المسلحين. ومن الواضح أن هذه التطورات تأتي على خلفية لمنع سقوط نظام الاسد بعد التطورات الميدانية الاخيرة التي حققتها المعارضة السورية، وتنفيذ خطة تبدأ من تأمين محيط العاصمة بغداد بفرض طوق من ميليشيات الحشد حولها، تتبعها عمليات عسكرية واسعة النطاق تمتد إلى مدينة الرمادي، التي يراد تأمينها بشكل كامل، ومن ثم التقدم صوب المناطق النائية حيث الحدود مع الأردن وسوريا، وصولاً إلى منطقة عرعر، حيث نقاط التماس مع المملكة العربية السعودية ومن هنا كثف قاسم سليماني تواجد قواته مع قوات الباسيج والحرس الثوري وقوات بدر وحزب الله الذين تمركزوا في النخيب لتهديد امن المملكة العربية السعودية الحليف الاستراتيجي لأهل السنة في ناحية النخيب والرطبة التي تحتوي على مخزون نفطي هائل يفوق (200) مليار وكان النظام العراقي السابق قد وضع خططاً لحفر آبار نفط استكشافية فيها لكن غزو العراق سنة 2003 حال دون ذلك . - موقع النخيب الاستراتيجي في طريق قوافل الحج البرية الرابط بين العراق وإيران، مما يضفي على المكان أهمية كبرى. - السعي لتقليل مساحة محافظة الأنبار، وهو هدف استراتيجي ايراني يراد له تحجيم الجغرافيا السنية. - قطع الصلة بين الأنبار وعشائرها والمملكة العربية السعودية والأردن، وفرض (طوق شيعي) حول السعودية من جهة العراق، بواسطة تبعية النخيب لمحافظة كربلاء، علما بان هناك تحضيرات جدية لحفر الآبار في الصحراء الغربية، وحول بناء وحدات سكنية لتهيئة مناطق سكنية في الصحراء، وهو مخطط له صلة بقيادات دينية من أصول إيرانية، لاسيما وأن التشيع دائماً يعتمد على الجغرافيا في تحقيق اهدافه. - ضم ناحية النخيب إلى محافظة كربلاء يعني أن تصبح المحافظات العراقية ذات الأكثرية الشيعية على تماس مباشر بالحدود السعودية والأردنية بحيث تملك إيران طريقاً آمناً عبر المحافظات الشيعية في جنوب العراق ووسطه للوصول هناك. وقيام هادي العامري زعيم ميليشيا بدر بالتخندق ، والإشراف على عملية نشر الصواريخ الايرانية الموجهة نحو السعودية. ضباطا في الاستخبارات العسكرية التابعة للحرس الثوري وضعوا خطة لنقل الصواريخ الى أطراف بغداد بغية نقلها فيما بعد إلى قضاء النخيب المحاذي لحدود محافظة كربلاء مع محافظة الأنبار". سلوك عدواني واضح من ايران باستباحة سيادة دولة مجاورة لاستخدامها في تهديد دولة مجاورة أخرى. كل هذا بسبب الانتصارات الساحقة لعاصفة الحزم التي بددت حلم الفرس بالتمدد الايراني في المنطقة والايام ستبين لنا انهيار الحلم الفارسي الصفوي. pgl hgtvs | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018