الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 586 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
18 / 10 / 2015, 38 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ثبت للشام وأهله مناقب بالكتاب والسنة وآثار العلماء، وهي أحد ما اعتمدته في تحضيضي على غزو التتار، وأمري لهم[2] بلزوم دمشق، ونهيي لهم عن الفرار إلى مصر، واستدعائي للعسكر المصري إلى الشام، وتثبيت العسكر الشامي فيه، وقد جرت في ذلك فصول متعددة[3]. وهذه المناقب أمور: إحداها؛ البركة فيه، ثبت ذلك بخمس آيات من كتاب الله تعالى: 1- قوله تعالى في قصة موسى: ﴿قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (129) وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (130) فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (131) وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (133) وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (134) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (135) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا﴾ [الأعراف: 129-137] ومعلوم أن بني إسرائيل إنما أورثوا مشارق أرض الشام ومغاربها بعد أن أغرق فرعون في اليم. 2- وقوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1]، وصوله إلى أرض الشام. 3- وقوله تعالى في قصة إبراهيم: ﴿وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 70، 71]، ومعلوم أن إبراهيم إنما نجاه الله ولوطًا إلى أرض الشام من أرض الجزيرة والعراق. 4- وقوله تعالى: ﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ﴾ [الأنبياء: 81]؛ وإنما كانت تجري إلى أرض الشام التي فيها مملكة سليمان. 5- وقوله تعالى في قصة سبأ: ﴿وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ﴾ [سبأ: 18]، وهو ما كان بين اليمن وبين قرى الشام من العمارة القديمة كما ذكره العلماء. فهذه خمسة نصوص حيث ذكر الله أرض الشام، في هجرة إبراهيم إليها، ومسرى الرسول إليها، وانتقال بني إسرائيل إليها، ومملكة سليمان بها، ومسير سبأ إليها، وصفها بأنها الأرض التي باركنا فيها. وأيضًا ففيها الطور الذي كلم الله عليه موسى، الذي أقسم الله به في سورة الطور، وفي: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ﴾ [التين: 1، 2]، وفيها المسجد الأقصى، وفيها مبعث أنبياء بني إسرائيل، وإليها هجرة إبراهيم، وإليها معراج ومسرى نبينا -صلى الله عليه وسلم- ومنها معراجه، وبها مُلكه، وعمود دينه وكتابه، والطائفة المنصورة من أمته، وإليها المحشر والمعاد. كما أن من مكة المبدأ، فمكة أم القرى من تحتها دحيت الأرض. والشام إليها يحشر الناس كما في قوله: ﴿لِأَوَّلِ الْحَشْرِ﴾ [الحشر: 2] نبّه على الحشر الثاني، فمكة مبدأ وإيلياء[4] معاد في الخلق، وكذلك بدأ الأمر. فإنه أسرى بالرسول -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى إيلياء، ومبعثه ومخرج دينه من مكة، وكمال دينه وظهوره وتمامه حتى يملكه المهدي بالشام. فمكة هي الأول، والشام هي الآخر في الخلق والأمر، في الكلمات الكونية والدينية. ومن ذلك أن بها الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة التي ثبت فيها الحديث في الصحاح من حديث معاوية وغيره: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة"[5]. وفيهما[6] عن معاذ بن جبل قال: "وهم بالشام". وفي تاريخ البخاري مرفوعًا قال: "وهم بدمشق". وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لَا يَزَالُ أَهْلُ الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ"[7]. وقال أحمد بن حنبل: أهل المغرب هم أهل الشام. وهو كما قال لوجهين: أحدهما: أن في سائر الحديث بيان أنهم أهل الشام. الثاني: أن لغة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل مدينته في (أهل الغرب) هم أهل الشام، ومن يغرب عنهم، كما أن لغتهم في (أهل المشرق) هم أهل نجد والعراق، فإن المغرب والمشرق من الأمور النسبية، فكل بلد له غرب قد يكون شرقًا لغيره، وله شرق قد يكون غربًا لغيره، فالاعتبار في كلام النبي صلى الله عليه وسلم، لما كان غربًا وشرقًا له حيث تكلم بهذا الحديث وهي: المدينة. ومن علم حساب الأرض بطولها وعرضها علم أن: حرّان، والرقة، وسميساط على سمت مكة، وأن الفرات وما على جانبيها من البيرة على سمت المدينة بينهما في الطول درجتين لتبين فما كان غربي الفرات فهو غربي المدينة، وما كان ثَمّ شرقيها فهو شرقي المدينة. فأخبر (صلى الله عليه وسلم) أن أهل الغرب لا يزالون ظاهرين، وأما أهل الشرق فقد يظهرون تارة، ويُغلَبون أخرى، وهكذا هو الواقع، فإن الجيش الشامي ما زال منصورًا. وكان أهل المدينة يسمون الأوزاعي: إمام أهل الغرب، ويسمون الثوري شرقيًّا، ومن أهل الشرق. ومن ذلك أنها خيرة الله الأرض، وأن أهلها خيرة الله وخيرة أهل الأرض، واستدل أبو داود في سننه على ذلك بحديث كثير (مثل): حديث عبد الله بن حوالة الأزدي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "سَيَصِيرُ الْأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونُوا جُنُودًا مُجَنَّدَةً جُنْدٌ بِالشَّامِ، وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ، وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ". فقال الحوالي: يا رسول الله، اخترْ لي. قال: "عَلَيْكَ بِالشَّامِ، فَإِنَّهَا خِيرَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ، يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، فَأَمَّا إِنْ أَبَيْتُمْ، فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ، وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ تَوَكَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ"[8]. وكان الحوالي (راوي الحديث) يقول: من تكفّل الله به فلا ضيعة عليه. ففي هذا الحديث مناقب المهاجرة. وحديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ، فَخِيَارُ أَهْلِ الْأَرْضِ أَلْزَمُهُمْ مُهَاجَرَ إِبْرَاهِيمَ، وَيَبْقَى فِي الْأَرْضِ شِرَارُ أَهْلِهَا تَلْفِظُهُمْ أَرْضُوهُمْ، تَقْذَرُهُمْ نَفْسُ اللَّهِ، وَتَحْشُرُهُمُ النَّارُ مَعَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ"[9]، تبيت معهم حيثما كانوا، وتقيل معهم حيثما قالوا". فقد أخبر أن خيار أهل الأرض من ألزمهم مهاجر إبراهيم، بخلاف من يأتي إليه ثم يذهب عنه، ومهاجر إبراهيم هي الشام. وفي هذا الحديث بشرى لأصحابنا الذين هاجروا من حرّان[10] وغيرها إلى مهاجر إبراهيم، واتبعوا ملة إبراهيم، ودين نبيهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وبيان أن هذه الهجرة التي لهم بعد هجرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة؛ لأن الهجرة إلى حيث يكون الرسول وآثاره، وقد جعل مهاجر إبراهيم تعدل مهاجر نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، فإن الهجرة إلى مهاجره انقطعت بفتح مكة[11]. ومن ذلك أن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام، كما في الصحيح[12] من حديث عبد الله بن عمر. ومن ذلك أن عمود الكتاب والإسلام بالشام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رأيتُ كأن عمود الكتاب أخِذ من تحت رأسي، فأتبعتُه بصري فذُهِب به إلى الشام"[13]. ومن ذلك أنها عقر دار المؤمنين، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "وعقر دار المؤمنين بالشام"[14]. ولهذا استدللتُ لقوم من قضاة القضاة[15] وغيرهم في فتن قام فيها علينا قوم من أهل الفجور والبدع الموصوفين بخصال المنافقين، لما خوّفونا منهم، فأخبرتُهم بهذا الحديث: "وأن منافقينا لا يغلبوا مؤمنين"[16]. وقد ظهر مصداق هذه النصوص النبوية على أكمل الوجوه في جهادنا للتتار، وأظهر الله للمسلمين صدق ما وعدناهم به، وبركة ما أمرناهم به، وكان ذلك فتحًا عظيمًا ما رأى المسلمون مثله، مثل صرح مملكة التتار –التي أذلت أهل الإسلام، فإنهم لم يهزَموا أو يُغلَبوا كما غُلِبوا على باب دمشق في الغزوة الكبرى التي أنعم الله علينا فيها من النعم بما لا نحصيه خصوصًا وعمومًا. والحمد لله رب العالمين، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا، كما يحب ربنا ويرضاه، وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله. المصدر: الفسطاط [1] تخريجات أحاديث الكتاب منقولة من تحقيق المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله لكتاب "فضائل الشام ودمشق للربعي ومعه مناقب الشام وأهله لشيخ الإسلام ابن تيمية". المكتب الإسلامي 1405هـ، ط2. [2] أي للمسلمين الشاميين. [3] انظر "معركة شقحب أو مرج الصفر" للدكتور لطفي الصباغ في الفسطاط. [4] كان بيت المقدس يدعى "إيلياء" أيضًا نسبة إلى أحد أباطرة الروم. [الفسطاط]. [5] انظر صحيح الجامع الصغير (7164 إلى 7173). [6] يعني في الصحيحين، أخرجاه عن معاذ موقوفًا عليه، وقد جاء مرفوعًا عن أبي أمامة وغيره بأسانيد فيها ضعف كما بينته في "تخريج فضائل الشام" لأبي الحسن الربعي، ويشهد لها الحديث الآتي في صحيح مسلم على ما شرحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. [7] صحيح مسلم (6/54) وفي المختصر (1097). [8] حديث صحيح، أخرجه أحمد والطحاوي في "مشكل الآثار" وأبو الحسن الربعي في "فضائل الشام ودمشق" من طرق خمسة عن عبد الله بن حوالة مرفوعًا بعضها صحيح الإسناد. [9] إلى هنا ينتهي حديث ابن عمر، وهو حديث حسن، أخرجه أبو داود في أول "الجهاد" 2482 من طريق شهر بن حوشب عنه، وشهر فيه ضعف من قبل حفظه؛ لكن له طريق أخرى، أخرجه الحاكم (1/510) من طريق أبي هريرة عنه وقال: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبي: وهو من أوهامهما فإن فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، ولم يخرج له مسلم، ثم هو ضعيف من قبل حفظه وإن أخرج له البخاري، وقد أشار الحافظ المنذري في "الترغيب" (3/62) إلى الغمز من تصحيح الحاكم المذكور، فإنه قال عقبه: "كذا قال" لكن الحديث قوي بمجموع الطريقين إن شاء الله تعالى. وأما بقية الحديث "تبيت معهم.." فهو تتمة حديث آخر من رواية أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "يحشر الناس على ثلاثة طرائق راغبين راهبين، واثنان على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، وتحشر بقيتهم النار، فتقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا". رواه البخاري (4/235) ومسل (8/157). ثم رأيت الإمام أحمد قد أخرج الحديث في مسنده (2/48) من طريق أبي جناب يحيى بن أبي حية عن شهر بن حوشب: سمعت عبد الله بن عمر يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لتكونن هجرة بعد هجرة.. الحديث، وزاد: "تقيل معهم حيث يقيلون، وتبيت حيث يبيتون، وما سقط منهم فلها". لكن يحيى بن أبي حية ضعيف لكثرة تدليسه، وقد عنعنه، بيد أنه أخرجه ابن عساكر (1/151/152) من طريق أخرى عن ابن عمر مرفوعًا، وفيه الزيادة، ورجاله ثقات. [10] أشار رحمه الله لهجرة عائلته من حران عندما هاجمها التتار يوم أن كان عمره ست سنوات. وحران مدينة عظيمة مشهورة من جزيرة أقور، وهي قصبة ديار مضر، قبل الرها على طريق الموصل والشام والروم. [11] أشار بذلك لحديث: "لا هجرة بعد الفتح" عند البخاري وغيره. [12] المراد به عند الإطلاق أحد الصحيحين: "صحيح البخاري" و"صحيح مسلم". وهذا الحديث وإن كان صحيحًا فلم يرد في أحدهما، ثم هو ليس من حديث عبد الله بن عمر في شيء من كتب السنة –فيما علمت- وإنما هو من حديث زيد بن ثابت قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نؤلف القرآن من الرقاع. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "طوبى للشام" فقلنا: لأي ذلك يا رسول الله؟ قال: "لأن ملائكة الرحمة باسطة أجنحتها عليها". أخرجه أحمد (5/184 و185) وابن أبي شيبة في "المصنف" (7/152/1) والترمذي وحسنة، وأبو الحسن الربعي برقم واحد من فضائل الشام، والحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. [13] صحيح. أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" والحاكم وأبو الحسن الربعي رقم (3) بإسناد صحيح، وصححه الحاكم على شرطهما ووافقه الذهبي؛ وله طريق آخر، أخرجه أبو العباس ابن الأصم في "حديثه" (ج2 رقم 59 –نسختنا) وعنه تمام في "القواعد" (ق99/1) وأبو ا لحسن الربعي (رقم 10) ورجاله ثقات. وله شواهد من حديث عمرو بن العاص، وأبي الدرداء وابن حوالة، وإسناد بعضها صحيح كما بينتها في تخريج أحاديث الربعي. [14] صحيح: أخرجه أحمد (4/104) وابن سعد في "الطبقات" (7/724-428) والبغوي في "مختصر المعجم" (9/130/1)، وأبو إسحاق الحربي في "غريب الحديث" (5/174/1) من طريقين عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل الكندي مرفوعًا، وإسناده صحيح. وله شاهد من حديث العرباض بن سارية، أخرجه ابن عساكر في تاريخه (1/70) ورجاله ثقات غير فضالة بن شريك، قال ابن أبي حاتم (3/2/78): "سألت أبي عنه فلم يعرفه". وشاهد أخر عنده (1/105) عن النواس بن سمعان. [15] لقب قاضي القضاة مما يكره استعماله، قياسًا على ملك الملوك، كما ذكر ذلك العلامة الإمام ابن القيم في "زاد المعاد"، وقد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقال للسلطان: ملك الملوك. أخرج ذلك البخاري من حديث أبي هريرة. وإيراد شيخ الإسلام ذلك في مسودته على الحكاية لما كان مصطلحًا عليه بينهم، ولا يعني ذلك إقراره له. [16] ولكنه موقوف، كذلك رواه الإمام أحمد (3/499) عن خريم بن فاتك الأسدي قال: "أهل الشام سوط الله في الأرض، ينتقم بهم ممن يشاء كيف يشاء، وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم، ولن يموتوا همًا أو غيظًا أو حزنًا". وإسناده صحيح موقوف. وقد رواه الطبراني مرفوعًا، وإسناده ضعيف، كما بينته في "الأحاديث الضعيفة والموضوعة" رقم (13). lkhrf hgahl ,Higi | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 10 / 2015, 19 : 06 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح جزاك الله خيرا وبارك فيك واثابك الجنة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018