11 / 06 / 2015, 00 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب أبو الحسن الوراق نبذه عن الكتاب المصنف هو أبو الحسن محمد بن عبد الله بن العباس، البغدادي المعروف بابن الوراق. فقيه أصولي نحوي إمام في العربية، كان عالما بالنحو وعلله، وثناء العلماء عليه عند الترجمة له، يبين تمكنه وقدرته على وصف النحو العربي وتحليله واستخراج قواعده باقتدار وفهم ومعرفة تامة بضوابط الإعراب مع الإلمام بآراء العلماء وتوجيها تهم النحوية. ترك ابن الوراق مصنفات في النحو واللغة ذكرها من أرّخوا له، وذكر بعضها هو، غير أنه لم يتم الوقوف إلاّ على كتاب واحد منها حتى يومنا هذا، وهو كتاب "علل النحو" الذي هو بين يدي القارئ. هذا وقد اهتمّ إبن الوراق بالعلل النحوية اهتماما كبيرا، وصرف لها الكثير من عنايته، ولذلك أصبح يعدّ واحداً من أبرز النحاة الذين نحوا هذا المنحى، وأجادوا فيه الذين تمثل جهودهم امتدادا لجهود أسلافهم ممن عنوا بهذا الجانب واهتموا به، وأن كتاب "علل النحو" الذي هو مدار هذه الدراسة يكفي وحده لوضع ابن الوراق في صف النحاة المعللين، إذ فيه المزيد من الدلائل التي تحملنا على الاقتناع بوضعه في هذا الموضع، فضلا عن أن كتابه هذا قد خصه من بين كتبه الأخرى باسم "علل النحو يستهدف شيئا آخر غير استعراض العلل النحوية وقد ألّفه لهذه الغاية، واتبع من أجل ذلك كل حكم من الأحكام بالعلل التي ترجحه وتقويه حتى غلب مقدار ما في هذا الكتاب من العلل على ما فيه من الأحكام النحوية. ويتضح ذلك بجلاء حين نرى الحكم الواحد تحشد له في أكثر المواضع من العلل، ما يتراوح عدده بين الثلاث والسبع، وقد يتعدى ذلك في بعض المواضع، فيصل إلى العشر أو يزيد، وقد يكون هناك توليد للعلل في الحكم الواحد، فيكون تعليل داخل تعليل بحيث تصل التعليلات من هذا النوع إلى أكثر من ستة عشرة علة أو تزيد. ويمكن القول بأنه قد كان لعالمنا إبن الوراق فضل الريادة في هذا التخصص الدقيق من علم النحو، حين ألّف كتابه "علل النحو". وأيا ما كان فإن ابن الوراق نهج في مؤلفه هذا مسلك التيسير والتذليل والسهولة والوضوح حتى يستوعبه الخاص والعام والحق أن الكتاب كنز ثمين بما حوى من مسائل، وما تضمن من قواعد، وتعليلات وإشارات خاطفة لمسائل كثيرة، وآراء متنوعة لنحاة بصريين وكوفيين. وتتجلى قيمة الكتاب بآياتي: أولاً الشواهد الكثيرة التي حواها الكتاب، فقد ذكر من الآيات القرآنية (26) آية ومن الشواهد الشعرية (70) شاهدا، هذا بالإضافة إلى الأساليب النحوية التي امتلأ بها الكتاب. ثانيا: ورد في الكتاب ذكر للغات العرب: لغة تميم ولغة الجأر..الخ ثالثا: الاحتجاج بالقراءات، ومن بينها قراء’ النبي صلى الله عليه وسلم. رابعا: التعرف بالشرح لبعض الألفاظ حيث فسها إبن الوراق وشرحها شرحا لغويا، ليزيد المسألة النحوية دقة ووضوحا، خامسا: وضع الأصول العامة بعد النقص والاستقراء. سادسا: في الكتاب مسائل صرفية كثيرة. سابعا: تفسير عدد من الآيات القرآنية. ثامنا: إطلاع القارئ على طرائق البحث ومناهجه، والتعريف على أصول الحوار والمناقشة عند علماء النحو، وهذا نابع من خطة إبن الوراق في كتابه. تاسعا: الكتاب يعين على التعرف على مرحلة مهمة من مراحل مسيرة النحو العربي، وهي مرحلة الجمع والتنسيق. عاشرا: ليس المقصود وبهذا الكتاب المبتدئين من المتعلمين، وإنما الخاصة الذين تهيأ لهم أن يستوعبوا الأحكام استيعاباّ تاماً، ومع ذلك فبساطة أسلوب ابن الوراق وبعده عن التعقيد والغموض يفيد متوسطي الثقافة في علم النحو من طلبة الجامعات ومدرسي اللغة العربية عامة. علل النحو - أبو الحسن محمد بن عبد الله الوراق 381 هـ ، تحقيق ودراسة د. محمود جاسم محمد الدرويش ، مكتبة الرشد ، الرياض ، ط 1 ، 1420 هـ / 1999 م ، 630 صفحة ، 11.5 M . http://up.ahlalalm.info/dldlu341913.rar.html
ugg hgkp, - l;jfm hgva] - hg'fum hgH,gn
|
| |