14 / 05 / 2015, 56 : 09 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.67 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1559 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اسمه وصفته عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح، من بني عدي بن كعب إحدى عشائر قريش. وأمه حنتمة بنت هاشم المخزومية، ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة. كان عمر بن الخطاب طويل القامة، ضخم الجسم، كثير شعر البدن، وقد انحسر شعره عن جانبي رأسه، أبيض البشرة، شديد الحمرة، يخضب شيبه بالحناء، له شارب كثيف، أعسر يسر -وهو الذي يعمل بيديه جميعًا [1]. عمر بن الخطاب بعد إسلامه وكان قد بلغ الثلاثين من عمره وقت المبعث النبوي. فكان شديدًا على المسلمين، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالهداية فأسلم عمر في السنة السادسة من البعثة، فاعتز به الإسلام. وجهر بإسلامه فتعرض له المشركون وقاتلهم وقاتلوه [2]. وقد عرف في الجاهلية بالفصاحة والشجاعة، وعرف في الإسلام بالقوة والهيبة، والزهد والتقشف، والعدل والرحمة، والعلم والفقه وكان مسدد القول والفعل. وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة حديث وسبعة وثلاثين حديثًا. وقد وافقه القرآن في عدة آراء اقترحها على رسول الله صلى الله عليه وسلم منها اتخاذ مقام إبراهيم مصلى، وحجاب أمهات المؤمنين، ونصحه لأمهات المؤمنين قبل نزول آية التخيير[3]. وقد بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، وبشره بالشهادة، وبما سيكون على يده من خير، ووصفه بالعبقري "لم أر عبقريًا يفري فريه" (البخاري). وبيَّن أنه إن كان في الأمة محدث -بمعنى ملهم- فهو عمر (البخاري). وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالاقتداء بأبي بكر وعمر [4]. خلافة عمر بن الخطاب وكان عمر بن الخطاب مقربًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشيره في المهمات، شهد معه المشاهد كلها، وقد صاهره بالزواج من ابنته حفصة أم المؤمنين، وكان أبو بكر يستشيره كثيرًا، وهو الذي أشار عليه بجمع القرآن، وقد عهد إليه بالخلافة بعد مشاورة كبار الصحابة ورضاهم. ولقب بأمير المؤمنين. وقد أظهر عمر بن الخطاب في خلافته حسن السياسة، والحزم والتدبير، والتنظيم للإدارة والمالية، ورسم خطط الفتح وسياسة المناطق المفتوحة، والسهر على مصالح الرعية، وإقامة العدل في البلاد، والتوسع في الشورى، "وكان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته كهولا كانوا أم شبانًا"، ومحاسبة الولاة وفق مبدأ "من أين لك هذا"، ومنعهم من أذى الرعية. وفتح بابه أمام شكاوي الناس، وتدوين الدواوين، وتعيين العرفاء على العشائر والقبائل. وابتدأ التأريخ الهجري، وكان لا يستحل الأخذ من بيت مال المسلمين إلا حلة للشتاء وأخرى للصيف وناقة لركوبه وقوته كقوت رجل متوسط الحال من المهاجرين. وتدل خطب عمر بن الخطاب ورسائله إلى الولاة والقادة على بلاغته العالية وبيانه الواضح مع الإيجاز المفيد والبعد عن الإطناب والإغراب والمبالغة، وتعبر بدقة عن شعوره العميق بالمسؤولية تجاه الدين والرعية، مع حسن التوكل على الله والثقة بالنفس [5]. اغتيال الخليفة عمر وقد غلبت الدولة الإسلامية في عهده الفرس والروم وحررت الهلال الخصيب ومصر، ومصرت الكوفة والبصرة والفسطاط، ومازالت في صعود وامتداد، حتى اغتاله أبو لؤلؤة المجوسي غلام المغيرة بن شعبة وهو يؤم المسلمين في صلاة الفجر ليلة الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة 23 للهجرة، بعد خلافة دامت عشر سنين وستة أشهر، وكان عمره ثلاثًا وستين سنة. وأرجح أن سبب اغتيال عمر بن الخطاب يعود إلى الدافع الشخصي لدى قاتله المجوسي، وكان عجميا ماهرا بالصناعة، وكان عمر قد نهى عن *** الأعاجم البالغين من غير المسلمين إلى المدينة، ولكن مصالح الناس أدت إلى ***هم [6].
ulv fk hgo'hf
|
| |