11 / 07 / 2008, 44 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 11 / 07 / 2008 | العضوية: | 4354 | المشاركات: | 23 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 202 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلي الله وسلم وبارك علي نبينا محمد وأله وصحبه أجمعين السؤال :ـ ماهي صفات المؤمنين وماهو الحوار الذي دار بين أبا سفيان بن حرب وهرقل الجواب:ـ أن من صيفات المؤمنين أن يكونوا من ضعفاء الناس وأن لايرتد أحدا منهم عن دينه وعقيدته لأي سبب من الاسباب وأن يكونوا من أهل الصدق والعفاف وليس من طبعهم الغدر وأن يجتنبوا عبادة الاوثان من حجر وشجر وقبور ونحوه وأما الحوار الذي دار بين أبا سفيان بن حرب وهرقل قال هرقل إني سائل أبا سفيان بن حرب عن محمد ، فإن كذبني فكذبوه، فقال أبا سفيان فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت عنه. ولما أجاب أبا سفيان عن الاسئلة قال هرقل : سألتك عن نسبه فذكرت أنه فيكم ذو نسب، فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها. وسألتك هل قال أحد منكم هذا القول، فذكرت أن لا، فقلت لو كان أحد قال هذا القول قبله، لقلت رجل يأتسي بقول قيل قبله. وسألتك هل كان من آبائه من ملك، فذكرت أن لا، قلت: فلو كان من آبائه من ملك، قلت رجل يطلب ملك أبيه. وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال، فذكرت أن لا، فقد أعرف أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله. وسألتك أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم، فذكرت أن ضعفاؤهم اتبعوه، وهم أتباع الرسل، وسألتك أيزيدون أم ينقصون، فذكرت أنهم يزيدون، وكذلك أمر الإيمان حتى يتم. وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه، فذكرت أن لا، وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب. وسألتك هل يغدر، فذكرت أن لا، وكذلك الرسل لا تغدر. وسألتك بما يأمركم، فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وينهاكم عن عبادة الأوثان، ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف، فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين، وقد كنت أعلم أنه خارج، لم أكن أظن أنه منكم، فلو أني أعلم أني أخلص إليه، لتجشمت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه.رواه البخاري وقبل نهاية هذه المشاركة إليكم هذه الفتوة للفائدة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله تعالي س: ما حكم من يوحد الله تعالى ولكن يتكاسل عن أداء بعض الواجبات ؟ ج: يكون ناقص الإيمان، وهكذا من فعل بعض المعاصي ينقص إيمانه عند أهل السنة والجماعة؛ لأنهم يقولون الإيمان قول وعمل وعقيدة يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ومن أمثلة ذلك: ترك صيام رمضان بغير عذر أو بعضه فهذه معصية كبيرة تنقص الإيمان وتضعفه، وبعض أهل العلم يكفره بذلك. لكن الصحيح: أنه لا يكفر بذلك ما دام يقر بالوجوب، ولكن أفطر بعض الأيام تساهلا وكسلا. وهكذا لو أخر الزكاة عن وقتها تساهلا أو ترك إخراجها فهو معصية وضعف في الإيمان، وبعض أهل العلم يكفره بتركها، وهكذا لو قطع رحمه أو عق والديه كان هذا نقصا في الإيمان وضعفا فيه، وهكذا بقية المعاصي. أما ترك الصلاة فهو ينافي الإيمان ويوجب الردة ولو لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله وقوله صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر في أحاديث أخرى تدل على ذلك. إنتهي أللهم أنفعنا وأرفعنا بما نقول ونسمع أللهم أمين وصلي الله وسلم وبارك علي نبينا محمد وأله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وباركاته أخوكم الصافي عبد الحميد الطيب وفي الختام إليكم هذه الهدية أضِف القرآن الكريم إلى الوورد أضِف القرآن الكريم إلى الوورد اخي الكريم ... قوانين الملتقى تمنع وضع روابط لاي منتدى .... ادارة الملتقى .
g,gh hgpdhx g;`fj ugd lpl] wgd hggi ugdi ,sgl
|
| |