أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 27 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: أول خطبة استسقاء للشيخ خالد المهنا 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 27 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: أول خطبة استسقاء للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - وماتيسر له من سورة الرعد - مسجلة فى 15-12-2008 نادرة جدا جدا جدا (آخر رد :رفعـت)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 2 المشاهدات 823  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 09 / 02 / 2014, 39 : 04 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
يتبجح أكثر الكفار ومن سار على دربهم من الخارجين على شريعة الرحمن أنهم أصحاب العقول الراجحة، ولم يكتفوا بذلك حتى وصموا مخالفيهم من أتباع الرسل أنهم لا يعقلون ولا يفقهون، والمتتبع لآيات الكتاب العزيز وما حاق بالأقوام المكذبة لرسل ربّ العالمين وعبْر التاريخ يدرك لا محالة أن مكذبي الرسل لا عقول لهم، والعقل المنفي هنا ليس العقل الذي تقوم به الحجة ويثبت به التكليف؛ وإنما العقل المنفي هو العقل الذي ينتفع به صاحبه ويتعظ مما مرّ بالأقوام التي سبقته وبالوقائع التي مرت به.

قال الله تعالى في بيان أن الكافر لا عقل له: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف:

179].

فلهم قلوب لكنهم عطلوها عن وظيفتها فلم يفقهوا بها، ولهم أعين لكنهم أغمضوها عن النظر فيما يقود إلى الهدي ولهم آذان لكنهم أصموها عن سماع الحق فصاروا لأجل ذلك أضل من الأنعام لأن الأنعام استخدموا حواسهم فيما خلقها الله له أما هؤلاء فلم يستعملوا حواسهم إلا في جزء يسير وهو مصالحهم الدنيوية، أما المقصد الأسمى وهو توحيد الله وعبادته فلم يستخدموها في ذلك، وقال تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ} [البقرة: 171]، وقال: {وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ} [المائدة من الآية: 103].

وبيّن الله تعالى أن الكفار لا يتعظون بما مرّ بالأقوام قبلهم فتمرّ بهم الأحداث والوقائع ويرون مصائر المعاندين المخالفين ومع ذلك لا يتعظون حتى إنهم يكادون يفعلون نفس ما فعل من سبقهم وكأنه لم يمرّ بهم ما وقع بالأقوام قبلهم، قال تعالى: {فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ . أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 45-46].

ويوم القيامة حين يُلْقون في النار يشهدون على أنفسهم أنهم لم يكونوا يعقلون، قال الله تعالى: {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [الملك: 10]، بل الشيء الذي لا يكاد يتصور من ضعف عقول هؤلاء أنهم بعد ما عاينوا العذاب لو ردهم الله إلى الدنيا وأعادهم إليها لعادوا مرة أخرى للذي كان سببا في دخولهم النار فهل يتصور أن هناك عقلاً أضعف من ذلك، قال الله تعالى: {وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الأنعام: 27-28].

فهم يتمنون أن يردوا إلى الدنيا بعد معاينتهم للنار ثم يقطعون على أنفسهم العهد أنهم لن يكذبوا بآيات ربهم وسوف يكونون من المؤمنين، ويبين الله تعالى أنهم لو ردوا إلى الدنيا لعادوا إلى ما نهوا عنه.

وهناك حادثة وقعت كلنا سمع بها وقرأ عنها يتبين منها أن الكافر لا عقل له ينتفع به فهذا فرعون لعنه الله تعالى لما أرسل الله له موسى وهارون عليهما السلام كذبهما، وأعطاهما الله من الآيات الواضحات البينات على صدق دعوتهما فما زاده ذلك إلا استكباراً وعناداً، إلى أن أنزل الله به وبقومه من البأس ما لا طاقة بهم لاحتماله ولا قدرة على دفعه حتى ألجأهم ذلك إلى سؤال موسى عليه السلام أن يسأل ربه أن يكشف ما بهم وليكون استجابة الله له دلالة على صدقه ومن ثم يؤمنوا به وبمن أرسله وبما أرسله.

وقد كان كشف البأس الذي نزل بهم بعد دعوة موسى عليه السلام كفيلاً أن يقودهم إلى الإيمان لو كانوا يعقلون ومع ذلك لما كشف الله عنهم الرجز إذا هم ينكثون، قال الله تعالى: {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ}[الأعراف: 134] {فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ} [الأعراف: 135].

وقال الله عنهم: {وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ . فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ} [الزخرف: 50-51]، فمثل هؤلاء الذين يتصرفون هذه التصرفات لا عقول لهم وإن اكتشفوا من المعارف ما اكتشفوا وإن اخترعوا وصنعوا من الآلات الدقيقة والعظيمة ما صنعوا، بل الأعجب من ذلك أنّ فرعون لعنه الله عزم على القضاء على موسى عليه السلام وقومه فخرج موسى بقومه طالباً النجاة واتبعه فرعون بجنوده وبعد فترة من المطاردة اعترض البحر موسى وقومه ولم يكن أمامه إلا أحد طريقين:

- إما أن يخوض البحر بقومه فيلقون حتفهم غرقاً.

- وإما أن يبقى واقفاً في مكانه ينتظر قتل فرعون وجنوده له ولقومه.

فأعطاه الله آية عظيمة من أعظم الآيات إذ أوحى إليه أن يضرب البحر بعصاه فلما ضربه موسى بعصاه انفلق البحر وانشق له ولقومه فيه طريقاً يبساً فأسرع موسى بقومه يعبر هذا الطريق.

لقد كانت هذه الآية العظيمة كفيلة أن يوقن فرعون لعنه الله أن موسى عليه السلام رسول من عند الله تعالى وأنه لن يتمكن منه لأن الله معه، وأن الذي شقّ له البحر العظيم لن يسلمه لعدوه ولن يمكنه منه.

ولكن فرعون الكذاب غره حلم الله عنه فاندفع بجنوده خلف موسى وقومه ليلحق به قبل أن يفلت منه، هذا الطاغية لو كان عنده عقل هل كان يمكن أن يتصور أن الله يمكنه من عبور الطريق اليابس الذي شقه لنجاة عبده ورسوله موسى عليه السلام لقد كانت هذه الآية العظيمة كفيلة -لو عنده عقل- أن تجعله يتوقف فوراً عن مطاردته ويؤمن بما جاء به.

ولكن لأن الكافر لا عقل عنده ظن أنه يمكنه أن يعبر خلفه على الطريق الذي شقه لنجاته فأسرع بجنده مقتحماً الطريق فأمر الله القوي العزيز البحر أن يعود لما كان فانطبق البحر عليه وجنوده فكانوا من المغرقين.

وفي تاريخنا المعاصر نجد بعض حكام بلاد المسلمين يحاربون الله ورسوله ويحاربون المؤمنين عقوداً طويلة من الزمن ثم لا يلبث أن يهلكه الله تعالى ويعود الدين في نفوس المسلمين أقوى إيماناً وأوضح علماً وبياناً، ثم يخلفه من بعده من لا يتعظ بما مرّ بسلفه ويسير سيرته حذو القذة بالقذة، والمتأمِّل في أحوال كثير من الدول يجد صدق ما أقول، ومن هنا أقول يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به، هل أحد منكم مهما بلغ من قوة أقوى من الله الذي خلقه هل أحد منكم مهما كانت أعداد جنوده ونوعية أسلحتهم بغلب الله تعالى: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} [المجادلة من الآية: 21].

هل أحد منكم يقدر على الهرب من الله، وإذا كنتم تغارون على أنظمتكم وتعليماتكم وقوانينكم حتى تعاقبوا من يخالف ذلك بأنواع من العقوبات أتظنون أن الله يقبل منكم أن تخالفوا شرعه ودينه، أو أنه لا يؤاخذكم ويعاقبكم بما كسبت أيديكم، فالنجاء النجاء فالسعيد من وعظ بغيره والشقي من اتعظ بنفسه.


المصدر: مجلة البيان

hg;htv gh urg gi hgado lpl] fk ah;v hgavdt hgado lpl] fk ah;v hgavdt u]] hg.dhvhj: 9<216 Nov jp]de: hgd,l lpl] fk ah;v hgavdt










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 09 / 02 / 2014, 59 : 02 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2014, 44 : 02 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
ابا احمد
اللقب:
مشرف الملتقيات القرآنيه والمرئيات
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابا احمد


البيانات
التسجيل: 21 / 02 / 2009
العضوية: 21900
العمر: 61
المشاركات: 9,563 [+]
بمعدل : 1.66 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1150
نقاط التقييم: 39
ابا احمد is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابا احمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
جزاكم الله خيراً اخى ******
ورزقك جنةً عرضها السموات والأرض









عرض البوم صور ابا احمد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018