ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان= خزاعة تستنجد بالرسول ‏:‏‏‏

[شريف حمدان]

احبتي في الله

ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
خزاعة تستنجد بالرسول ‏:‏


قال ابن إسحاق ‏:‏
فلما تظاهرت بنو بكر وقريش على خزاعة ،
وأصابوا منهم ما أصابوا ،
ونقضوا ما كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
من العهد والميثاق بما استحلوا من خزاعة ،
وكانوا في عقده وعهده ،
خرج عمرو بن سالم الخزاعى ،
ثم أحد بني كعب ،
حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ،
وكان ذلك مما هاج فتح مكة ،
فوقف عليه وهو جالس في المسجد بين ظهراني الناس ،
فقال ‏:‏

يا رب إني ناشد محمدا * حلف أبينا وأبيه الأتلدا

قد كنتم ولدا وكنا والدا * ثمت أسلمنا فلم ننزع يدا

فانصر هداك الله نصرا اعتدا * وادع عباد الله يأتوا مددا

فيهم رسول الله قد تجردا * إن سيم خسفا وجهه تربدا

في فيلق كالبحر يجري مزبدا * إن قريشا أخلفوك الموعدا

ونقضوا ميثاقك الموكدا * وجعلوا لي في كداء رصدا

وزعموا أن لست أدعوا أحدا * وهم أذل وأقل عددا

هم بيتونا بالوتير هجدا * وقتلونا ركعا سجدا

يقول ‏:‏ قتلنا وقد أسلمنا ‏.‏

قال ابن هشام ‏:‏ ويروى أيضاً ‏:‏

فانصر هداك الله نصرا أيدا *

قال ابن هشام ‏:‏ ويروى أيضاً ‏:‏

نحن ولدناك فكنت ولدا *

قال ابن إسحاق ‏:‏
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏
نصرت يا عمرو بن سالم ‏.‏
ثم عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم عنان من السماء ،
فقال ‏:
‏ إن هذه السحابة لتستهل بنصر بني كعب ‏.‏




ولا تنسونا بصالح الدعاء

---

`;v hgHsfhf hgl,[fm ggsdv Ygn l;m ,`;v tjp l;m td aiv vlqhk skm elhk= o.hum jsjk[] fhgvs,g ‏:‏‏‏

[عمر عبدالجواد]

[شريف حمدان]

شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر