29 / 12 / 2013, 12 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.84 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه فصل فيما كان من الحوادث المشهورة ، في سنة ثمان ، والوفيات . فكان في جمادى منها وقعة مؤتة وفي رمضان غزوة فتح مكة وبعدها في شوال غزوة هوازن بحنين ، وبعدها كان حصار الطائف ثم كانت عمرة الجعرانة في ذي القعدة ، ثم عاد إلى المدينة في بقية السنة . قال الواقدي : رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لليال بقين من ذي الحجة في سفرته هذه . قال الواقدي : وفي هذه السنة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى جيفر وعمرو ابني الجلندي من الأزد ، وأخذت الجزية من مجوس بلدهما ومن حولها من الأعراب . قال : وفيها تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلمفاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابي في ذي القعدة ، فاستعاذت منه صلى الله عليه وسلم ففارقها ، وقيل : بل خيرها فاختارت الدنيا ففارقها . قال : وفي ذي الحجة منها ولد إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مارية القبطية ، فاشتدت غيرة أمهات المؤمنين منها حين رزقت ولدا ذكرا ، وكانت قابلتها فيه سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرجت إلى أبي رافع فأخبرته فذهب فبشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه مملوكا ، ودفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم بردة بنت [ ص: 142 ] المنذر بن زيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ، وزوجها البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول . وكانت فيها وفاة من ذكرنا من الشهداء في هذه الوقائع . وقد قدمنا هدم خالد بن الوليد البيت الذي كانت العزى تعبد فيه بنخلة بين مكة والطائف ، وذلك لخمس بقين من رمضان منها . قال الواقدي : وفيها كان هدم سواع الذي كانت تعبده هذيل برهاط ، هدمه عمرو بن العاص رضي الله عنه ، ولم يجد في خزانته شيئا . وفيها هدم مناة بالمشلل ، وكانت الأنصار أوسها وخزرجها يعظمونه ، هدمه سعد بن زيد الأشهلي رضي الله عنه . وقد ذكرنا من هذا فصلا مفيدا مبسوطا في تفسير " سورة النجم " عند قوله تعالى : أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى [ النجم : 19 ، 20 ] . قلت : وقد ذكر البخاري بعد فتح مكة قصة تخريب خثعم البيت الذي كانت تعبده ويسمونه الكعبة اليمانية مضاهية للكعبة التي بمكة ، ويسمون التي بمكة الكعبة الشامية ، ولتلك الكعبة اليمانية . [ ص: 143 ] فقال البخاري : ثنا يوسف بن موسى ثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تريحني من ذي الخلصة؟ " فقلت : بلى . فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس ، وكانوا أصحاب خيل ، وكنت لا أثبت على الخيل ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فضرب يده في صدري حتى رأيت أثر يده في صدري ، وقال : " اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا " . قال : فما وقعت عن فرس بعد . قال : وكان ذو الخلصة بيتا باليمن لخثعم وبجيلة ، فيه نصب تعبد - يقال له : الكعبة اليمانية . قال : فأتاها فحرقها في النار وكسرها . قال : فلما قدم جرير اليمن كان بها رجل يستقسم بالأزلام ، فقيل له : إن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم هاهنا ، فإن قدر عليك ضرب عنقك . قال : فبينما هو يضرب بها إذ وقف عليه جرير فقال : لتكسرنها وتشهد أن لا إله إلا الله أو لأضربن عنقك . فكسرها وشهد . ثم بعث جرير رجلا من أحمس يكنى أبا أرطأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره بذلك ، قال : فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق ما جئت حتى تركتها كأنها جمل أجرب . قال : فبرك رسول الله صلى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرات . ورواه مسلم من طرق متعددة ، عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي بنحوه .
hgp,h]e hglai,vm skm elhk lk hgi[vm
|
| |