الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 795 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
01 / 11 / 2013, 14 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح كثرت في السنوات الأخيرة الاحتفالات بيوم الغدير من قبل المبتدعة، وألبسوا الحق بالباطل، وخدعوا الرعاع والجهلة وأضفوا على بدعتهم هالة من العناية والتقديس واستدلوا على بدعتهم بأحاديث مكذوبة وتفسيرات لبعض الأحاديث الصحيحة بمفاهيم مقلوبة. ويحسن بالمسلم أن يقف على الحقيقة فنقول: اعلم أن لأهل الابتداع من الرافضة أعياداً واحتفالات ومناسبات يحتفلون بها كل عام وينتظرونها بكل لهف وشوق، ومن تلك الأعياد ما يأتي: 1) عيد غدير خم، وهو عندهم في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، ويفضلونه على عيدي الفطر والأضحى، ويسمونه بالعيد الأكبر وهم يصومون يومه، وسنتحدث عن شبهاتهم في هذا الجانب. 2) ومن أعيادهم عيد النيروز وهو من أعياد الفرس المجوس، ومعناه اليوم الجديد، وقد كانت الفرس تعتقد أنه اليوم الذي خلق الله فيه النور، وبعضهم يزعم أنه أول الزمان الذي ابتدأ فيه الفلك بالدوران، ولهم فيه عادات وطقوس. 3) ومن أعيادهم، عيد بابا شجاع الدين، وهو أبو لؤلؤة المجوسي، الذي قتل عمر بن الخطاب ويزعمون أنه في اليوم التاسع من ربيع الأول، ويسمونه بيوم المفاخرة، ويوم التبجيل، ويوم الزكاة العظمى، ويوم البركة، ويوم التسلية، وهم يحتفلون فيه بمقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على يد هذا المجوسي الخبيث أخزاهم الله جميعاً. 4) ومن أعيادهم يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من شهر محرم، يقيمون فيه حفلات العزاء والنياحة والجزع وضرب الصدور، وشج الرؤوس بالسيوف والخناجر والسلاسل وكل هذا حزناً زعماً على مقتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه وهذه كلها أفعال منكرة لم يأمر بها الله ولا رسوله وإنما هي إتباع للأهواء وانقياد للشيطان الذي يأمرهم بالفحشاء والمنكر، ويزين الباطل ويخدع أتباعه، وسأقصر حديثي اليوم عن عيد الغدير. فما هو حديث غدير خم نقتصر فيه على رواية أهل السنة، فعن زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً خطيباً بماء يدعى خما بين مكة والمدينة - وذلك بعد رجوعه من حجة الوداع - فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: «أما بعد، ألا أيها الناس! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما: كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به»، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: «وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي» الحديث أخرجه مسلم وأحمد وغيرهما، وفي رواية: «من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه». وقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع في أكثر من مكان في عرفات ومنى وأمر أمته بالتمسك بكتاب الله عز وجل وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأمر بمحبة أهل بيته، وبموالاة علي بن أبي طالب كما جاء في بعض روايات غدير خم. هذا القدر من الروايات صحيحة وسار جمهور المسلمين من الصحابة ومن بعدهم على هذا المنهج الذي رسمه وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبة أهل بيته الطيبين الطاهرين السائرين على نهجه والسالكين طريقه، وآل البيت هم آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس. غير أن الروافض المبتدعة اختلقوا الروايات وكذبوا على الله ورسوله وزادوا في ذلك حتى جعلوا يوم الغدير أعظم من يوم عرفة، وبنوا عليه عقائدهم وشرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله، بل وطعنوا في جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم وافتروا عليه ونسبوا إليه ما لم يقله، وكفّروا أصحابه. وقد أجمع علماء المسلمين على أن الرافضة هم أكذب الطوائف المبتدعة على الإطلاق، فدينهم وعقيدتهم تقوم على الكذب والافتراء على الله وعلى رسوله وعلى تزوير التاريخ وتشويه الحقائق والطعن في أهل السنة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، فدينهم يقوم على الابتداع لا على الاتباع الذي أمرنا به، وأول من أحدث بدعة غدير خم هو معز الدولة ابن بويه سنة (352هـ) حيث أمر أن يحتفل بهذا اليوم كما ذكر الإمام ابن كثير في تاريخه، قال: "وكان ذلك بدعة شنيعة وظاهرة منكرة". وقال المقريزي: "اعلم أن عيد الغدير لم يكن عيداً مشروعاً، ولا عمله أحد من سلف الأمة المقتدى بهم، وأول ما عرف في الإسلام بالعراق أيام معز الدولة علي بن بويه، فإنه أحدثه في سنة (352 للهجرة) فاتخذه الشيعة من حينئذ عيدا". ويزعمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد عين علياً خليفة له من بعده في غدير خم، وهم في هذا الزعم واهمون مخدوعون؛ لأن النبي لو كان يريد أن يوصي بالخلافة لعلي لأعلن ذلك في يوم عرفة أو في يوم النحر والمسلمون حاضرون مجتمعون حتى إذا نكص أهل المدينة أو غدروا شهد عليهم باقي المسلمين من غير أهل المدينة. وهم يردون على هذا الكلام بقولهم: "النبي كان خائفاً أن يبلغ هذه الخلافة، يخاف أن يرد قوله، يخاف من أهل المدينة، ثم يترك الناس كلهم ويخاطب أهل المدينة فقط"، هذا تناقض وتهافت. ثم لماذا يخاف النبي صلى الله عليه وسلم يخاف ممن من الصحابة؟! الذين تركوا أموالهم وأولادهم وديارهم وهاجروا في سبيل الله، الذين قاتلوا في سبيل الله وفتحوا وشاركوا في كل وقائع الإسلام العظيمة يخاف منهم النبي صلى الله عليه وسلم؟ إن من يقول ذلك ما عرف الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عرف الصحابة ولكنه في غيه وضلاله متخبط كالذي يتخبطه الشيطان من المس ولنا أن نبين ونوضح هذا الحادثة بملابساتها في غدير خم، لماذا قال النبي هذا الكلام لأهل المدينة خاصة ومن جاورها ولم يقل ذلك لأهل الحج كلهم من أهل المدينة وغيرهم؟ خاصة إذا علمنا أن غدير خم يبعد عن مكة (250 كيلو متر) وهو أقرب إلى المدينة منه إلى مكة. قال أهل العلم: إنما خص النبي صلى الله عليه وسلم أهل المدينة بالحديث عن فضائل علي في هذه المناسبة لسببين: السبب الأول: أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل حجه كان قد أرسل خالد بن الوليد إلى اليمن في قتال انتصر خالد بن الوليد في جهاده، وغنم غنائم فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بذلك ويطلب إرسال من يخمس تلك الغنائم فأرسل النبي علي بن أبي طالب لتلك المهمة ثم أمره أن يدركه في الحج، وقسم رضي الله عنه تلك الغنائم كما أمر الله أربعة أخماس للمجاهدين وخمس لله والرسول وذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. أخذ خمس ذوي القربى وهو سيد ذوي القربى للنبي صلى الله عليه وسلم فغضب بعض الصحابة كبريدة بن الحصين .. كيف يفعل ذلك فاشتكى بريدة إلى النبي وقص عليه بما فعل علي فلم يرد عليه النبي وكرر بريدة الشكوى وما حصل من علي، فلما كانت الثالثة قال: يا رسول الله علي فعل كذا وكذا، فقال النبي: «يا بريدة أتبغض علياً؟ قال: نعم يا رسول الله، فقال: لا تفعل فإن له في الخمس أكثر من ذلك. يقول بريدة: فأحببته بعد ذلك؛ لأن النبي قال: لا تبغضه». إذاً كانت هناك مشكلة بين بريدة وعلي رضي الله عنهما، ويبدو أن بريدة أشاع الخبر وتعاطف معه بعض الناس فعالجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسم الأمر. السبب الثاني: أن علياً لما خرج من اليمن إلى مكة حاجاً ليدرك النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أخذ معه نوقاً للنبي يعني أنه ساق الهدي معه فلما كان في الطريق أمر أصحابه أن لا يتقدموا عليه ونهاهم أن يركبوا الإبل وأن يلبسوا بعض الثياب التي من الغنائم، فلم يلتزموا بتلك التوجيهات والأوامر، فغضب من تصرفاتهم ونهرهم وأخذهم بالحزم.. فتضايقوا من هذه المعاملة واشتكوا علياً إلى النبي، وعلي لم يتجاوز في تعامله ولكنه استخدم حقه في الإمرة، فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم راجعاً من حجته توقف في مكان يقال له: غدير خم على بعد مائة وخمسين كيلو من المدينة للراحة والاستجمام، وصلى بالناس ثم خطب فيهم وكان مما قاله عليه الصلاة والسلام: «من كنت مولاه فعلي مولاه». هذه هي حادثة الغدير وذلك خبرها، أما ما لفقه ويلفقه الغاوون فهو أوهى من بيت العنكبوت لو كانوا يعلمون. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ﴿رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾ [آل عمران:8]. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. قلت ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: قال الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا﴾ [الفرقان:31]. يبين الله تعالى لنبيه ولأمته حقيقة من الحقائق، وهي أن المجرمين ذوو نفسيات خبيثة لا تقبل الحق ولا تستسيغه، بل تكيد له وتعاديه وتحاربه فعداوتهم ظاهرة وإجرامهم متأصل فيهم وربنا تعالى حين يكشف هذه الحقيقة للنبي صلى الله عليه وسلم ولأتباعه إنما ليوطئوا أنفسهم على ذلك فلا يفاجئون به، بل يجب عليهم الصبر والمصابرة والله كافيهم وناصرهم على سائر المجرمين ﴿وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا﴾ فالإخبار بهذه الحقيقة ومعرفة هذه السنة كالتحصين الذي يعطى للناس لمواجهة المرض قبل حدوثه، والله تبارك وتعالى يعطي رسوله المناعة اللازمة لمواجهة أعداء الإسلام. وأتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلماء والدعاة عليهم أن يوطئوا أنفسهم على مواجهة الباطل ومنازلته بالحجة والبيان والسيف والسنان، وقد ذكروا أن "تشرشل" القائد البريطاني الذي ساس الحرب العالمية الثانية كان يواجه جنوده بالحقائق أفظع مما كانت عليه في الواقع ليوطن شعبه على قوة التحمل وعلى التصدي للصعوبات الشديدة. وبروز المجرمين في طريق الأنبياء أمر طبيعي، فدعوة الحق إنما تجيء في أوانها لعلاج الفساد البشري المستشري في حياة الأفراد والجماعات، فساد في القلوب، وفساد في النظم، وفساد في الأخلاق، وفساد في الأوضاع، ووراء هذا الفساد يكمن المجرمون، الذين ينشئون الفساد ويحمونه ويدافعون عنه؛ لأن نفوسهم لا تستطيع الحياة إلا في جو الفساد والإفساد، بعض الحشرات يختنق ويموت برائحة الأزهار، وبعض الديدان يموت في الماء الطاهر الجاري، ولا يستطيع العيش إلا في المستنقع الآسن. وكذلك المجرمون أعداء الرسل، فطبيعي إذن أن يكونوا أعداء للرسل ولأتباعهم ويستميتون في محاربتهم ولكن الله جعل النصر في النهاية للرسل ولأتباعهم على أعدائهم المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيراً. ومن نماذج أعداء النبي صلى الله عليه وسلم الألداء في حياته أبو جهل وغيره من صناديد قريش وقد انتقم الله منهم وأخذهم أخذ عزيز مقتدر وجللهم بالخزي والعار في الدنيا والآخرة. ومن مشاهير المجرمين المعادين للرسول ولرسالته الأسود العنسي لعنه الله، الذي استطاع أن يستولي على صنعاء وما جاورها ولكن لم تمض له ثلاثة أشهر حتى قتله الله وأخزاه على أيدي المؤمنين وكان ذلك قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بليال. ومن المجرمين مسيلمة الكذاب، وكان قدم المدينة وافداً إلى رسول الله مع قومه بني حنيفة، وقد وقف عليه رسول الله فسمعه وهو يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده اتبعته، فقال له: لو سألتني هذا العود -لعرجون في يده- ما أعطيتكه، ولئن أدبرت ليعقرنك الله، وإني لأراك الذي أُريت فيه ما أُريت، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى في المنام كأن في يده سوارين من ذهب فأهمه شأنهما فأوحى الله إليه في المنام أن انفخهما فنفخهما فطارا، فأولهما بكذابين يخرجان، وهما صاحب صنعاء، وصاحب اليمامة. وهكذا وقع، فإنهما ذهبا وذهب أمرهما، أما الأسود فذبح في داره. وأما مسيلمة فعقره الله على يدي وحشي بن حرب رماه بالحربة فأنفذه وعقره كما يعقر البعير وضربه أبو دجانة على رأسه ففلقه وذلك في قصره وعقر داره وأهلك الله سائر المجرمين الذين آزروهم ووقفوا بجوارهم. وهكذا يتتابع المجرمون للإسلام عبر التاريخ يكيدون له ويمكرون به وبأهله ثم يغلبون ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾ [الأنفال:36]، وهي سنة مطردة بين الحق والباطل حتى قيام الساعة. وليل التآمر إن يَطُل *** فالفجر يُظهر ما أجَنَّ ولكل جولةِ ردةٍ *** صِدِّيقُها وأبو الحسن فاللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم الكفرة المجرمين واجعل كيدهم في تضليل وانصر دينك وأوليائك وكتابك وسنة نبيك وأنجز لنا وعدك في جعل كلمتك هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى. d,l hgy]dv uk] Hig hgskm ,hglfj]um | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 11 / 2013, 05 : 06 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018