المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 16 / 02 / 2010 | العضوية: | 31027 | المشاركات: | 246 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 207 | نقاط التقييم: | 13 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام استنكر الأمين العام لرابطة علماء المسلمين أ.د. ناصر بن سليمان العمر ما حدث ويحدث كل عام في احتفالات اليوم الوطني من منكرات ومفاسد شرعية واجتماعية وأمنية, داعياً المسؤولين والعلماء وعامة الناس أن يبذلوا جهدهم في التصدي لهذه المنكرات وإيقافها. وقال الشيخ ناصر في درسه الأسبوعي بمسجد خالد بن الوليد بالعاصمة الرياض"لست بحاجة إلى التحدث عن حكم اليوم الوطني, فقد تحدث وأفتى من له حق الحديث والفتوى في ذلك, وهي اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيح عبد العزيز بن باز رحمه الله ومن معه الذين أفتوا بأن هذه الاحتفالات سواء سميت يوماً وطنياً أو عيداً وطنياً, فكل هذا محرم لا يجوز شرعاً وهو بدعة وتشبه بالكفار". وأضاف د. العمر " وحتى لو لم يكن الاحتفال باليوم الوطني حراما لوجب على العلماء الإفتاء بحرمته لما يترتب عليه من مفاسد اجتماعية وأمنية" مطالباً المشايخ اللذين أفتوا بجواز الاحتفال باليوم الوطني أن يتقوا الله ويعيدوا النظر في فتواهم. وقال "أي عيد وطني والجرائم ترتكب في كل مكان وفي كل سنة", مبيناً أن الشر لا يأتي إلا بشر, فبما أن الاحتفال باليوم الوطني بدعة ومحرم فمن الطبيعي أن تكون هذه آثاره. وتساءل" هل هذه معنى الوطنية أن يحدث هذا الكم من المصائب والجرائم والتطاول الذي يصل إلى حد الكفر!, وذلك في إشارة إلى الحادثة التي تم تداولها على الإنترنت والتي ألقت فيها هيئة الأمر بالمعروف والنهي المنكر القبض على شاب كتب على سيارته " لا إله إلا أبو متعب " محذراً من أن مثل هذه التصرفات وإن كانت فردية لكنها قد تجر بالويلات على المجتمع بأسره. وقال الشيخ ناصر " و مع وجوب التنبيه على أن هذا الشخص قد ألقي القبض عليه وأحيل للتحقيق إلا أنه لا ينبغي التساهل في مثل هذه الأمور, فقد عاقب الله أقواماً مثل قوم عاد وأهل سبأ بخطأ اقترفه فرد واحد منهم". واعتبر فضيلته أن المشاركة في مثل هذه الاحتفالات وما تحويه من مفاسد ومنكرات من قبيل شهادة الزور " مستدلاً بقول الله تعالى "وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا". وقال" أسألوا دوائر الشرطة والهيئات عما يجري في هذا اليوم, وتابعوا ما كتبه العقلاء من أبناء المجتمع فضلاً عن طلبة العلم والمتدينين, الذين نبهوا إلا ما يجري في مثل هذا اليوم من أحداث مؤسفة, فلا ينبغي أن نشهد مثل هذا الزور". وأكد د. العمر على ضرورة الاحتساب في مواجهة هذه المنكرات وإنكارها علانية أو سراً, داعياً إلى الحذر من بعض الذين حرموا الاحتساب في هذه الظروف وقال"المؤسف ليس من سكت على هذه المنكرات, المؤسف هو من حرم الاحتساب عليها, فأي بلاء أصاب هؤلاء, مع أقرارهم بأن هذا منكر! وتابع الشيخ ناصر " ومع أن الاحتفال بهذا اليوم منكر, فقد وقعت على المنكر منكرات أخرى, كالأغاني وغيرها, مؤكداً أن عدم المقدرة على تغيير المنكر الأساسي لا يعني ترك الأمور على ما هي عليه, بل لابد تخفيف الفساد, وهذه قاعدة شرعية معروفة لدى العلماء". ونبه فضيلته إلى ضابط شرعي مهم في مثل هذه الظروف وهو الصبر والتعقل والتصرف بحكمة, محذراً من الاندفاع والوقوع في تصرفات خاطئة قد تفضي إلى منكر أعظم وقال " الإنكار يكون بعقل وحكمة, وعلى كل من لا يملك السلطة أن يقتصر إنكاره على القول, أما الفعل فهو ليس إلا لولي الأمر والجهات المعنية. ثم استنكر الأمين العام لرابطة علماء المسلمين على من يتهم العلماء بالتقصير والسكوت عن كلمة الحق, معتبراً ذلك من الظلم, داعياً إلى العدل مع العلماء, وعدم اتهامهم بالجملة خاصة مع تفاوت مواقفهم, وقال " مع كل هذه المواقف من العلماء من فتاوى وبيانات, وتغريدات, والبعض نعلم أنه عمل عملاً, لكنه لم يعلن عنه, ثم يأتي من يقول سوف نتعلق برقابكم يوم القيامة, وربما قال أسوا من ذلك" مؤكداً أن هذه الاتهامات أخرجت أصحابها من باب العدل إلى الظلم. وضرب مثلاً لموقف العلماء من قضية الموقوفين حيث أكد الشيخ العمر أن خمسين من العلماء وطلبة العلم توجهوا إلى خادم الحرمين من أجل الموقوفين وقد سمح لبعض منهم, والبعض الآخر توجه إلى المسؤولين من أجل ذلك, مؤكداً أن العدل مطلوب حتى مع الكفار , فكيف بالعلماء والدعاة فلا يجب أن يدفع الحماس أحدا لأن يتهم العلماء بالجملة. وتساءل الشيخ ناصر مستنكراً هل هناك قضية تمس الأمة وعامة المسلمين ولم يتكلم فيها حتى ولو البعض من العلماء؟ داعياً من خلال درسه كل من يعرف قضية لم يتكلم فيها العلماء أن يدل فضيلته عليها. واختتم د. العمر بالحث على الصبر والحكمة والتفاؤل والعمل في التصدي للمنكر, ومراعاة المصالح والمفاسد وعدم الاندفاع وعدم الاستعجال وإن طال الأمد, وأن لا تأخذ الغيرة أحداً فيقع في منكر أكبر, وقال " تفاءلوا, اعملوا واجتهدوا ولا تيأسوا, حتى وإن لم يستجب لكم, فقد أبرأتم ذمتكم أمام الله عز وجل, مستدلاً بقول الله تعالى " وَإِذَا قَالَتْ أُمّةٌ مّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَىَ رَبّكُمْ وَلَعَلّهُمْ يَتّقُونَ" وقال " الأصل أن تبرأ ذمتكم أمام الله بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة, فإن لم تقدروا على التغييرفـ "ما على الرسول إلا البلاغ".
]> hgulv: g, ;hk hghpjthg fhgd,l hg,'kd pghgh g,[f hgYtjhx fpvlji glh djvjf ugdi lk lths] ,lk;vhj
|