17 / 08 / 2013, 22 : 06 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,337 [+] | بمعدل : | 31.10 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19378 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمه الله الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها من تدبر الفتن رأى أن سببها الجهل والعصبية والضلال والأهواء والتطرف في الدين والفجور والغي في الدنيا، من ترك للحق وعدم الصدع به، ومن ترك للصبر على تبليغ ذلك الحق. تقع الفتن من أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، ومن ترك للحق والصبر، ومن ضعف بصيرة وقلة علم، ومن اتخاذ موقف على الوهم، وتقديم الآراء والأهواء على الدليل والحجج، بفساد القصد وسوء الفهم، فمن تشرف الفتن تستشرفه، ومن فتح لها قلبه قابلته بشرها، فيكون الخلاف، ويكون الصراع بين حق وباطل، ولو الحق خلص لم يكن اختلاف، والباطل لو خلص لم يخف على ذي حجى، لكنه يؤخذ من هذا ضغث، ومن هذا ضغث، فيُمزجان، فيجلَّلان معا صراعا وفسادا. البدع وطول الأمل، كفيلان بتهيئة الساحة للفتن، والجهل والتعصّب مما يوجب الإرباك للإنسان رهقا، فيختلط عليه الحق بالباطل، فلا يتمكن من ان يميز بينهما، فيقع في الفتنة، ثم تتحول الى معتقد. وتبدأ الفتنة بالبدع، والخوض فيها يبدأ بالكذب، وتأخذ مفعولها باختلاق الإشاعات وترويجها، حتى تقد الناس كما تقد النار الحطب، فيكفر بعضهم بعضا، وتشتد البلية وتسبى الذرية. صفات اصحاب الفتن، التعالم واتباع الهوى والبدع والميل الى خلاف الحق، والكذب والبهت والفجور في الخصومة، واختلاق المشاكل، والتلبيس على الناس ممن لا بصيرة له، ببتر الكلام واساءة الظن بأهل الخير، والتناقض في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصدع بالحق، وترويج المصلحة والمفسدة على انها تمييع، من اجل ان تنفق بضاعتهم عند اشباههم، من كل حاسد قد طفح الغل في قلبه فنطق به فمه، وكل من يسعى بالفتنة يكون هواه قد فتنه، ودنياه قد أعمته، فيوالي ويعادي على أهواء نفسه، وينصر تعصبا جاهه ورياسته، بما نسب اليهم من حق، يقدم الرأي على الشرع، والهوى على العقل، جاهلا ليس له علم، ولا حسن قصد، كثير التخبط والتقلب في مزاجه، والترحل في امور الدنيا والدين، ويغلب عليه سبيل الطيش، والعجلة، والتهور، والمغامرة، والتسخط على الناس، ورميهم بالعظائم وتكفيرهم، لاعتقاده وجوب استجابة الناس لكل ما يدعو اليه، وامتثالهم لنصيحته وتوجيهاته. كفى، فقد نهشت لحمتنا فتن هوام الحوم، وحقوقنا اضحت تُرام وتهضم، واصبح العدل يظلم والفضائل تألم، والفساد أمسى يُعَز ويُكرَم، والفسوق يجاهَر به في المجالس ويعلم، ومكائد تحاك في المنابر وعلى الرؤوس تعمَّم، بأقلام شر محابر تكذب وتقسم، نتاجها كلمات فسق تحرم، وفضائيات ينضح غيها زعاف سمم، والفجر فيها خصومه تؤثم، وخواطر كلماتها شرا تنظَّم، خطبهم تمزق الفضائل ولها تُعدم، وتهتك عرض مكارم الأخلاق ولها تُهدم، رويبضة ملأ الفضاء سفاهة وفهاهة يُسقم، في كل أمر يتكلم، يملأ الآذان صديدا وحمما، ويصدع بمديح تملق قول يُسأم، وينصب شراك الضلال فوق الموائد ويولَم، ويدلق من كأس فحش الكلام سخم، وتهتك الوشاة كفرا ستر العز والهمم، وصارت جهالهم تصان وتعظَّم، كذبوا ولجلجوا ديدنا انهم رفعتنا لمن لا يفهم، واذا ناصحتهم فتراهم وكأن ذاك المأتم، يهجون كأن النار فيهم تُضرم، وبالعداء أشعلوا نار الضغائن في الصدور بالغل والنقم، فعليهم الرحمن يمهل ومنهم ينتقم. منقول للافاده
hgtjkm khzlm guk hggi lk Hdr/ih
|
| |