أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ياسر الدوسري 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 2 المشاهدات 979  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 30 / 06 / 2013, 39 : 10 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
في الشدائد دروس وعظات

الشيخ محمود أبو العيون

عام 1360هـ

هذه نظرية علمية صحيحة لا شكَّ فيها، بل سنة كونية ما تخلَّفت ولن تتخلَّف، بشرط أن يكون من نزلت به الشدَّة، أو أحاط به علمًا، جامعًا لصفات ثلاث: العقل، والثقافة، والتربية. يشهد بذلك أنَّ الإنسان مهما ارتقى في صفاته ومواهبه، أو انحطَّ في إدراكه وخلائقه، فلن يعدو مقصوده أن يكون *** محبوب، أو دفع مكروه؛ فالتخلُّص من المكروهات حاجة ضرورية من حاجات النفس، كتحصيل المحبوبات سواء بسواء، ومما لا ريب فيه أنَّ الحاجة تفتق وجه الحيلة، وأنَّ المصائب مظهر المواهب، والشدائد تصهر النفس، وتشحذ الهمم، وتيقظ ما فيها من غفوة وخمود.

لولا اشتعالُ النَّارِ فيما جاورتْ
**************ما كان يُعرَف طِيبُ عَرفِ العُودِ

إنَّ الأُمَّة السعيدة هي التي تنتفع بالشدائد والمحن، وتكون في ذلك أشبه بالذهب يُصهر بالنَّار، فيصقل ويَنصُل ذهبًا خالصًا نقيًّا، فمهما أصابها من هزاهز الفتن، وكُرَب البلايا، فإنَّها تثبت للصدمة، وتسترشد في حاضرها بما أصاب غيرها من الأمم السالفة، وتأخذ نفسها بالحزامة، والبصر بما وفقت إليه من عظة واعتبار.

أمَّا الذين تجرَّدوا من تلك الخلال التي أسلفنا بيانها، فليس لهم حظٌّ من الاعتبار بالشدائد والانتفاع بها، وإنَّما الذي يصيبهم عند حلولها هو اليأس والقنوت، وهو موت الأحياء، إذ لا حياة مع اليأس، ولا يأس مع الحياة. وإنَّ فردًا من الناس، أو أُمَّة من الأُمم على هذا النحو من ضروب الخور والضعف، جدراء بأن يصيبهم ما أصاب الأمم الضعيفة من الاستعباد والهوان، ثم الانقراض والفناء.

والذين أخذوا نصيبًا من الخصال المذكورة ولم يستوفوها، فأولئك يكون اعتبارهم بالشدائد، وانتفاعهم بها على قدر ما أخذوا وحصَّلوا، قلَّ أو كثر؛ وفي المشاهد الكونية، والمثل العلوية، وفي بطون التاريخ والحوادث الحاضرة، ما يشهد بذلك، ويدلُّ عليه أصدق دلالة. وإنَّ القرآن الكريم، وهو أجمع وأفضل كتاب أُنزل على خاتم الأنبياء وخيرهم صلى الله عليه وسلم، ذكر الشدائد التي نزلت بأُمم سلفت، وبيَّن أسبابها وبواعثها، وكرَّر ذلك في مواطن كثيرة، تنبيهًا للعقلاء، ولفتًا لأنظارهم إلى سنة الله في كونه، وعقَّب ذلك بنحو قوله: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون}. [يوسف : 111]، وقوله: {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [هود : 120] ، وقوله: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر : 17] ، عقَّب بهذه الآية كلَّ قصة من قصص أولئك الذين أهلكهم الله بسيئات أعمالهم.

وليست العبرة والعظة في الشدائد وحدها، بل إنَّ في السعادة عظة وعبرة، لذلك بيَّن الله سبحانه وتعالى في إسعاد من أسعدهم، الأعمال الصالحة التي سعدوا بها، فكما أنَّ الأعمال الصالحة سبب لارتقاء الفرد والجماعة، وسبب لتحصيل الحياة الطيبة، كذلك أضدادها سبب للتعس في الدنيا، وسوء المنقلب في الآخرة، وذلك حكمة القصص في القرآن، فما كان إلا لبيان سنة الله في خلقه التي لا تتبدَّل، كما قال سبحانه وتعالى: {وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} [الأحزاب : 62].

ولسنا نبعد بالمثل لذلك في القديم والحديث، فالتاريخ الإسلامي حدَّثنا عن الشِّدَّة لقيها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في دعوته حين تألَّب عليه المشركون، ووقفوا له بالمرصاد، وحاولوا أن يحولوا بينه وبين دعوته إلى الله تعالى، وإبلاغها إلى الناس كافة، وخذله في ذلك قومه من قريش، حتى أهله وأعمامه وبنو قرابته الأدنون. ألحَّ به صلى الله عليه وسلم العدوان والهوان، وقلَّ الصاحب، وعزَّ النصير، وضاقت عليه وعلى أصحابه، الفئة المجاهدة الصابرة القليلة، مكة وشعابها، وصارت قريش تنتقل معه من أذى إلى أذى، وتتبعه إلى المجامع والأسواق، يدعو الناس إلى التوحيد، فيقولون للناس: لا تسمعوا له، إنَّه كذاب، إنَّه ساحر، إنَّه مجنون!

كل ذلك احتمله النبي صابرًا، واحتمل أصحابه معه أعظم السخرية والمهانة، وباعوا أرواحهم معه بيع السماح، فلم يعدل به عن الدعوة إلى الله تعالى، وتبليغها بكافة الطرق إلى الناس، وجعل يعالج القوم باللين مرة وبالشدة أخرى، وفي غضون ذلك يظفر منهم بالرجل والرجلين والثلاثة ينضمون إلى صفوفه وينفحون عنه وعن أنفسهم، حتى إذا ضاق به خصومه ذرعًا، ويئسوا من انصرافه عن دعوته، وأنه إذا استمرَّ على ذلك نجح وخسروا في زعمهم- ائتمروا على قتله، وتلك نهاية مخيفة؛ ولكن الله أعلم نبيه الكريم بما ائتمروا به، ورأى المعصوم صلى الله عليه وسلم بوحي منه تعالى أن يفرَّ بدينه وبدعوته إلى قوم من أهل المدينة، تعاهدوا معه على النصر والهدم والدم، وهم بعض الأوس والخزرج من النساء والرجال لا يزيدون على المائة، كانوا قد تلاقوا معه سرًّا في بعضه حجيجهم إلى مكة، وسمعوا دعوته، واستجابوا له، وعقدوا معه هذا العهد. وإذ بيَّت الخصوم ما ائتمروا عليه من قتله صلى الله عليه وسلم في هدأة من الليل كان النبي صلى الله عليه وسلم مع صاحبه أبي بكر يضرب في رمال الصحراء مهاجرًا إلى المدينة، وقد وصل إليها، وخاب القوم في اللحاق به؛ وفي المدينة أفجر فجر الإسلام، وانبثقت الدعوة فوَّارة، وتمت كلمة الله.

{إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ } [يوسف : 90].

ولا جرم أنَّ الله سبحانه وتعالى حقق للمعصوم صلى الله عليه وسلم وأصحابه، رضوان الله عليهم، نصره ووعده، تلقاء ما احتملوا واتقوا وصبروا وصدقوا، فبدَّل فقرهم غنى، وخوفهم أمنًا، وذلتهم عزة، وقلتهم كثرة، ووحدتهم جماعة، وبداوتهم حضارة، واستخلفهم في الأرض، ومكَّن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وأخضع لهم عروش الأكاسرة والقياصرة، وملَّكهم زمام الدنيا في المشرق والمغرب..

ولنضرب مثلًا لمن لم يستوفِ شرائط الكمال في الحياة، بل أخذ حظًّا منها، بفرنسا الصريعة الجريحة، تلك الدولة التي شارفت السماكين ثقافة وازدهارًا، وحضارة وعمرانًا، ونافست أقوى الأمم مالًا وجندًا وعتادًا، وأحاطت بعلوم الدنيا، حتى قصد إليها الوارد والمتردد من الشرق والغرب، ينهل من وردها الصافي شرابًا سائغًا، وضربت المثل للعالم كلِّه للحرية والإخاء والمساواة، وكانت مثابة للمضطهدين والمظلومين والفارين السياسيين من كلِّ ملة ونحلة؛ ولكن مع هذا كله كان ينقصها شرط أساسي لكمال الحياة وبقائها ظليلة؛ كان ينقصها التربية الخلقية، فقد نهلت وعلَّت من الشهوات، وأسرفت في الاستمتاع بكلِّ لذة آثمة، وتحللت من كلِّ قيد للآداب العامة، والأخلاق الفاضلة، وغفلت عن المصير للأمم التي استعبدتها الشهوات واللذات؛ لهذا لم تحتمل الشدة في لقاء العدوِّ، وانهارت عند أول صدمة، وضربت مثلًا للهزيمة والفشل؛ وفي ذلك دروس وعظات ينتفع بها غيرها من الأمم الأخرى في حاضرها ومستقبلها، فتأخذ نفسها بتحصين أخلاقها، فإنَّها الأساس للمنعة والقوة، وأمتن الروابط بين الأسر والعشائر وأبناء الوطن.

والحرب القائمة- وهي تعتبر من أكبر الشدائد على الإنسانية في التاريخ- فيها من العظات والعبر الشيء الكثير؛ فلقد علَّمتنا أنَّ المعاهدات الدولية التي كان الوفاء بها من أقدس الواجبات، والشرف الدولي، لا وزن لها ولا اعتبار، بل هي قصاصات ورق، وأنَّ على كلِّ أمة أن تأخذ حذرها من الأخرى مهما كان بينهما من عهود ومواثيق.

وعلمتنا أن لا قيمة للكيان السياسي لأيِّ أُمَّة إلا بما تحرزه من قوة التسليح والتجنيد، وأن لا قيمة للدول الصغيرة إلا باتحادها وترابطها كتلة واحدة. وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية..

وعلَّمتنا أنَّ دعاية الأمم إلى احترام الحريات السياسية، والرثاء لها والبكاء عليها، وأنَّ الدعاية إلى نقص التسليح، ووضع موازنة عامة للدول المسلحة، كلُّ ذلك وهم وكذب وتضليل، وإنما هو حيلة الثعلب لتنويم الفريسة.

وعلَّمتنا أنَّ العلم كالسكين تذبح بها الذبيحة للتذكية، ويذبح بها الإنسان للانتقام والشهوة، وأنَّ علم الدنيا لا يعصم المتصف به من اقتراف الشرور والآثام، وأنَّه وحده لا يثقف الروح، وإنما يغذي الناحية الحيوانية في الإنسان ويجعله حيوانًا شرسًا فتاكًا؛ فهذه المجازر البشرية، ومحق الملايين من الخلق بلا رحمة ولا شفقة، وتركها في العراء تعافها الوحوش والطيور، أكبر دليل على ذلك.

وعلَّمتنا أخيرًا أنَّ المدنيات الحاضرة هي مدنيات كاذبة، وأنَّه جدير بالعالم أن يبحث من جديد عن مدنية جديدة تكفل له الاطمئنان والاستقرار والسعادة، وتلك المدنية الجديدة التي نعنيها، هي الرجوع إلى الدين الصحيح.

td hga]hz] ]v,s ,u/hj










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 30 / 06 / 2013, 43 : 11 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 66
المشاركات: 191,329 [+]
بمعدل : 31.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19377
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 191,329
بمعدل : 31.10 يوميا
عدد المواضيع : 94884
عدد الردود : 96445
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 04 / 07 / 2013, 15 : 01 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
ابو قاسم الكبيسي
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو قاسم الكبيسي


البيانات
التسجيل: 29 / 12 / 2008
العضوية: 18488
المشاركات: 20,729 [+]
بمعدل : 3.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2270
نقاط التقييم: 83
ابو قاسم الكبيسي will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو قاسم الكبيسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
[[أللهمَ بَلغنا رمضان
وإجعل أيامهُ علينا من خيرِ ألأيام]









عرض البوم صور ابو قاسم الكبيسي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018