09 / 06 / 2013, 13 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح مسألة : هل الأولى للإنسان إذا أُكرِه على الكفر أن يصبر ولو قتل ، أو يوافق ظاهراً ويتأول ؟. مسألة : هل الأولى للإنسان إذا أُكرِه على الكفر أن يصبر ولو قتل ، أو يوافق ظاهراً ويتأول ؟. هذه المسألة فيها تفصيل : أولاً : أن يوافق ظاهراً وباطناً ، وهذا لا يجوز لأنه ردة . ثانياً : أن يوافق ظاهراً لا باطناً ، ولكن يقصد التخلص من الإكراه ، فهذا جائز . ثالثاً : أن لا يوافق لا ظاهراً ولا باطناً ويقتل ، وهذا جائز ، وهو من الصبر . لكن أيهما أولى أن يصبر ولو قتل ، أو أن يوافق ظاهراً ؟ . فيه تفصيل : 1- إذا كان موافقة الإكراه لا يترتب عليه ضرر في الدين للعامة ، فإن الأولى أن يوافق ظاهراً لا باطناً ، لا سيما إذا كان بقاؤه فيه مصلحة للناس ، مثل : صاحب المال الباذل فيما نفع أو العلم النافع وما أشبه ذلك ، حتى وإن لم يكن فيه مصلحة ، ففي بقائه على الإسلام زيادة عمل ، وهو خير ، وهو قد رخص له أن يكفر ظاهراً عند الإكراه ، فالأولى أن يتأول ، ويوافق ظاهراً لا باطناً . 2- أما إذا كان في موافقته وعدم صبره ضرر على الإسلام ، فإنه يصبر ، وقد يجب الصبر ، لأنه من باب الصبر على الجهاد في سبيل الله ، وليس من باب إبقاء النفس ، ولهذا لما شكى الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم ما يجدونه من مضايقة المشركين ، قص عليهم قصة الرجل فيمن كان قبلنا بأن الإنسان كان يمشط ما بين لحمه وجلده بأمشاط الحديد ويصبر ، فكأنه يقول لهم : اصبروا على الأذى . ولو حصل من الصحابة رضي الله عنهم في ذلك الوقت موافقة للمشركين وهم قلة ، لحصل بذلك ضرر عظيم على الإسلام . والإمام أحمد رحمه الله في المحنة المشهورة لو وافقهم ظاهراً ، لحصل في ذلك مضرة على الإسلام . من شرح الإمام ابن عثيمين-رحمه الله - على كتاب التوحيد (ج1/229)
lsHgm : ig hgH,gn ggYkshk Y`h HE;vAi ugn hg;tv Hk dwfv ,g, rjg K H, d,htr /hivhW ,djH,g ?>
|
| |