الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1208 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
20 / 03 / 2008, 27 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام يوم الاثنين الثالث من ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة و ألف من الهجرة النبوية المباركة أُلحق بإحدى المقاريء في مسجد من مساجد مليج، فحفظ القرآن بإتقان، على شيخه إمام ذلك المسجد الشيخ علي بن علي عيسى جمعة ولم يتم الشيخ أحمد عشر سنين يوم ختمه القرآن وكان كُف بصره وهو رضيع ولقد أخبرني –رحمه الله تعالى- أنه لما أُلحق بمقرأة المسجد فرآه شيخه كفيفاً رأف بحاله فكلف أحد طلابه أن يُلقن الشيخ آية آية ثم لحظ الشيخ أن تلميذه الكفيف يطيق أفضل من ذلك، فأمر أن يُقرأ عليه اللوح كاملاً مرة واحدة فأعاده الشيخ كله فلم يخرِم منه حرفا ثم تلقى الشيخ القراءات السبع على شيخه الذي وصفه بالأستاذ الكبير محمد أحمد محمود الفحل شيخ مقرأة مسجد المليجي ببلدة مليج وأجازه شيخه بالسبع، ثم تلقى عنه الثلاث المتضمنة للعشر الصغرى من طريق الدرة ثم تلقى القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة عن الشيخ أحمد عبدالعزيز بن أحمد الزيَّات، أشهر القراء في وقته وأعلاهم سنداً تخرج في الأزهر ودرَّس فيه، ووصفه قرينه الشيخ عبدالفتاح المرصفي ت 1411هـ بأنه من خيرة علماء الأزهر ومدرسيه كان عليه رحمة الله- آية في الحفظ، يستحضر الشواهد من الشاطبية والطيبة وغيرهما كما يستحضر الآية من القرآن وكان يحفظ من المنظومات في علم القراءات ما لايكاد يحفظه غيره فمن محفوظاته فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن الحكيم، وهو نظم لإمام القراء في وقته، وابن جزري زمانه الشيخ المتولي ت 1313هـ وفتح الكريم نظم محرر في تحرير القراءات العشر من طريق طيبة النشر يربو على ثمانمائة بيت، كان عند شيخنا أحمد مصطفى منه نسخة كاملة نسخت في حدود سنة 1385هـ تقع في خمس وثلاثين صفحة ولهذا النظم اختصار اشترك فيه ثلاثة من قراء العصر الكبار هم الزيات وعامر وعثمان رحمهما الله وإبراهيم السمنودي حفظه الله وهذا النظم أيضاً من محفوظات شيخي رحمه الله ومن محفوظاته أيضاً -كما ذكر المرصفي- منظومة (عزو الطرق) وهي للشيخ المتولي أيضاً وقد وصفها الشيخ إبراهيم الدوسري بأنها أنفس منظومات المتولي وأطولها، تقع في تسعة وعشرين وألف بيت من بحر الرجز، ذكر ذلك في كتابه (الإمام المتولي صـ261) والشيخ الدوسري من أوائل من تخرج بالشيخ أحمد، وقد تلقى عنه -فيما علمت- العشر من طريق الشاطبية ومن طريق الطيبة ومن محفوظات الشيخ ألفية ابن مالك، ولقد سمعت تلميذه الشيخ عبدالله الحكمي يذكر أنه أُحصي محفوظ الشيخ في القراءات فبلغ أحد عشر ألف بيت، وأن مجموع مايحفظه في العلوم الشرعية والعربية واحد وعشرون ألف بيت وكان مقدمه إلى الرياض فتحاً على حفاظ القرآن الكريم بها ، فلقد قدم في حدود عام ثلاثة وأربعمائة وألف مُدرِّساً في معهد القرآن الكريم التابع لجمعية تحفيظ القرآن فلما عُلم علو منزلته في العلم بالقراءة اقترح على جامعة الإمام أن تطلبه للتدريس فيها، فالتحق بكلية أصول الدين مدرساً للقرآن والقراءات ثم رأى المسؤولون في الكلية أن تنشأ مقرأة خاصة بالحفاظ يقريء الشيخ فيها المتقنين الراغبين في الإجازة فافتتحت دار القرآن، وكانت غرفة من غرف قسم القرآن يغدو إليها الحفاظ ويروحون فتخرج به عشرات من الطلاب، ونهلوا من معين علمه فقد كان –تغمده الله برحمته- قوي العناية بالأحكام والوقف والابتداء، وكان يشير إلى الوقوف بيده، على طريقة القراء الأوائل كما أخبر ابن الجزري ولم يقتصر الشيخ في الإقراء على الكلية بل كان يقريء في منزله بحي الربوة مساءً، ولما بلغت شهرته مبلغاً واسعاً كانت أمنية كثير من الحفاظ أن يشرفوا بالعرض عليه، فكانوا يسعون إلى مبتغاهم بالشفاعة الحسنة وينتظرون أدوارهم أشهراً ولقد كان الشيخ غاية في طهارة القلب، وسلامة الصدر، كافاً عن معايب الناس، مشتغلاً بالقراءة والإقراء، ولكم أبصرته قائماً يصلي من الضحى إذا لم يكن عنده من يقرأ عليه وقد قرأ على الشيخ الجم الغفير : منهم الشيخ حسن حماد، وهو من مدرسي القرآن في كلية أصول الدين سابقاً، وعمره يقارب عمر الشيخ أحمد، ولكن ضاعت منه إجازته التي قرأ بها في شبابه، فأعاد القراءات في كبره في الرياض على الشيخ أحمد، أخبرني بذلك شيخي عليه رحمة الله، ومن طلابه الشيخ عبدالله الحكمي والشيخ عباس المصري والدكتور إهاب فكري والشيخ عبدالله العبيد والشيخ عادل الكلباني والشيخ عبدالله الشثري والشيخ عبدالله الحكمة والشيخ عبدالمحسن العسكر والدكتور الاستشاري عطاالله الرحيلي وخلق سواهم يخطئهم العد، من قاريء العشر أو السبع ومنهم دون ذلك ومن مقتصر على قراءة عاصم أو رواية حفص وقد امتد عطاء الشيخ حتى عام 1417هـ وكان من قبل ذلك يشكو من داء السكري والقلب، وفي ذلك العام أدخل المستشفى وأجريت له عملية في القلب، فضعف بعض الشيء، ومع ذلك فقد كان يقريء ويشق على نفسه ولا يتخلف عن عمله ثم رغب في ذلك العام أعني عام 1417هـ في الرجوع إلى مصر ليكون بين أولاده فاستقال من التدريس و قد كان وقع ذلك مؤلماً لطلابه الذين ألفوا مجالسته، وتعلقت نفوسهم برؤية محياه الذي كان يشع ألقاً وطهراً حتى رأيت أعين بعض طلابه تفيض من الدمع حزناً على فراق شيخهم ليلة وداعه في المطار ولقد كان من فضله علي أن التفت ونحن في طريقنا إلى المطار فقال: تحب أن تقرأ علي ؟ فقلت : نعم ، وكنت إبان ذلك في أوائل سورة يوسف عليه السلام برواية شعبة، فافتتحتها ثم أتممتها في المطار وقد كان لتلك البادرة من شيخي عظيم الأثر على نفسي لاسيما أن الشيخ كان مشغول الذهن بأعباء السفر وقريب العهد بشكوى القلب التي من أجلها أدخل المستشفى وكانت وفاته فجر يوم الجمعة الثاني والعشرين من شهر صفر من هذا العام 1429هـ تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته بقلم تلميذه خالد بن سليمان بن عبدالله المهنا محاضر بقسم السنة – كلية أصول الدين جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض السبت: 23/2/1429هـ hgado hglrvz hgughlm Hpl] lw'tn td `lm hggi KK jv[lji frgl jgld`i hgado ohg] hglikh | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 03 / 2008, 40 : 10 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام تغمده الله بواسع رحمتة وجعل مثواه الجنة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 03 / 2008, 35 : 04 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 05 / 2008, 27 : 04 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام بارك الله فيك اخي الكريم طويلب جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018