الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 714 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
18 / 03 / 2013, 24 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام وحذر الشيخ محمد على الجوزو مفتى جبل لبنان في وقت سابق من نشر الفكر الشيعي داخل جمهورية مصر عبر دعوة رموز الطرق الصوفية لإيران وإغرائهم بالمساعدات المالية، لتحويلها إلى بلد طائفي ونشر فكرة الحروب الأهلية كما يحدث الآن في العراق وما تشهده من حروب بين دويلات طائفية، داعياً بعتاب بعض الطرق الصوفية إلى اليقظة لتلك المحاولات الفارسية لنشر هذا الفكر حيث تقوم إيران باستغلال حب الصوفية لأهل البيت، مشيراً إلى أنّ أهل السنة جميعهم يحبون أهل بيت رسول الله، ويجب علينا أن نعامل من يتعاون مع إيران على أنّه عميل لدولة أجنبية والتي تستغل على حد قوله هذا الموضوع استغلالاً سياسياً، مشدداً على أنّ من يتشيع هو عميل رسمي لإيران وتجب محاكمته. تقرير آخر تمّ الكشف عنه من لجنة المتابعة بمجمع البحوث الإسلامية يؤكدّ فيه وجود دعم إيراني قوي لأتباع الطرق الصوفية في مصر في محاولة لنشر التشيع بينهم مستغلة وجود تشابه بين التصوف والتشيع. هذا ويبلغ عدد الطرق الصوفية المنتشرة في مصر أكثر من74 طريقة بحسب دراسة حديثة للمركز الدولي للدراسات المستقبلية والإستراتيجية أوضحت خريطة الطرق الصوفية في مصر ، ورسم ملامح الطرق الصوفية والتي تضم أكثر من10 ملايين مريد, لكل منها فروع في الفري والمدن, ولكل طريقة شعارها وأورادها الخاصة بها, يحرص أتباع كل طريقة علي جذب عدد كبير من المحبين والمريدين. تاريخ الصوفية في مصر يعدّ القرن السابع الميلادي في مصر بحسب مصادر تاريخية هو قرن التصوف والطرق الصوفية، وقد ساعد على انتشار الطرق الصوفية في مصر واندفاع عشرات الألوف من المصريين للانضمام تحت لواء هذه الطرق هو تشجيع الحكام أنفسهم لحركات الطرق الصوفية، وذلك ليشغلوا الشعب المصري عن التفكير في أحوال البلاد، فبدلاً من أن ينشغل الإنسان المصري بالتفكير في ظروفه الاجتماعية والاقتصادية السيئة أو أن يفكر في فقره وبلائه، وفي طريقة للخلاص من وضعه السيئ بالثورة على الحاكم، فإنّ الحاكم نفسه يعمل على شغل فكره من خلال تشجيعه إلى الانضمام إلى إحدى الطرق الصوفية(1). وتذكر مصادر بأنّ هناك عشرات الطرق الصوفية تتفرع معظمها عن 6 طرق صوفية كبرى دخلت مدن كثيرة في مصر وجميعها يعود إلى القرن الرابع الهجري، وعلى رأس هذه الطرق الطريقة البدوية والرفاعية والقادرية "الجيلانية" و"الشاذلية" و"العزمية" و"البدوية" والكثير من الطرق التي لكل من طريقة ومنهج محدد وطقوس معينة للانضمام عبر بيعة خاصة يؤديها المريد لشيخ الطريقة. تحولات للمذهب الشيعي وتشير دلائل وإحصائيات أمنية بدأت تلوح مداها مؤخراً، عن تحولات من السنة في مصر إلى المذهب الشيعي، وهذا ما أكده الزعيم الشيعي محمد الدريني رئيس مجلس "رعاية آل البيت" في حواره مع "العربية.نت"، مؤكداً بأنّ التقديرات الأمنية أشارت بوجود حوالي مليون شيعي متسترين وراء 76 طريقة صوفية، بينما تشير التقديرات الأمريكية بأنّ عدد الشيعة المصريين بوجه عام وصل إلى حوالي 1% من إجمالي المسلمين في مصر، أي حوالي 750 ألف نسمة. ويشير الدريني إلى أنّ شيعة مصر يعتنقون المذهب الجعفري الاثنا عشري، موضحاً بأنّ هذا العدد الكبير من الشيعة جاء نتيجة تحولات من السنة المصريين إلى الشيعة بسبب ثورة المعلومات والتكنولوجيا والانترنت وتدفق العديد من الكتب، كما أن المجلس الأعلى لرعاية آل البيت يعمل في الساعة منذ 8 سنوات، منوهاً في الوقت نفسه على أنّ المجتمع الشيعي في مصر لا يكشف عن نفسه بدواعي الخوف من الاضطهاد الذي يتعرض له الشيعة المصريون خلال الربع قرن الماضي، نافياً وجود أي علاقة من مجلس آل البيت بإيران بالقول: "صار منطبعاً لدى المسلمين السنة أنه عندما يذكر الشيعي تذكر إيران، وللعلم فانّ هذه الدولة لم تعطينا موقفا مساندا ولم تقدم لنا أي عون، بل قدمت لآخرين ربما يناوئون المجلس الأعلى لآل البيت العداء الشديد"، فإيران على حد زعمه ليس لها أي تأثير على الشيعة في مصر وأنّ المذهب الشيعي ليس أصله إيرانيا بل إن أصل التشيع عربي، أما مذاهب السنة كلها فجاءت من إيران على حد وصفه. لكن ّالتقارير الأمنية في مصر والتي صدرت في يناير من العام الجاري تخالف ما قاله الدريني والتي تشير إلى أنّه تم رصد أنشطة موسعة لأقطاب المذهب الشيعي في مصر على رأسهم أحمد النفيس ومحمد الدريني وعبد الحليم العزمي والطاهر الهاشمي، تتضمن عقد مؤتمرات وندوات ولقاءات جماهيرية للترويج لعقيدة الشيعة، وتحت ستار الحزب الذي تم إنشاؤه مؤخراً، ويحمل اسم "التحرير" وتكشف التقارير عن تلقيهم دعماً وتشجيعاً إيرانياً، وكذلك قيام بعض قادة التصوف ومنهم شيخ الطريقة العزمية بزيارة إيران على فترات متقاربة، وتسخير تلك الطريقة الصوفية في الترويج للفكر الشيعي وتأييد سياسات إيران في المنطقة، والتشكيك والطعن في التيار السلفي والإخوان المسلمين ووصفهم بالخوارج ومحاولة إلصاق التهم بهم، كما يشتغل هؤلاء من خلال المدارس في تحقيق أهدافهم . استغلال حب آل البيت ويسعى الدعم الإيراني للطرق الصوفية في مصر إلى استغلال حب الطرق الصوفية لأهل البيت حيث تستغلها من أجل العبور نحو مصر لتصدير المذهب الشيعي أو الفكر الصفوي، ويؤكدّ الباحث المصري في شؤون الحركات الإسلامية أ.علي عبدالعال في تصريحات خاصة لـ"آخر خبر" بأنّ هذه أمور باتت مؤكدة، خاصة ونحن نرى أحزاب كاملة في البلاد تقوم بناء على الأمور التي تصلها من إيران، وهناك عدد من المراكز البحثية وشخصيات ممن يعدون نخباً سياسية وثقافية له نفس العلاقات مع الدولة الشيعية، مشيراً إلى وجود تزايد غير عادي في حجم الزيارات التي تقوم بها شخصيات شيعية إيرانية أو شيعية عربية موالية لإيران وإلى مصر بعد الثورة. وعن مصداقية التقارير التي تتحدث عن وجود دعم إيراني قوي لأتباع الطرق الصوفية وقيام عدد منهم بزيارات لإيران ثم عودتهم محملين بالفكر الشيعي يوضح عبدالعال قائلاً: "نعم كل ذلك صحيح وأنا أعرف شخصيات صوفية بعينها صار الطريق إلى إيران مألوفا لها، من خلال الزيارات المتكررة وكأنّهم يزورنها أسبوعياً". من جانبه يرى رئيس حركة تحرير الجنوب بالعرق أ.عوض العبدان، بأنّ إيران في دستورها وفي عقيدتها تسعى إلى تصدير الثورة الذي يحتاج إلى كسب ولاءات متعددة في بلدان مختلفة ومثلما كسبوا الأحزاب الشيعية وقسم من الأحزاب السنية فهم أيضاً يحاولون كسب المزيد فلذلك دعمهم للصوفية ليس مستغرباً وليس همهم حب آل البيت أو غيره، إنّما المهم عندهم أن يكونوا متعاونين وملفقين، مشدداً في تصريحاته الخاصة لـ"آخر خبر" على أنّ إيران تقوم بكسب أي تيار أو جهة أو حزب أو طائفة ودعوته لزيارة إيران وتعريفه عن كثب بالمذهب الشيعي، ملمحاً بأنّ إيران أكثر دولة بالعالم تؤذي الشيعة والذين عاشوا لسنين طويلة بين السنة في سلام ووئام ولكن منذ أن قامت إيران بتحريكهم حتى حصل العداء والمشاحنات والتي ستتطور يوماً بعد يوم وسيدفع ثمنها الأبرياء، مؤكداً على أنّ استمالة إيران للصوفيين لنشر التشيع حتى يسهل السيطرة عليهم وليس حباً بالمذهب كما يظن البعض لأنّ إيران لديها علاقات مع علمانيين وملحدين بل وإنّها تناصب شيعة كازاخستان العداء لأنّهم لا يدينون بالولاء لها. ويحذر داعية لبناني سني رفض الكشف عن اسمه في تصريحات خاصة لـ"آخر خبر" بأنّ مثل هذه الظاهرة جدية للغاية وهم يسعون فعلاً لاستقطاب الصوفية، وقد طلب من بعض العلماء المحسوبين على السنة في لبنان ووجهت دعوات لشخصيات إسلامية لبنانية بارزة لزيارة مصر من أجل العمل على نشر المذهب الشيعي ومحاولة ربطهم بشخصيات صوفية مصرية، منوهاً على أنّ هذا الطلب جاء شخصياً من قبل عملاء يعملون لصالح إيران داخل لبنان، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود مخططات إيرانية تجاه مصر يجب التنبيه إليها، وهذا ما فعلوه سابقاً في لبنان وسوريا وأينما حلو، حيث استطاعوا نشروا المذهب الشيعي في لبنان عن طريق تقديم الإغراءات المادية، معتبراً بأنّ هناك إعجاب من قبل العديد من أهل السنة المغفلين والمخدوعين بقوتهم العسكرية والمقاومة، وإبراز بعض الشخصيات السنية عبر وسائلهم الإعلامية، وتوجيه علماء السنة لتأسيس جمعيات خيرية واجتماعية ودعمهم مادياً سياسياً إعلامياً، كلها عوامل أسهمت في نشر التشيع في العالم العربي ولبنان على وجه الخصوص، ملمحاً بأنّ إيران قادرة على اختراق الساحة المصرية لكن بحدود وبشكل جزئي وتركز بشكل كبير على وتر الفقر المنتشر في المجتمع المصري. الواجهة السياسية ويعدّ حزب "التحرير" الذي حمل شعار "حرية-عدالة-وحدة" أحد الواجهات السياسية للتيار الشيعي الناشط في مصر، والذي أسسه كلاً من الدكتور أحمد راسم النفيس والطاهر الهاشمي الأمين العام لـ "قوى آل البيت"، والأستاذ محمود جابر، ويصف الحزب نفسه على أنّه حزب سياسي ولد من رحم الثورة وانحيازه الرئيسي للفقراء والمستضعفين وكل حركات التحرر الوطني والمقاومة. لكنّ التيار الشيعي في مصر يشهد على ما يبدو بحسب مصادر صحفية صراعات داخلية غير واضحة قد تطفو على السطح في أي لحظة، وذلك بين أقوى اتجاهين ممثلين للشيعة في مصر، وهما اتجاه تجمع آل البيت التحرري "البتول" والذي يتزعمه الناشط والقيادي الشيعي محمد الدريني، والاتجاه الآخر هو الاتحاد العام لآل البيت، الذي أسسه السيد الطاهر الهاشمي، الأمين العام لاتحاد آل البيت ومعه حزب التحرير الشيعي الذي يؤسسه الزعيم الروحي للشيعة الدكتور احمد راسم النفيس. ويأخذ هذا الصراع الدائر على الساحة صراع فكرياً بين اتجاهين، أحدهما يؤسس لمرجعية وطنية حسب ما يقوله الدريني والآخر يتبع مرجعية مدينة "قٌم" الإيرانية وهي اتحاد آل البيت، بالإضافة إلى وجود دور لمرجعية النجف الأشرف العراقية التي يميل إليها الدريني والتي لها أيضاً رجالها في مصر، لكنّ الطاهر الهاشمي الأمين العام لاتحاد البيت ينفي وجود أي صراع بين الشيعة في مصر، إلا أنّ الموجود هو اختلاف في وجهات النظر بين قيادات الشيعة، وهذا لم يحدث ولن يحدث وليس هناك ما يجعلهم يتناحرون على حد قوله. ويعلق أ.علي عبدالعال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية على مثل هذا الجانب قائلاً: "حزب التحرير لم يؤسس بعد، بل رفضه القضاء، لكنّهم ما زالوا يحاولون الحصول له على شرعية"، منوهاً على أنّه بالرغم من كل هذه الجهود التي تبذل من أجل تشيع المصريين إلا أنّه لا يوجد مؤشر على نجاحها في تحقيق شيء يذكر، والمصريون ولله الحمد متمسكون بعقيدتهم ولديهم من الوعي الكافي للوقوف على حقيقية الجهود الإيرانية الشيعية، معتبراً بأنّ الشيعة ليسوا جزءاً من الثورة، لأنّ المصريين كلهم مسلمون سنة، ونحن لا نعرف جهداً يمكن ذكره لشيعي في الثورة، وما يقوله الهاشمي فهو كذب صريح ومعظم الصوفية وجميع المتشيعة في مصر دعموا مرشح الفلول أحمد شفيق. وعن السبيل لمواجهة اختراق إيران للطرق الصوفية وقياداتها، يشدد عبدالعال لـ"آخر خبر" على عدم وجود طريقة لمواجهة الاختراق الإيراني للصوفية لأنّ المتصوفة أنفسهم يرحبون بذلك، لكن يبقى أن تستمر جهود توعية المصريين وخاصة البسطاء منهم بحقيقة إيران وتعصبها المقيت للتشيع ومدى مخالفة التشيع لصحيح وجوهر الإسلام. وفي سياق متصل يرى رئيس حركة تحرير الجنوب بالعرق الأستاذ عوض العبدان في حديثه لـ"آخر خبر" بأنّ إيران تريد اختراق المجتمع المصري منذ فترة طويلة لأنّها تعرف حجم مصر ونفوذها وقوتها لذلك تبذل الغالي والنفيس لاختراق هذا المجتمع وما إن حصلت الثورة في مصر وحصل الفراغ الأمني وجدت إيران منفذاً للدخول إلى المجتمع المصري من خلال ضعاف النفوس، محذراً من أنّه ومع مرور الوقت ستجد أكثر الشيعة تطرفاً هم المصريين إذا ما تشيعوا وإيران تعول على ذلك بغرض عزل مصر عن محيطها العربي وعدم لعب دورها القيادي كما حيدت العراق وجعلته ألعوبة بيدها. وعن السبيل لمواجهة اختراق إيران للطرق الصوفية وقياداتها يشير العبدان إلى أنّ الدستور المصري يمنع التشيع ومع هذا وجدنا أنّ المرشحين للرئاسة المصرية كانوا يغازلون إيران كما يغازل المرشح الأمريكي اليهود في أمريكا وهم لا يعلمون أنّهم بهذا الغزل سيدمرون مصر وسيقضون على دورها القومي الذي كانت تلعبه لعقود طويلة، مضيفاً بأنّ الأصوات بدأت تعلو شيئا فشيئاً في مصر لنشر التشيع ولو قامت إيران بعمل قوي ومع تراخي الدور الرادع فإنّك ستجد بحسب العبدان نسبة تشيع كبيرة في مصر وهذا الأمر يحتاج ومن الآن إلى اجتثاث لمروجي التشيع في مصر، وتتمثل أفضل الطرق لمواجهة التشيع في مصر في سن القوانين والتوعية الشعبية وقيام الأزهر بدوره التاريخي وأن تقوم الأحزاب والمنظمات والمؤسسات للتصدي لهذا الأمر قبل أن يفوت الأوان. hgw,tdm td lwv 'vdr hgn hgjadu | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018