10 / 11 / 2012, 06 : 02 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,329 [+] | بمعدل : | 31.10 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19377 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه دمشق - أ ش أ أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أنه لم يكن بمقدوره البقاء على رأس السلطة في البلاد إذا كان الشعب ضده، مؤكدًا أنه يُحارب من قوى خارجية عديدة؛ على رأسها الولايات المتحدة، والعديد من البلدان العربية، وتركيا، والدول الغربية بأكملها. وأوضح بشار، في مقابلة أجرتها معه قناة "روسيا اليوم" التليفزيونية الروسية وبثتها اليوم الجمعة، أن المشكلة ليست بينه وبين الشعب، لأنه إذا كان جزء كبير من العالم ضده، والشعب السوري ضده، وهو لا يزال في السلطة، فهو في هذه الحالة سيكون بمثابة الرجل الخارق (سوبرمان)، إلا أنه إنسان طبيعي، وهذا الأمر ليس منطقيًا، على حد تعبيره. ونفى بشار، أن يكون ما تشهده سوريا في الوقت الراهن حربًا أهلية، وإنما الأمر يتعلق بما وصفه بـ"الإرهاب والدعم الذي يحظى به الإرهابيون من الخارج لزعزعة استقرار سوريا"، مشددًا على، أن هناك بعض الانقسامات، إلا أن الانقسامات لا تعني حربًا أهلية. وقال بشار: "إن عدوه في هذه الأزمة هو الإرهاب وعدم الاستقرار في سوريا، وأن الأمر لا يتعلق بالأشخاص، ولا تتعلق ببقائه أو رحيله عن السلطة، بل تتعلق بأن يكون البلد آمنًا أو غير آمن، وأن هذا هو العدو الذي يقاتله السوريون"، على حد قوله. وأشار إلى، أن مسألة بقاء الرئيس أو رحيله تعود إلى الشعب، وليست متعلقة برأي البعض، وأن الطريقة الوحيدة تتم من خلال نتائج صناديق الاقتراع، وتلك النتائج هي التي تحدد ببساطة ما إذا كان ينبغي على الرئيس البقاء أو الرحيل. وعن العلاقات مع تركيا، أكد بشار، أن انهيار العلاقات بين الحكومتين السورية والتركية بعد تاريخ طويل من العلاقات الحميمية بينهما؛ ليس مسئولية تركيا أو الشعب التركي، وإنما هي مسئولية حكومة أردوغان، قائلا:"إن أردوغان يعتقد أنه إذا استولى الإخوان المسلمون على الحكم في المنطقة، وخصوصًا في سوريا، فسيستطيع أن يضمن مستقبله السياسي". وأعرب بشار عن رفضه لأي خيار من شأنه حل الأزمة السورية على حساب العلاقات السورية- الإيرانية، وأن السبب في ذلك هو أن دمشق كانت لديها علاقات جيدة مع إيران منذ عام 1979 وحتى الآن، وأن هذه العلاقات تتحسن باستمرار. وحذر بشار من أن أي غزو أجنبي لسوريا ستكون كلفته كبيرة، وستكون أكبر من أن يستطيع العالم بأسره تحملها. وفي نهاية حديثه، أكد بشار، أنه غير نادم على أية خطوة اتخذها منذ بدء الأزمة في سوريا، وأنه إن عاد به الزمن وخرجت احتجاجات 15 مارس تطالب برحيله، فسيكون له نفس رد الفعل.
td grhzi lu rkhm «v,sdh hgd,l» hgjgdt.d,kdm: hgHs]: Y`h ;hk hgauf q]d ,Hkh fhrS td hgsg'm>> tHkh «s,fv lhk»
|
| |