04 / 07 / 2012, 48 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,337 [+] | بمعدل : | 31.10 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19378 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمه الله فوائد الصيام الصحية1 بعد انتشار الإسلام وتتطبيق الصيام الإسلامي عند كثير من الأمم تبين فضل هذا الصيام وفوائده، «فوصف الطبيب المسلم (ابن سينا) الصوم لمعالجة جميع الأمراض المزمنة، ووصف الأطباء المسلمون في القرنين العاشر والحادي عشر (الميلادي) صوم ثلاثة أسابيع للشفاء من الجدري، ومرض الداء الإفرنجي (السيفلس)، وخلال احتلال نابليون لمصر جرى تطبيق الصوم في المستشفيات للمعالجة من الأمراض التناسلية». في عصر النهضة في أوروبا، أخذ علماؤها يطالبون الناس بالحد من الإفراط في تناول الطعام وترك الانغماس في الملذات والشراب ويقترحون الصوم للتخفيف من الشهوات الجامحة. وفي ألمانيا وجد الطبيب (فريدريك هوفمان) (1842-1660 م) أن الصوم (يقصد به التجويع المتواصل وهو ما يعرف بالصيام الطبي) يعين على معالجة داء الصرع والقرحة والسرطانات الدموية والساد(أ) الذي يصيب العينين وأورام اللثة ونزيفها والقرحة الجفنية، كما أعلن أنه ينصح المريض في أي مرض كان، ألا يأكل شيئاً.وفي روسيا، توصل الأطباء إلى نتيجة مماثلة، في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين.. . فلقد تقدم الدكتور (بيترفينيا مينوف) من جامعة موسكو بتقرير نصح فيه المرضى بالتوقف الكلي عن الطعام أثناء فترة المرض. وعلل ذلك بقوله: « إن الصوم يعطي المعدة فترة راحة تمكن المريض من الهضم بشكل مناسب عندما يتعافى، ويعود إلى الأكل ثانية »، بعد ذلك أعلن الدكتور(ب. ج. سباسكي) الأستاذ في جامعة موسكو، عن النجاح في معالجة ( الحمى الراجعة) بالصوم، وقال: « إن الصوم يسمح بحدوث المعالجات المتزايدة في داخل الجسم، دون تدخل من الخارج، وهذا في الحقيقة علاج للأمراض المزمنة»(ب). وفي القرن التاسع عشر أعلن الطبيب الروسي ( زيلاند ) أن الصوم قد أثر إيجابياً على الجهاز العصبي للمريض، كما أثر تأثيراً لا بأس به على هضمه ودمه بوجه عام، وكتب قائلاً: إن الصوم يسمح للجسم بأن يرتاح ثم يستأنف نشاطه الطبيعي بقوة متجددة. وفي الولايات المتحدة الأميركية بدأ الاهتمام بالصوم باعتباره علاجاً للمرضى، منذ القرن الماضي. فقد عالج الدكتور ( إدوارد ديوي ) قبل قرن بالصوم كلاً من الاضطرابات المعدية والمعوية، وداء الاستسقاء، والالتهابات العديدة. بالإضافة إلى الضعف والترهل الجسدي. وكان يرى أن الراحة من الطعام - وليس الطعام - هي التي ترمم الجهاز العصبي، في حين أن الطعام - بالنسبة للمريض - يسبب توتراً شديداً بقدر التوتر الذي يسببه العمل المتعب، ويؤكد على أن الطعام خلال المرض، يصبح عبثاً على المريض.هذا وقد انتشرت المصحات الطبية التي تعالج الأمراض بالصوم في كثير من بلدان العالم الشرقي والغربي. مرضى السكري في بحث أجراه الدكتور رياض سليماني وزملاؤه في كلية الطب بمستشفى الملك خالد الجامعي، حول تأثير صيام رمضان على التحكم في مرض السكري، عند 47 من مرضى النوع الثاني2، وعند مجموعة من الأشخاص الذين لا يعانون من هذا المرض، وتم تحديد وزن الجسم، والبروتين السكري، وخضاب الدم السكري، قبل رمضان وفور انتهائه، عند كل من المجموعتين. وتم قياس البروتين السكري، عند 9 من مرضى السكري، وقد لوحظ أنه لم يطرأ أي تغير على الوزن عند هؤلاء المرضى إذ كان قبل رمضان (12 []8+75 []2) مقابل، (12[] 4+75[]1) كيلوجراما بعده، كما لم يطرأ تغير على خضاب الدم السكري، إذ كان قبل رمضان (3[] 1+10 []9) في مقابل (2 []8+10[] 5) مجم /100مل بعده، ولم يطرأ تغير على البروتين السكري. حيث كان (0 []35+1[] 19) مقابل (0[] 39+1017)، ملجم/100، بعد انتهاء صيام رمضان. أما في المجموعة التي لا يعاني أفرادها من مرض السكري؛ فقد لوحظ انخفاض هام في وزنهم خلال الصيام (10 []4+74 []2) كيلوغرامات، مقابل (10 []2+72[] 5) كيلوغرامات، بيد أنه لم يسجل أي تغيير يذكر في خضاب الدم السكري. واستنتج الباحثون من ذلك أن صيام شهر رمضان لا يسبب أي فقدان هام في وزن الجسم، وليس له أي أثر يذكر على التحكم في مرض السكري لدى مرض النوع الثاني (د). كما قام الدكتور ألفونشو وزملاؤه بكلية الطب مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، (1990م) بتوزيع استبيان على 203 من مرضى السكري، 89 من الذكور و 114 من الإناث) وذلك لتقويم مفاهيمهم، ومواقفهم، وممارساتهم، خلال شهر رمضان. وقد قام أكثر هؤلاء (%89) بصيام رمضان، وكان أقل نسبة للصيام (%72) عند من هم دون سن الخامسة والعشرين، اعترف %12 فقط بأنهم يتناولون قدراً أكبر من الطعام في رمضان، بينما ذكر عدد أكبر منهم %27 أنهم يستهلكون قدراً أكبر من الحلويات، وذكر أكثر من الثلث (%37) أن نشاطهم الجسمي يقل في رمضان. كما أن ضعف هذا النشاط كان أكثر شيوعاً لدى أولئك الذين لم يصوموا رمضان (%61) منه لدى الذين صاموه، (%35)، وأعرب عدد كبير (%59) أنهم شعروا بتحسن صحتهم خلال شهر رمضان، ولم يتردد على المستشفيات في حالات طارئة، سوى (%6.5) منهم، في حين لم تتجاوز نسبة من دخلوا المستشفى بسبب مرض السكري (%5) أما بالنسبة للأشخاص الذين لم يصوموا، فقد كانت هذه النتائج أقل إيجابية، إذ أعرب (%10) منهم فقط عن تحسن الصحة. فيما ارتفعت المراجعات الطارئة للمستشفى (%15)، وبلف حالات دخول المستشفى (%15) .وكان هناك اعتقاد سائد لدى ( %75 من المرضى) بأن صيام شهر رمضان يؤدي إلى تحسن الصحة، وكان هذا الشعور قوياً لدى المرضي الذين صاموا الشهر (%80) مقابل المرض الذين أفطروه (&). وقد أظهرت الدراسة أن معظم مرض السكري، يفضلون صيام شهر رمضان، وأنهم يعتقدون أن لذلك أثراً إيجابياً على مرضهم. وقد أثبت باربر Barber SG وزملاؤه في برمنجهام، أن هناك تغيراً قليلاً في تحكم مرض السكري عند المسلمين الصائمين، وأن عدد المرضى المراجعين لعيادات السكر قد تناقص، ولا توجد زيادة في معدل احتجاز مرضى السكري المرتفع وغير المتحكم فيه، داخل المستشفى خلال شهر رمضان. وقد قام خوقير وزملاؤه بدراسة شملت 52 مريضاً من مرضى السكري، 20 منهم يعتمدون على الأنسولين في العلاج، و 32 منهم لا يعتمدون على الأنسولين، وقد وجد أن 15 مريضاً من الذين لا يعتمدون على الأنسولين، قل وزنهم وانخفضت مستويات السكر لديهم بعد الصيام، عنه قبل أن يصوموا. كما قلت جرعة الأنسولين بنسبة %10 عن المعتاد عند المجموعة التي تعتمد على الأنسولين في العلاج، وقل وزن سبعة منهم، بينما ارتفع معدل السكر عند باقي المجموعة، لذلك نصح الباحثون بعناية خاصة لهؤلاء المرضى، إذا أرادوا أن يصوموا كل أيام شهر رمضان، ولا حرج عليهم بعد ذلك. كما أثبتت بعض الدراسات الحديثة أنه لا توجد تغيرات باثولوجية أو أي مضاعفات سريرية على مرضى السكري الذين يصومون شهر رمضان في المكونات التالية: جلوكوز الدم - الهيموجلوبين - الأنسولين - الكولسترول - وثلاثي الجلسريد، ووزن الجسم. مع الأخذ في الاعتبار ضرورة أن يهتم المرضى بضبط جرعاتهم الدوائية ويمارسون نشاطهم اليومي وينضبطون في حميتهم الغذائية خصوصاً المرضى الذين يتناولون الأنسولين. أما مرض السكري الذين ينصحون بعدم الصيام فقد حددتهم دراسة التقويم الشامل الذي أجراه الدكتور سليماني وزملاؤه عن مرض السكري وصيام رمضان وهم كالتالي: 1- المرضى المعرضون لزيادة الأجسام الكيتونية في دمائهم 2- المرضى الذين يعانون من تأرجح كبير وسرعة تغير في مستوى الجلوكوز لديهم. 3- الحوامل. 4- الأطفال المصابون بمرض السكري. 5- مرضى السكري الذين يعانون من مضاعفات مرضية خطيرة مثل الفشل الكلوي أو الذبحة الصدرية. 6- مرضى السكري الذين يعانون من أمراض خطيرة مثل التسمم الدموي الشديد، أو فشل القلب الاحتقاني. ويسمح بالصيام لباقي المرضى، والمرضى الذين يتقبلون النصائح الطبية ويشجع الصيام للمرضى البدنيين من النوع الثاني الذين لا يعتمدون على الأنسولين ماعدا الحوامل منهن والمرضعات اللاتي لديهن السكر ثابت مع زيادة في الوزن فوق من الوزن المثالي. والخلاصة أن معظم الأبحاث تشير إلى أن صيام شهر رمضان لمرضى السكر آمن من الناحية الصحية طالما كان هناك وعي وضبط غذائي ودوائي.معظم مرضى النوع الثاني يمكن أن يصوموا بأمان وأحيانا يستطيع مرضى النوع الأول الصيام طالما كان هناك ضبط وعناية بالغذاء والدواء والحركة والنشاط.. ويعتبر التحكم في هذه الأمور أشياء مهمة للصيام.
t,hz] hgwdhl hgwpdm1
|
| |