21 / 05 / 2012, 30 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 9 | المشاركات: | 65,862 [+] | بمعدل : | 10.63 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 6801 | نقاط التقييم: | 164 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل ما أسباب خراج الرئة؟ الإثنين، 21 مايو 2012 - 00:11 د.محمد عوض تاج الدين أستاذ الإمراض الصدرية كتبت إلهام زيدان يجيب الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الإمراض الصدرية كلية الطب جامعة عين شمس قائلا: "من أهم الأسباب الخراج الرئوى استنشاق بعض الإفرازات المحملة بالجراثيم، من الجهاز التنفسى العلوى مع وجود ضعف فى مقاومة الجسم والجهاز التنفسى ويحدث هذا نتيجة: أولا: فقدان الوعى نتيجة لغيبوبة سكر أو تخدير أو حالة صرع، وبالتالى لا يستطيع الجهاز التنفسى أن يطرد الإفرازات فتدخل الجراثيم والميكروبات إلى الرئة مسببة التهابات رئويا، ثم يحدث نوع من التقيح، ويمتلئ مكان التهاب بالصديد، أى يحدث خراج بالرئة. ثانيا: حدوث تقيح لالتهاب رئوى عادى، يحدث ذلك عندما يهمل المريض الالتهاب الرئوى فى العلاج، وفى ظل وجود ضعف شديد فى مقاومة الجسم والجهاز التنفسى. ثالثا: هناك نوع خاص من الالتهاب يسمى "تقيح التكهف الدرنى" يكون البصاق فيه إيجابيا لميكروب الدرن، ورغم ميكروب الدرن قليلة الحدوث، فأنها قد تظهر فى الحالات المزمنة الشديدة وتنتهى بخراج صدرى. رابعا: قد يحدث خراج بالرئة نتيجة انسداد الشعب الهوائية عند وجود ورم بها وتراكم الإفرازات المحملة بالجراثيم. خامسا: من المعروف أن الأميبا تصيب الأمعاء وتؤدى إلى دوسنتاريا، وقد تغزو الكبد مسببه التهابا كبديا أميبيا أو خراجا أميبيا فى الحالات الشديدة، وقد تصل إلى الرئة محدثة خراجا رئويا أميبيا. وعن الإعراض فأشار عوض إلى أنها عبارة عن تجمع صديدى فى أى مكان بالجسم يعطى فى البداية الأمر إعراضا عامة مثل: ارتفاع شديد فى درجة الحرارة، ورعشة، وعرق، وفقدان الشهية للطعام، وينطبق هذا تماما على الرئة. لكن عندما يتجمع هذا الصديد فإنه لابد أن يأخذ طريقه إلى خارج الجسم، ويتم ذلك حالة الرئة عن طريق الشعب الهوائية، ولذلك يجد المريض نفسه فجأة مصابا بالسعال ويفرز بصاقا أصفر أو أخضر بكميات كبيرة تزداد مع تغيير وضع الجسم. أضاف عوض أن علاج الخراج الرئوى الحاد يحتاج عناية مكثفة بالمضادات الحيوية، وإلى تفريغ موضعى للصدر، وإلى العقاقير لتحسين الحالة العامة للجسم، وقد يستلزم علاج أى حالة مرضية مصاحبة للخراج الرئوى مثل الإصابة بالاميبا أو مرض السكر أو غير ذلك. - ينبغى التخلص من الصديد والإفرازات الموجودة داخل الصدر حتى لا يتراكم، وتؤدى إلى انتشار الالتهاب فضلا عما تسببه من مضايقة للمريض. - تناول المضادات الحيوية المناسبة، والالتزام بتعليمات الطبيب بخصوص جرعة الدواء والمدة المقررة. - إعطاء موسعات الشعب والمفثات وملينات البلغم حسب حالة المريض. - علاج أى أمراض عامة تؤثر على مقاومة الجسم مثل مرض السكر. - وتشكل العناية بوضع المريض فى الفراش جزءا مهما من رعاية هذه الحالات.
lh Hsfhf ovh[ hgvzm?
|
| |