22 / 05 / 2012, 15 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,574 [+] | بمعدل : | 30.70 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19405 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه السلام عليكم ورحمه الله صفحات من طفولة المعصوم صلي الله عليه وسلم عندما نتوقف للبحث في طفولة المصطفى ، وبرغم قلة ما تم تدوينه ورصده بشأنها، مقارنة بمراحل حياته الأخرى، فإننا نجد أن هذه الطفولة قد امتزجت فيها صفحات من الابتلاء والأحزان والآلام بسبب فقد الأحبة، ولكن كان لهذا الإنسان الذي فقد أقرب نفسين إليه: والديه في وقت مبكر من حياته، كان له من العناية الربانية والحفظ الإلهي والإرهاصات ما يبين عظم شأن هذا القادم الجديد.... جنينا .... ثم طفلا، وما قبل ذلك وما بعده، وقد قال الله تعالى له: }فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا{([1]) أي: "بمرأى منا، وتحت كلاءَتنا، والله يعصمك من الناس" ([2])، فقد كان الله تعالى يهيئه للرسالة الخاتمة والتي سيحمل لواءها ويتولى بلاغها. بشارة الأنبياء ببعثة أفضلهم: قال الله تعالى مخبرا عما دعا به رسوله موسى عليه السلام: }وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{([3]). قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: هذه صفة محمد r في كتب الأنبياء، بشروا أممهم ببعثه، وأمروهم بمتابعته، ولم تزل صفاته موجودة في كتبهم يعرفها علماؤهم وأحبارهم.اهـ([4]). وقال الله جل وعلا: }وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ{([5]). فعيسى عليه السلام هو خاتم أنبياء بني إسرائيل، وقد أقام في ملأ بني إسرائيل مبشرا بمحمد، وهو أحمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، الذي لا رسالة بعده ولا نبوة. روى الإمام أحمد وغيره عن العرباض بن سارية السلمي ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله r يقول: « إني عبد الله في أم الكتاب لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل ([6]) في طينته، وسأنبئكم بتأويل ذلك: دعوة أبي إبراهيم ([7])، وبشارة عيسى قومه ([8])، ورؤيا أمي التي رأت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ([9])، وكذلك ترى أمهات النبيين صلوات الله عليهم»([10]). قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: "المقصود من هذا الحديث أن نبوة النبي r كانت مذكورة معروفة من قبل أن يخلقه الله ويخرجه إلى دار الدنيا حيا، وأن ذلك كان مكتوبا في أم الكتاب من قبل نفخ الروح في آدم عليه السلام، وفسر "أم الكتاب" باللوح المحفوظ، وبالذكر، في قوله تعالى: }يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ{([11])" اهـ
wtphj lk 't,gm hgluw,l wgd hggi ugdi ,sgl
|
| |