23 / 04 / 2012, 18 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 9 | المشاركات: | 65,867 [+] | بمعدل : | 10.50 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 6804 | نقاط التقييم: | 164 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه الصراع المسلح بين حكومتى السودان يتسبب فى استقطاب سياسى فى حوض النيل والدول الأفريقية "دول المنابع" ودول الشمال.. واحتمال لجوء أعداد كبيرة من السودانيين لمصر فى حال اندلاع حرب بين الخرطوم وجوبا الإثنين، 23 أبريل 2012 - 17:17 صراع مسلح بين الشمال والجنوب بالسودان كتب مصطفى عنبر خيم الصراع الدائر بين دولتى السودان مؤخرا على منطقة "هحليج" النفطية بظلالة على مؤشر محتمل لاندلاع حرب أهلية بين الخرطوم وجوبا، ففى الوقت الذى رفض فيه الرئيس السودانى عمر حسن البشير إجراء أى مفاوضات مع حكومة الجنوب بعدما سيطرت القوات الشمالية على منطقة"هجليج" بحجة أن الجنوب ينفذ أجندة اسرائيلية داخل الأراضى السودانية يبتغى منها إثارة الأزمات السياسية، ومعلنا أن الحرب هى لغة التفاوض، فقد رفضت أيضا حكومة جنوب السودان تلك التصريحات ووصفتها ب"السخيفة" ودليل على نية الشمال الخبيثة من اسقاط دولة الجنوب. ولكن يبدو أن مصر لم تفلت من هذا الصراع، فقد أوضحت الدكتورة أمانى الطويل، مدير الوحدة الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،"لليوم السابع" أن الحاصل فى السودان حاليا هو صراع مسلح محدود كان بأغراض وأهداف محددة، فهجوم الجنوب على الأراضى الشمالية حقق أغراضا بالنسبة لجوبا فيما يتعلق بتدمير منشآت النفط، وبالتالى إضعاف قدرات دولة الشمال السودانى. وأوضحت أن الصراع بين شطرى السودان يتسبب فى نوع من أنواع الاستقطاب السياسى فى بيئة حوض النيل والدول الأفريقية "دول المنابع" ودول الشمال مثل مصر والسودان وباقى الدول العربية وسيكون لهذا الصراع انعكاسات سلبية على مصر فى حال استمراره. وأبدت الطويل تخوفها من أن يصل مصر أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين فى حالة اندلاع حرب بين حكومتى السودان أو تصاعد وتيرة العنف، بينهما بما يعنى مزيدا من الضغوط على مصر فى أوقات حرجة. لكنها أوضحت أن تصريحات الرئيس البشير فيما يتعلق باندلاع حرب أو تصعيد الأمور مرتبط بطبيعة الأزمة السياسية فى شمال السودان المرتبطة فى الاساس بالنظام الحاكم، بمعنى أن قواعد الجماهيرية لحزب المؤتمر الوطنى"الحزب الحاكم بالسودان" والقواعد الإسلامية بشمال السودان بشكل عام، فكل هذه الكيانات تعانى من قلق من تطورات الاوضاع فى السودان، خاصة على الصعيد الاقتصادى ومن حجم الفساد المستشرى وانتهاكات حقوق الإنسان والضغوط على الحريات العامة والإسلام. ولفتت الطويل إلى أن التصريحات الارتجالية والعفوية للرئيس البشير أصبحت تشكل عبئا على الدولة السودانية وتتسبب فى كثير من الأزمات، وهو أمر محل جدل داخل الكواليس السياسية السودانية بالشمال. وأكدت أن البشير لا يستطيع أن يحارب ولا يستطيع إلا أن يتفاوض بسبب الضغوط الدولية الكبيرة الذى سيواجهها إذا أصر على الحرب لأنه فى هذه الحالة لا يستطيع أن يصون وحدة جبهته الداخلية. من جهته، أكد وليد السيد، مدير مكتب حزب المؤتمر الشعبى، فى مصر، أن قوات الشمالى السودانى ألحقت الجنوبيين هزيمة ساحقة فى "هجليج" ولا لمجال لحديث آخر، مرجعا حديث الجنوب عن الانسحاب من المنطقة النفطية لحفظ ماء الوجه فقط ولكى يبرروا شعب الجنوب الخطأ الفادح الذى ارتكبته حكومة الجنوب فى سوء الاستيراتيجية التى دخلوا بها المنطقة، قائلا: "لدينا ما يثبت هزيمة قوات الجنوب على يد الشمال وأهم هذه الأدلة أن حوالى 60% من معداتهم العسكرية مدمرة". وتابع: "هذه الحكومة عبارة عن عقلية متمردة تقدم نفسها للدوائر الصهيونية المعادية، فزيارة الرئيس الجنوبى سلفاكير لإسرائيل فى شهر ديسمبر الماضى وبعد 5 أشهر من الانفصال قال خلالها بالنص"لولا اسرائيل ماكنا نحن"، وتساءل: لماذا تعتدى دولة الجنوب على السودان إلا لأنهم ينفذون أجندة إسرائيلية تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار ليس فى السودان فقط بل والأمة العربية. وأوضح السيد أنه لا مجال للتفاوض مع حكومة جنوب السودان إلا بالحرب. وأكد مدير مكتب الحزب الحاكم السودانى أن السودان م يقصف مدينة بانتيو الحدودية كما أشيع اليوم عبر وسائل الإعلام، موضحا أن حكومة جنوب السودان ادعت ذلك لصرف الأنظار عن هزيمتها فى منطقة هجليج النفطية وبغرض كسب تعاطف المجتمع الدولى عندما يصورون له أن هناك مدنيون يقصفون ويقتلون، مؤكدا أن الحاصل فى مدينة بانتيو مجرد معارك بين الثوار الجنوبيين والحكومة. من جهته وصف صلاح مليح، المستشار الإعلامى بسفارة جنوب السودان بالقاهرة، تصريحات الرئيس عمر البشير اليوم برفضه التفاوض مع حكومة الجنوب أنها تكشف النوايا الخبيثة لنظام الخرطوم فى الحرب على جوبا بهدف السيطرة على المنابع النفطية بالجنوب. وقال: "كلام الرئيس البشير حول الأزمة سخيف ومستهلك يحاول من ورائه كسب تعاطف الشعوب العربية ودعمه فى الحرب على الجنوب".
hgwvhu hglsgp fdk p;,ljn hgs,]hk djsff tn hsjr'hf sdhsn tn p,q hgkdg ,hg],g hgHtvdrdm "],g hglkhfu" ,],g hgalhg>> ,hpjlhg g[,x Hu]h] ;fdvm lk hgs,]hkddk glwv tn phg hk]ghu pvf fdk hgov',l ,[,fh
|
| |