23 / 12 / 2011, 15 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,366 [+] | بمعدل : | 31.09 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19381 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمه الله مراقبة الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم , الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد من أهم عبادات القلوب : مراقبة الله تعالى في الأقوال والأفعال والأحوال ... وهي سبيل الإحسان , أن تعبد الله تعالى كأنك تراه , فإنك إن لم تكن تراه فإنه يراك . قَالَ اللَّه تعالى (الشعراء 219، 220): {الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين}. وقَالَ تعالى (الحديد 4): { هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }. وقَالَ تعالى (غافر 19): {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور}. وقال عز وجل : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)) المجادلة . وإذا راقب الإنسان ربه عز وجل في جميع أعماله , أدى به ذلك إلى تقوى الله سبحانه في كل عمل يعمله : عَنْ أبي ذر و معاذ بن جبل -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما- عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَالَ: <اتق اللَّه حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن> رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وحسنه الألباني رحمه الله. ومن ذلك أنه سيتقي المحارم ويتورع عن الشبهات خوفا من ربه جل وعلا , واتقاءً لغضبه سبحانه - نعوذ بالله من غضب الله : عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَالَ: <إن اللَّه تعالى يغار، وغيرة اللَّه أن يأتي المرء ما حرم اللَّه عليه> مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ. وإذا وصل إلى هذه المرحلة - تقوى الله عز وجل في كل أعماله - فإن الله تعالى يحفظه ويوفقه , ويعينه على الشدائد , وييسر له أموره , ويجعل له من كل ضيق مخرجا , ويرزقه من حيث لا يحتسب: قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ) وعن ابن عباس رَسُول اللَّهِ قَالَ: كنت خلف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يوما فقَالَ: <يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ اللَّه يحفظك، احفظ اللَّه تجده تجاهك، إذا سألت فسأل اللَّه، وإذا استعنت فاستعَنْ باللَّه، واعلم أن الأمة لو اجتمعت عَلَى أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه اللَّه لك، وإن اجتمعوا عَلَى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللَّه عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف> رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح وصححه الألباني. وفي بعض الأحاديث عنه صلى الله عليه وءاله وسلم : (تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) . صحيح الجامع . اللهم ارزقنا الإيمان والإحسان , وثبتنا على ذلك حتى نلقاك ,
lvhrfi hggi juhgd
|
| |