22 / 12 / 2011, 00 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.86 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين فهذه رسالة جائتني على بريدي وأحببت بإجزام أن اعرضها لكم من الدكتور عبد الرحمن السميط حفظه الله وأعانه على دعوته للباحثين عن السعادة د . عبدالرحمن السميط كلنا ننصح الآخرين ونطلب منهم التضحية بالمال والوقت في سبيل الخير ولكن في خضم الاندماج في ذلك ننسى أن ننصح أنفسنا بما نصحنا به الآخرين وشعوراً مني بأنني قضيت عمري ركضاً وراء الدنيا، وأن الموت قد لا يكون بعيداً وزادنا قليل ناقشت مع زوجتي موضوع هجرتنا إلى أفريقيا والتفرغ للعمل الخيري وخاصة الدعوة ووافقت أم صهيب على الفور واخترنا جنوب شرق مدغشقر حيث تقطن قبيلة الانتيمور التي هاجرت من الحجاز قبل 800 سنة والتي كانت قبيلة عربية مسلمة إلى عهد قريب، وبسبب وفاة العلماء وعدم اهتمامنا نحن العرب بإخواننا في أفريقيا تحولوا تدريجياً إلى الوثنية والمسيحية، ونسوا هويتهم العربية والإسلامية وعددهم أكثر من نصف مليون نسمة يضاف لهم مثل هذا العدد من قبائل أخرى استقرت هنا واختلطت بالانتيمور. شعرت أنا وزوجتي أنه قد آن الآوان أن نفعل ما ندعو الناس إليه ليفعلوه وذهبنا هناك مع أهلي يزورني ابني الأصغر عبد الله وهو طالب جامعي في كل إجازة حتى يدعو .. ولا يمر يوم دون أن يسلم ثلاثة إلى خمسة أشخاص. قبيلة الانتيمور لا تأكل الخنزير ولا تحب الكلاب والنساء عندهم يحبون الحجاب وكتابتهم بالحرف العربي ويتذكرون المكان الذي جاؤوا منه ويقولون إنه جده ولا يعرفون أين هو .. لم يسمعوا بالمملكة العربية السعودية ولكنهم يعرفون قرية مباركة قرب جدة اسمها (مكة) ..! فقدت هنا الكثير مما تعارفنا عليه في بلادنا واعتبرناه من أساسيات الحياة المرفهة لكن الله عوضنا راحة نفسية لم نذق مثلها في حياتنا. أعيش في مركز للأيتام ومعهد شرعي ومدرسة ومستوصف وأشعر بلذة كبيرة حينما أشارك الأيتام لعبهم رغم الفارق بين شخص تعدى الخامسة والخمسين من عمره مقارنة بالأيتام الصغار. لا تصلني الأخبار السياسية إطلاقا فلا تلفاز ولا مذياع ولا جرائد وحتى الإنترنت يستحيل فتح بريدي فيه. ملخص ما كتبت أعلاه للباحثين عن السعادة .. لن تجدوها في المال ولا في البيوت الفارهة ولا السيارة والملابس ولكن في مسح رأس يتيم وفي شعورك بأن حياتك قد قضيتها في خدمة إخوانك وفي مساهمتك في هدايتهم. ** المرجع: مجلة حياة العدد (71) ربيع أول 1427هـ
ggfhpedk uk hgsuh]i ** ]> uf] hgvplk hgsld'
|
| |