08 / 12 / 2011, 18 : 06 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,366 [+] | بمعدل : | 31.10 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19381 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه الخميس، 8 ديسمبر 2011 - 03:32 عصام سلطان المنوفية - محمود نبوى أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات تعمد تجاهل التجاوزات والانتهاكات التى ارتكبها بعض الأحزاب أثناء إجراء انتخابات المرحلة الأولى وتعامل معها بسلبية متعمداً، حيث قال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد لإعلان النتائج "خلى الحزب التانى يتجاوز علشان يبقى عملوا زى بعض"، مشيراً إلى أنه علم أن اللجنة العليا للانتخابات فى انتظار أوامر المجلس العسكرى لاتخاذ إجراءات ضد الانتهاكات، مناشداً رئيس اللجنة العليا بعدم انتظار أوامر أحد جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده حزب الوسط مساء اليوم بشبين الكوم فى إطار الدعاية الانتخابية للمرشحين بحضور مرشحى الحزب على القائمة. وأضاف سلطان، أن ما حدث فى المرحلة الأولى من انتهاكات كان تزييفاً وليس تزويراً، مناشدا جميع الأحزاب أن تظهر بمظهرها الحقيقى، وطالب الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية أن يلتزموا بالحلال والحرام، وأن يكون ذلك أمام صناديق الاقتراع وأن يكفوا عن الافتراء واستغلال أمية بعض المصريين، مستشهداً بمثال حدث فى انتخابات دمياط أن إحدى السيدات كانت تسأل على قائمة الوسط لانتخابه، فأشار لها أحد الشباب على الميزان، جاء ذلك فى إطار المؤتمر الانتخابى الذى عقده حزب الوسط بمدينة شبين الكوم لدعم قائمة الحزب بالدائرة الأولى. وأضاف نائب رئيس حزب الوسط، أن هناك العديد من القوانين الحالية تحتاج إلى تغيير كامل وإلغائها ووضع دستور على التوافق وليس برأى الأغلبية واختيار نائب له شخصية قوية وليس نوعيات النائبين القدامى لا نريد أن نرى "حواجب كمال الشاذلى أو تليفون أحمد عز" فنحن نريد وزراء يصدرون الأوامر وليس يتم تلقينهم بها من قبل أصحاب السلطات، كما كان يقول بطرس غالى بأن جميع الوزراء سكرتارية للرئيس. وأشار إلى أن أهم الخطوات التى يسعى إليها الحزب هى تسليم السلطة من العسكريين إلى سلطة مدنية، مؤكداً أنه لا يجب الخوف على مصر من الإسلاميين ولابد من احترام اختيارات الشعب، وأن كان لا يعبر عن الكثير من الشعب، فالاختيار هو الخطوة الأولى ووضع الدستور بعد اختيار لجنة المائة. وقال سلطان، إن حزب الوسط الوحيد الذى تمزق لافتاته ودعايته وهذا شى مؤسف لا يجوزا قانونا أو أخلاقا فنحن الأقل والأفقر ولا خطر منا على أحد فلماذا يتم التعامل مع الحزب بهذه الطريقة من قبل المنافسين. وأضاف أن الوسط يسعى الى دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية وهى مفهوم أوسع من الشريعة الإسلامية يطرح مشروع بشرى وليس مشروعاً دينياً، فنحن حزب سياسى وليس جماعة دعوية ولا نريد الجمع بين الاثنين، فالدعوة لها رجالها وكذلك السياسة. وأكد سلطان، أنه تقدم باستقالته من جماعة الإخوان المسلمين بعد 16 عاماً من كونه عضو بالجماعة، وذلك لقيامهم بالخلط بين الوظيفة الدعوية والسياسة لأنه لابد من الفصل بينهم فكلا منا له تخصص يجب إتباعه. اليوم السابع
uwhl sg'hk: vzds hgugdh gghkjohfhj jul] j[hig hkjih;hj hgHp.hf
|
| |