12 / 11 / 2011, 55 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.63 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1562 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه محامى الإخوان: "الإسلام هو الحل" شعار دستورى الجمعة، 11 نوفمبر 2011 - 15:03 عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين كتب شعبان هدية أكد عبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الإخوان المسلمين، أن شعار "الإسلام هو الحل" الذى أثير حوله جدل مفتعل فى الآونة الأخيرة هو شعار دستورى، حيث حصل على مئات الأحكام القضائية التى تثبت أنه شعار سياسى وليس دينياً، ومن حق أى مرشح استخدامه فى حملته الانتخابية، مضيفاً أن 1018 من أعضاء الجماعة فى 22 محافظة قد تم إحالتهم للمحاكم الجنائية بتهمة استخدام شعار "الإسلام هو الحل"، وأن 218 دائرة جنح أصدرت أحكام ببراءة هؤلاء جميعا. وذكر عبد المقصود أن أحكام المحاكم التى قضت بالبراءة تواترت على أن شعار "الإسلام هو الحل"، لا يتضمن سوى الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية وهو أحد مقاصد الدستور بنص المادة الثانية منه، مضيفا أن النيابة العامة استأنفت أحكام البراءة التى أصدرتها تلك المحاكم، وقضت أكثر من مائتى دائرة جنح مستأنف برفض استئنافها، وتأييد حكم البراءة الصادر بحق أعضاء الجماعة ليصل عدد القضاة الذين أصدروا أحكام البراءة فى هذه القضايا 872 قاضيا. وأشار إلى أن تهديدات رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم، بشطب أى مرشح يستخدم الشعارات الدينية، ومنها شعار "الإسلام هو الحل"، هى إهدار لحجية الأحكام القضائية النهائية الباتة، وتثير العديد من علامات الاستفهام، وسبق أن رفضت المحكمة طلب اللجنة العليا للانتخابات بشطب بعض مرشحى الإخوان الذين استخدموا هذا الشعار فى انتخابات الشورى عام 2010. وأكد محامى الجماعة أن المثير فى الأمر أن يأتى من قبل جهة قضائية يفترض فيها احترام القانون والدستور، وعدم إهدار أحكام القضاء واجبة النفاذ، والوقوف على مسافات متساوية من كافة القوى والأحزاب السياسية، واصفاً تصريحات رئيس اللجنة العليا للانتخابات بأنها تفتقد للدقة والموضوعية، ومن شأنها أن تضعف من قدرتها على إدارة العملية الانتخابية، مضيفاً أن الأولى بتلك اللجنة الاستعداد الجيد للعملية الانتخابية وعدم الدخول فى معارك جانبية مفتعلة، والتركيز على سبل وآليات مواجهة ظواهر البلطجة وشراء الأصوات المتوقع حدوثها أثناء العملية الانتخابية. وقال إن إصرار اللجنة العليا للانتخابات وكذلك اللجنة التنسيقية للانتخابات على تكرار المغالطات المثيرة للجدل، يشكك فى حيادية اللجنة ودورها فى إدارة العملية الانتخابية، إذ يعنى تكرار هذا الأمر أن اللجنة تقوم بدور سياسى بالأساس وليس إشرافيا ورقابيا مثلما يعتقد البعض. وعبر عبد المقصود عن خشيته من استنساخ تجارب النظام البائد وإعادة استخدامها من قبل اللجنة العليا للانتخابات فى الانتخابات الحالية، للحيلولة بين بعض القوى والأحزاب السياسية، وبين حقوقهم المشروعة فى المشاركة فى العملية السياسية. وأضاف أن ذلك لا يضر بمن يرفع شعار الإسلام هو الحل بقدر ما يضر بمصر وسمعتها ومكانتها على الصعيد الإقليمى والعالمى، كما أن من شأنه عرقلة مسيرة الانتخابات والإضرار بأمن واستقرار البلاد، ويؤجج مشاعر الغضب لدى جماهير الشعب المصرى التى تتوق للحرية والديمقراطية، وتتمنى تكرار التجربة التونسية، حتى تستقر البلاد، وتبدأ مسيرة التنمية والتطور. اليوم السابع
lphln hgYo,hk: "hgYsghl i, hgpg" auhv ]sj,vn
|
| |