11 / 10 / 2011, 01 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء السابع عشر : ] نعمة الرزق [ ]يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ[{فاطر 3}. استهل الحق سبحانه هذه السورة المباركة،بذكر بعض نعمه على خلقه،بدأ السورة بالحمد ،تنبيها أن هذا مما ينبغي أن يكون له وحده Y ،وأن الواجب أن تقابل النعم بالشكر،وشكر النعمة يكون بصرفها فيما يرضي الله U .ونعم الله سبحانه لا تعد ولا تحصى.وقد حصر الرازي النعم في شيئيننعمة الإيجاد ،ونعمة الإبقاء،فقال تعالى(هل من خالق غير الله) إشارة إلى نعمة الإيجاد والابتداء،وقال تعالى(يرزقكم من السماء والأرض) إشارة إلى نعمة الإبقاء بالرزق إلى الانتهاء) [1]. وذكر من نعم الله تعالى من السماء المطر،ومن الأرض الزرع،وما أودعه الخالق الرازق من مكنونات المعادن. قوله تعالى لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ[ الله تعالى هو المستحق للعبادة،لأنه الخالق الرازق.والإفك:كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه[2]. وهؤلاء المشركين؛الذين صرفوا العبادة الواجبة لله تعالى للأصنام. في الآية الحضُّ على شكر المنعم جلَّ في علاه،وذلك بصرف النعمة في وجهها. 1) التفسير الكبير 26/222 2) المفردات 19
hgk]hx hgshfu uav "( kulm hgv.r )
|
| |