13 / 01 / 2011, 20 : 09 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,314 [+] | بمعدل : | 31.11 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19375 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل السلام عليكم ورحمه الله اللوزتان . تورم اللوزتين . كيفية العلاج اللوزتان : هما جسمان لحميان على شكل اللوز ، ومن هنا جاء اسمها تخيلاً . ونعلم ان الفم ينفتح على الحنجرة التي هي رأس القصبة الهوائية ، ومنها يدخل هواء التنفس الى الرئة . وانت تستطيع ان تضع يديك على حنجرتك هذه من خارج رقبتك فتحسهما . ونعلم كذلك ان الفم ينفتح على المريء الذي يحمل الطعام الى المعدة وموضعـه وراء القصبـة الهوائيـة . والجزء من الفم ، الذي يحتوي هذين المدخلين ، من هوائي وغذائي ، يعرف بالحلق ، وهو ينفتح ايضا الى أعلى حيث الأنف والحنجرة ومِنخراه ، فعن طريق الحلق يدخل الهواء من الأنف كذلك الى القصبة الهوائية فالرئة . الحلق إذن مدخل ٌ الى باطن الجسم خطير ٌ . فلا بد إذن من خفارة ٍ تقف عنده تمنع الخطير من المكروب ان يدخل اليه . وتمثلت هذه الخفارة في اجسام تقف عند هذه الأبواب تتلقف كل زائر غير كريم . ففي يمين الحلق ويساره تقف اللوزتان تخفران . وهما من نسيج ٍ لمفاوي . وفي مؤخر اللسان يوجد نسيج لمفاوي ٌ فوق سقف الحلق الرخو ، وتعرف بالزوائد الأنفية . ولو تصورت توزع هذه الأجسام على الحلق لأدركت انها تحلقت حوله كمراكز للدفاع أربعة ٍ ، قامت عند مدخل تحميه منيع . أما حمايتها لهذا المدخل (المدخل ما بين الرئة والمعدة) فبسبب أنها جميعا مصنوعة من أنسجة لمفاوية من شأنها انها لا يمر بها المكروب إلا وتتلقفه وتهضمه . والدورة اللمفاوية القائمة في الجسم ، تعين الدورة الدموية وإن ما بأوعية هذه الدورة اللمفاوية من غدد تتصفى فيها الأغذية مما بها من مكروبات ضارة ٍ ، قبل ان تجوزها (تمر بها ) ، وذلك بالتقاط هذه الميكروبات وهضمها هضما ً . انها المادة اللمفاوية بهذه الغدد ، وهي التي تفعل ذلك . ولوزتا الحلق ، والنسيج اللمفاوي في مؤخر اللسان ، وكذا الزوائد الأنفية ، كلها مؤلفة من هذا الصنف من النسيج الذي تألفت منه الغدد اللمفاوية ، فهي تقوم على استقلال ، بما تقوم به الغدد لحراسة مداخل الحياة من الانسان بالمقدار الذي تستطيع (مدخل الغذاء ومدخل الهواء ) . * تورم اللوزتين : وعند دخول المكروب الى الحلق ، ومن الى اللوزتين ، ومن ثم الى الأجسام اللمفاوية التي فيه ، فان هذه الاجسام تأخذ في الدفاع عن الجسم ، فتتورم ، وتحمرُ وتؤلم . وتورم اللوز دليل ٌ على انها قائمة ٌ بأداء واجبها بقتل البكتير . وهذا يكثر في الأطفال ويتكرر . وبتقدم السن ، عندما تنشأ في الجسم وتنمو وسائله الأخرى في دفاع الأمراض ، تقل ُ اللوزة ُ حجما ، وقد تصغر حتى لا تكاد ترى . وإنهما لا يعملان عندئذٍ ، وهذا مآل كل ما لا يعمل .. الاخفتاء والاندثار . * اللوز تصنع الاجسام المضادة : والمعروف ان المكروب إذا دخل الجسم َ ، لا يلبث ُ أن يصنع مادة تصد ُ المكروب عن الجسم ِ ، وتدفع عنه شره بأن تفنيه . وفي الطب يعتقد أن اللوز ، وسائر الأنسجة اللمفاوية التي بالحلق ، تقوم بتحضير هذه الأجسام المضادة . وعند هذا النفر من الأطباء ، ان تورهما ليس فقط لقيامها بقتل المكروب . ولكن كذلك لاشتغالها بتحضير هذه الأجسام التي هي أشبه بالذخيرة بالنسبة للرجل المحارب . إلا أن هذه الأجسام لا بد أن يكون بينها وبين المكروب الذي تقتله التئام والتحام . فهي تلتحم به التحاما لتقتله . * أعراض التهاب اللوز الحاد : تأتي الأعراض عاد ً بغتة ً ، فيشعر الطفل بصعوبة في البلع . ومع هذا ارتفاع في درجة الحرارة ، وبفحص اللوزتين فسيلاحظ في احداهما او كلتيهما تضخم ٌ ، الى جانب غطاء ٍ من مادة بيضاء او في لون الرماد ، وهي عبارة عن ارتشاح يخرج من اللوزة ِ . وهذه المادة قد تنتشر متناثرة ً هنا وهناك ، أو قد تكون متصلة المساحة تكاد ُ تغطي اللوزة كلها . وهذه تفرقة ٌ فيها دلالة ٌ للطبيب . وحين تشمل المادة البيضاء او الرمادية ُ اللوزة كلها ، يصبح التفريق بين هذا المرض ومرض الدِّفتيريا امرا ضروريا ً . والالتهاب يندر أن يقتصر على اللوز ، وانما هو يمتدُ الى الحلق كله . والغدد الواقعة تحت زاوية الفك الأسفل قد تتورم ومسها يؤلم . وقد يظهر ألم في الأذن ، وهذا قد يدل على وصول الإصابة الى القناة الموصلة ِ للأذن ، وهنا يحسن ُ التيقظ ُ خشية أن يصل الالتهاب الى أذن الطفل . * العلاج : بالطبع فإن الراحة في السرير حتى تهبط الحُمى ، وهذا ضروري خشية أن يتطور الأمر الى أمراض خطيرة أخرى . اما الطعام فيكون من اللبن بحيث يبلعه المريض بغير ألم . اما عن سائر العلاج فأمره موكول ٌ للطبيب لا للمريض ، ولا لأهل المريض ايضا ، فأساسه معالجة الالتهاب بمبيدات البكتير الذي هو سبب الالتهاب ، ومثال ذلك مركبات السلفا وهي اكثر ما تكون لمعالجة أعراض المرض ، ودفع مضاعفاته ، أما مدة المرض فلا تكاد تتأثر ُ . * هل تستأصل اللوزتان ؟ هناك اختلاف عظيم بين الأطباء ، متى تستأصل اللوزتان ، ومتى لا تستأصلان . والسبب في هذا الخلاف أن الذين يرون ان لا تستأصلا ، يعبرون أن اللوزتين بعض ُ خط الدفاع الأول ضد المكروب الغازي للجسم عن طريق الفم ِ ، وأن باستئصالهما استئصالا ً لهذه الخفارة الطبيعية . ويقول الآخرون ، إن اللوزتين تتورمان ، وهذا دليل الداء فهما سببه ، ويقول الأولون أن اللوزتين وجدتا هناك ، عند هذا المدخل ، لكي تتورما فمعني هذا انهما لا تقومان بهذه الوظيفة . انهما إذن عاجزتان . وعندهم أن هذا التضخم في الحجم هو لازم وطبيعي ٌ ، وهو من شأن اللوز لا سيما في الأطفال ذوي خمس السنوات والسبع وما بينهما . والمعارضون للاستئصال لا يرون تضخم اللوز ولا تقـيُحهُما سبباً لاستئصالهما . وعندهم أن الاستئصال يجوز فقط عندما يثبت ُ أن اللوز قد فقدت قدرتها على الدفاع . والظاهر أن المعارضين إنما يعارضون بسبب أن استئصال اللوز أصبح في بعض البلاد الأوروبية طرازا من أطرزة ِ الطب ِ مـُحببا ً ، يهرع إليه الآباء الذين يعتقدون أن استئصال ِ اللوز يؤدي إلى تحسين الصحة عامة ً . ومع انعدام الدليل القاطع الذي يقول بضرورة استئصال اللوز ، فان المتفق عليه ان تكرار إصابة الصبي بالتهاب اللوز الحاد والمتكرر ، يشير الى أن الخير في استئصالها . * استئصال اللوز في الكبار : كثيرا ما تستئصل اللوز في الكبار ، اعني البالغين ، فقد تقدم علم التخدير الى درجة كبيرة كان من بعض نتائجها أن اصبحت السن لا تمنع من استئصال اللوز . وهي أكثر ما تستئصل بسبب تكرار الإصابة بالتهابها ، ومن أجل ذلك تأتي النتائج على خير ما يرجى . السائل اللمفاوي : وهو السائل العديم اللون الذي يدور في أوعية الجهاز اللمفي ، وهو جهاز مكون من اوعية وعقد ، عندما يمر بها السائل اللفماوي تمتص ما في من ميكروبات ويخرج منها مصفى .
hgg,.jhk > j,vl hgg,.jdk > ;dtdm hgugh[
|
| |