الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | أبو عادل | مشاركات | 5 | المشاهدات | 1569 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
02 / 03 / 2010, 36 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى السيرة النبويه الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. قال رحمه الله تعالى: عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حسد إلا في اثنتين؛ رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها متفق عليه. الحمد لله، هذا الحديث رواه ابن مسعود ورواه غيره بألفاظ هذا أحدها، وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها في بعض الألفاظ آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ولا منافاة بين هذه الروايات، فالذي ينفق المال آناء الليل وآناء النهار فإنه يعني يؤدي هذا إلى ذهابه في الحق، وليس هذا الذهاب بذهاب، كما يقول المتنبي: ذهـاب المـال في أجر وحمـد ذهـاب لا يقـال لـه ذهـاب ليس بذهاب هذا، هذا باق محفوظ، وهكذا الحكمة والقرآن، الحكمة، القرآن هو أصل الحكمة، كل ما فيه حكمة من العلوم والشرائع، والقيام به آناء الليل وآناء النهار قيام بالقرآن هو العمل بالحكمة، فإن الحكمة قول صائب وعمل صالح يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وفسرت الحكمة بأنها الفقه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين) الحسد له معنيان أشهرهما أنه تمني زوال النعمة عن الغير، تمني زوال النعمة عمن أنعم الله عليه، نعمة دينية أو نعمة دنيوية هذا هو الحسد، وهذا الحسد هو الخلق الذميم القبيح الذي وصف الله به اليهود وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا . إذا الحسد هو مرض قلبي، وهو يتضمن بغض المحسود وبغض النعمة التي أنعم الله بها عليه، يتضمن السرور بما يسوءه، بما يسوء المحسود بزوال نعمة الله عنه، والكراهية لما أنعم الله به عليه -أعوذ بالله- وهذا الخلق يعرض لكثير من النفوس لكثير، لكن إذا الإنسان قاومه ببغضه -أعني ببغض نفس هذا الشعور- أن يكرهه من نفسه، ولا يعمل بموجبه، فلا يسعى -إذا قدر- لا يسعى بما يسيء إلى المحسود، يقاوم ذلك، يمكن أن يدعو للمحسود، يدعو له، يقاوم هذا المرض السيئ يقاومه في نفسه، إذا قاومه يعني مثلا بالدعاء للمحسود، بكراهة هذا الخلق وبغضه، بالاستعاذة بالله من الشيطان، فيرجى أنه لا يضره؛ لأن هذا أمر يعني قد يخرج عن قدرته، قد يقال إن هذا خارج عن قدرته، أما إذا كان لا يتمنى ويسعى ويمكن أن يتفرع عن هذا ذمه للمحسود، غمطه، جحد فضائله، التماس المطاعم، فهنا يحقق الحسد، يعني حقق الحسد الذي بنفسه وطفح ذلك الحسد، وطلع يعني من الباطن إلى الظاهر، ظهر وصار كلاما وفعالا، نعوذ بالله من الحسد. وشيخ الإسلام رحمه الله في "اقتضاء الصراط المستقيم" ذكر أنه من وجوه المشابهة، يعني مشابهة الكفار، وذكر أن هذا يكون أيضا يعني يوجد في - يعني بين - فئة من أهل العلم وطلاب العلم؛ لأن العلم شرف، وأكثر ما يجري فيه الحسد الأمور المحببة للنفوس، كالشرف والمال كما جاء في الحديث ما ذئبان جائعان أرسلا في زريبة غنم بأفسد لها من حرص الرجل على المال والشرف لدينه الحرص على الشرف والحرص على المال يعني من أخطر ما يكون على الدين. فيقتل الحسد أكثر ما يتحاسد الناس على المال وكذلك الشرف، ولهذا يعني يكثر الحسد بين العلماء، وكذلك طلاب العلم يمكن من هذا مثلا الحسد في التفوق في الشهادات، في التنافس الآن في الشهادات والدرجات والتقدم مجال للحسد؛ لأن الشهادة فيها شرف، هذا إذا طلع الواحد ممتازا صار هذا يحرك، على الإنسان أن يضبط مشاعره ويتقي الله لا يحسد أخاه المسلم، ويسأل ربه من فضله، الحمد لله. النوع الثاني من الحسد: هو ما يسمى بالغبطة، وهو أن تتمنى مثل النعمة التي عند الغير، مثلها ما تتمنى زوال نعمته، الحمد لله، فضل الله واسع والله عنده خزائنه ملأى الذي أعطاه يعطيك سل، الفقراء الذين جاءوا يشتكون قالوا: يا رسول الله ما نافسوا في المال للمال، قالوا يا رسول الله: "ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، لكن يتصدقون بفضول أموالهم" يتصدقون، فالرسول عليه الصلاة والسلام أرشدهم قال: أولا أدلكم على شيء، يعني إلى ما تتصدقون به، فأرشدهم إلى التسبيح والتحميد والتكبير دبر كل صلاة، هذا تعويض في كل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وبين في غير هذا كما تقدم أن كل معروف صدقة، أمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، فمجال الصدقة بمعناها العام كثير، فلما سمع الأغنياء بما أرشد الرسول -صلى الله عليه وسلم- إليه الفقراء شاركوهم، فجاءوا مرة ثانية يشتكون قالوا: إن إخواننا سمعوا، يعني ما ذكرت لنا فصاروا -فقالوا مثله- فقال عليه الصلاة والسلام: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، أنتم مجتهدون وهم مجتهدون، والله يمن على من يشاء، أليس الله يفضل الخلق بعضهم على بعض ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ هذه الغبطة. الفقراء يعني تمنوا أن يكون لهم مال ينافسون ويتصدقون منه غبطوهم، يعني بمعنى الكلمة حسدوهم، ما هو بالحسد الأول المذموم، الحسد الذي هو الغبطة منه ما هو -يعني- محمود، ومنه ما هو مذموم أيضا، ومنه ما يمكن أن نقول ما ليس بمحمود ولا مذموم -يعني- أمر جائز، أما المحمود فهو المذكور في هذا الحديث، يعني يمكن أنه أوسع، لكن أفضل -يعني- الحسد الذي هو الغبطة أفضله المذكور في الحديث (لا حسد) لا غبطة (إلا في اثنتين) يعني أفضل ما تكون الغبطة في هاتين الخصلتين؛ خصلة الإنفاق في سبيل الله (رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق) هذا حقيق بأن -يعني- نغبطه ونقول: ليت لنا مالا ننفقه ونفعل فيه كما فعل، وآخر آتاه الله القرآن وآتاه الله السنة وآتاه الله العلم فصار يعمل ويعلم ويحكم ويبين ويدعو، هذا أيضا فضل عظيم هذا هو أفضل ما يغبط به الإنسان، يغبط: يعني يتمنى مثل حاله. (لا حسد إلا في اثنتين) الحسد في هذا الحديث فسره العلماء بالغبطة بهذا المعنى، وهو تمني مثل النعمة التي أنعم الله بها على عبده، هذا ما فيه ضرر هل يضره، فيه ضرر عليه؟ كما قلت الله الذي أعطاه يعطينا "اللهم أعطنا كما أعطيته"،"اللهم ارزقنا من فضلك"، "اللهم ارزقني علما مثل هذا مثل عبدك هذا الذي علمته وأعطيته وأكرمته"، "اللهم ارزقني مالا أنفقه في سبيلك كما أعطيت هذا" لا ضير عليك، بل هذا ممدوح؛ لأنك -يعني- أحببت ما يحبه الله. النوع الثاني من الغبطة المذمومة: هو تمني مثل ما متع به وابتلي به بعض الأشرار من الكفرة والفجرة الذين أوتوا يعني حظوظا، يعني إنسان أوتي مال صار يتخبط به ويتصرف فيه تصرفا بغير بصيرة ولا علم ولا هدى، يتوصل به إلى الحرام، إلى شهواته المحرمة، إلى إعانة من هو على شاكلته، يتطاول به على الناس، غبطة هذا قبيحة مذمومة؛ لأن غبطة هذا تتضمن الرغبة في هذه الأفعال أو عدم المبالاة، يعني فيقول الضال الجاهل ليت لي مالا مثل هذا -يعني- وأفعل به مثله، وقد جاء في الحديث ذكر أقسام الناس في هذا، رجل آتاه الله مالا وعلما فهو يتصرف فيه بعلمه، هذا الذي سلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول لو كان لي مثل هذا لفعلت به مثله، فهما في الأجر سواء، وآخر آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يخبط فيه بغير بصيرة ولا هدى، وآخر يقول لو كان لي مال آتاه الله يعني لم يؤته مالا ولا علما فهو يقول لو كان لي مثل هذا لفعلت مثله، فهما في الوزر سواء، هذا يغبطه، هذا حسده على ما؟ حسده على حاله السيئ. والمثل لهذا قصة قارون والذين يريدون الحياة الدنيا، قارون الطاغوت الطاغية الكافر من بني إسرائيل إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ خزائن مفاتيحها يعني يثقل على العصبة الجماعة من الناس يحملون المفاتيح إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأََرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ أبهة من الملابس والتيجان والمراكب والخدم في زينته قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا . يعني هؤلاء هم المثال للذي لم يؤت علما ولا مالا، يعني لم يكن لهم مال وليس عندهم علم قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ يعني طاغية فاجر مغرور متكبر مفسد وهؤلاء الرجال يقولون يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ ما سكتوا هذا تعليل لتمنيهم إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ فهذا ينبئ عن جهل فظيع فاجتمع لهم الفقر والجهل الفاضح والتصور السيئ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إلا الصَّابِرُونَ . صنفان، يعني انقسم بنو إسرائيل في قارون قسمان لما خرج إليهم؛ فريق أعجبوا وتمنوا أن يكون لهم مثل ما له يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ وقال الذين أوتوا العلم -الفريق الثاني- لا، ما غرهم المظهر والأبهة والمال والكنوز ما غرهم؛ لأنهم عندهم علم وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ يعني زجر وتهديد "ويلكم" خافوا الله تتمنون حال قارون هذا الطاغوت الكافر المغرور المتكبر وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ أجر الآخرة وثواب الآخرة وحظ الآخرة، حظ الآخرة بما يكون؟ يكون بالإيمان والعمل الصالح خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا وَلا يُلَقَّاهَا يعني هذه الخصلة وهذا العلم وهذا الإيمان إلا الصَّابِرُونَ هذا هو التمني المذموم، الغبطة المذمومة ضد الأول، وفي قوله صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين) كأنه فيه يعني ترغيب فيه، الغبطة في هاتين الخصلتين مشروعة، وينبئ عن علم وإيمان؛ لأن هذه الغبطة تتضمن محبة ما يحبه الله، تتضمن الرغبة في فعل الخير. والثالث لا هذا ولا ذاك، يعني إنسان -يعني- من سائر الناس وعنده يعني فيلا زينة عنده سيارة، ثم تتمنى أن يرزقك الله بيتا وقصرا أو بيتا وسيارة يعني جميلة، هذا أمر سهل هذا؛ لأن هذه الحالة ليست من الأمور المحمودة ولا من الأمور المذمومة، بل هي من الأمور الجائزة، يعني لا ضير عليك لا يعاب الإنسان بكونه عنده قصر أو عنده بيت أو عنده سيارة زينة وهو يعني ولله الحمد يعني من سائر الناس من سائر المسلمين، فهذا يعني يمتلك مثل هذه السيارة جائز، الحمد لله، لكن هذا ليس بمحمود، أقول ولا مذموم؛ لأنه ليس فيها ما يوجب مدحا ولا ذما، بل هي من الأمور العادية، وقس على هذا. ونعود أيضا لمسألة العلم والمال، يعني أفضل ما يقدم للخلق وأهم ما يهمهم تقديم العلم يعني الشرعي، هذا أنفع ما يكون للناس العلم بذل العلم الشرعي، تعليم القرآن تعليم السنة، الدعوة إلى الله هذا أفضل وهذه خصوصية الرسل، والثانية يعني نفع الناس بالمال، ولكنه دون الأول، وقد يعين الثاني على الأول، المال قد يعين على -يعني- العلم وعلى التعليم، فيشارك صاحب المال صاحب العلم بماله بإحسانه ببذله ثم بعد ذلك المنافع الأخرى، يعني نفع الناس يعني واحد يعني إنسان فاضل يسعى في نفع الآخرين بجاهه ببدنه أيضا هذا مما يغبط، مما تحمد الغبطة فيه، يعني أنك ترى إنسانا موفقا، يعني مثلا إنسان عابد كثير العبادة وكثير الذكر أو إنسان كثير النفع للناس بجاهه وببدنه، يسعى على الأرامل وعلى الأيتام، أيضا هذا مما يحمد فيه ذلك الحسد، يحمد فيه الحسد الذي هو بمعنى الغبطة. انظر إلى هذا الذي أنت تتمناه: هو محبوب لله قل يا ليت لي، ولا ينبغي أن يكون تمنيا بس لا اعمل أنك تفعل مثله، أما تقول يعني تتمنى يا ليتني أكون مثل هذا، وأنت قاعد لم تفعل الأسباب، فهذا تمن فقط ما هو بسعي، ما سعيت، إذا كان المطلب مشروعا ومحمودا فلا تقف عند الأماني وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ والله أعلم. نعم. جامع شيخ الاسلام ابن تيمية. psk hgjwvt td hglhg ,hgugl > | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 03 / 2010, 54 : 08 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه جهد مشكور عليه اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 03 / 2010, 15 : 08 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 03 / 2010, 45 : 06 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم أشكركم على مروركم الراقي والرائع. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 03 / 2010, 48 : 07 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه بارك الله فيك اخي الفاضل ابوعادل وأثابك ونفع بك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 04 / 2011, 45 : 07 AM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018