08 / 03 / 2011, 23 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,464 [+] | بمعدل : | 31.05 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19391 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أكدت دراسات طبية سابقة مدى أهمية اللبن بجميع مشتقاته في الحفاظ على صحة الإنسان ووقايته من أمراض عديدة أهمها السرطان، في الوقت ذاته لم تتجاهل الأبحاث مزايا الشاى العلاجية في القضاء على الزهايمر وأمراض القلب، ولكن هل تسائل البعض إذا امتزج الشاى مع اللبن ماذا يحدث، وهل يستطيع الإنسان بذلك أن يحصل على المزايا العلاجية للنوعين على حد سواء أم أن هناك نوع يبطل مزايا الآخر؟!! وهذا ما كشفت عنه دراسة ألمانية، مؤكدة أن إضافة الحليب إلى الشاي يمكن أن تقلل من مميزات الشاي وتأثيره الواقي على أمراض القلب. وأوضح الباحثون أن شرب الشاي يساعد حركة الشرايين بالتوسع والإرتخاء, مما يسمح بإبقاء ضغط الدم جيداً, وأن البروتينات التي يحتوي عليها الحليب والتي تدعي بـالكازينات لها تأثير معاكس لتأثير الشاي. وأكدت الدكتورة ماريو لورينز الباحثة في علم الأحياء والمشاركة في الدراسة, أن احتساء الشاي يزيد بشكل واضح من قدرة الشرايين على الارتخاء والتمدد لاستيعاب تدفق أكبر للدم مقارنة بشرب المياه, لكن إضافة اللبن يمنع تماماً هذا التأثير البيولوجي. وأظهرت نتائج الدراسة أن جزيئات في الشاي تدعي "كاتيشينز" تساعد بتوسيع الشرايين بتوليدها مادة كيماوية تدعي "أوكسيد النيتريك", ولكن جزئيات الكازينات في الحليب تمنع "الكاتيشينز" من افتعال توليد أوكسيد النيتريك. وأكد الدكتور روبرت فوجيل بجامعة ميريلاند، أن هذه الدراسة ترشد المرضى إلى ما يجب أن يفعلوه وهو عدم إضافة الحليب إلى الشاي, طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام". ويعتبر الشاي من أهم مضادات الأكسدة, ويظهر بوضوح في البلدان التي تكثر من شرب الشاي قلة نسب الإصابة بأمراض القلب. ونصح الأطباء بإضافة الليمون بدلاً من الحليب أو الكريمة إلى الشاي. وقد أضافت دراسة بريطانية أن الدول مثل بريطانيا التى يستهلك فيها الشاى بصورة منتظمة مخلوطاً بالحليب لم يظهر بها تراجع فى مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات نتيجة لاحتساء الشاى. وقام بعض الخبراء والمتخصصين بعمل دراسة لبحث الفوائد الصحية لإضافة اللبن للشاي، ووجدوا أن اللبن قد يتفاعل مع بعض مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي مما يعوق قدرة الشاى على محاربة الشوارد الحرة التي تدمر خلايا جسدك. وأكد الخبراء أن إضافة اللبن إلي الشاي الأسود تمنع استفادة الجسم من هذا الأخير، والذي يعمل على حماية الجسم من أمراض القلب، كما يمكن أن يحسن قدرة الشرايين علي التمدد والاسترخاء، وبالتالي يمكن الحفاظ علي مستوي صحي لضغط الدم. إضافة الليمون يزيد من فوائد الشاي توصل علماء من جامعة بوردو بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن إضافة عصائر الفواكه الحمضية كالليمون أو إضافة فيتامين "ج" للشاي الأخضر يؤدى لامتصاص كميات أكبر من مركبات "الكاتشين" المضادة للأكسدة بالجسم. وقام العلماء باختبار العديد من المشروبات والعصائر على الشاي الأخضر، ثم وضعهم بجهاز يحاكي عملية الهضم بالمعدة والأمعاء، وأظهرت النتائج أن عصير الليمون أدى لزيادة كمية "الكاتشين" المتوفرة للامتصاص بمقدار خمسة مرات، كما أدت إضافة فيتامين "ج" لزيادة كميات المركبات بمقدار تسعة مرات. ويؤكد العلماء أن نتائج الدراسة يمكن تطبيقها على الشاي الأسود التقليدي، ولكن الشاي الأسود يحتوى على كميات أقل من مركبات "الكاتشين". ومن المعروف أن مركبات "الكاتشين" تقي الجسم من العديد من الأمراض، كالسرطان والأزمات القلبية والجلطات، ويحتوي الشاي الأخضر على أكبر نسبة من هذه المركبات، ولكن عند تناول الشاي فإن البيئة غير الحمضية للأمعاء تؤدى لعدم امتصاصه بكميات كبيرة. الشاي ينافس الماء في فوائدها على عكس السائد من المعتقدات، ينصح خبراء التغذية بالإقبال على الشاي حيث أن تناول ثلاثة أكواب أو أكثر يومياً يعد أمراً صحياً مثله مثل تناول المياه، بل إنه مقارنةً بشرب المياه فإن الشاي يقدم فوائد إضافية مثل تقليل حدوث أمراض القلب، وفقاً لباحثين بريطانيين. ومن جانبهم أوضح باحثون بجامعة "كنجز كوليدج" في لندن، أن الشاي لا يؤدي إلى زيادة الماء في الجسم مثلما يفعل الماء، فحسب، بل يقيه من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان نتيجة لعناصر الفلافونويد الموجودة بالشاي. كما أشارت كاري راكستون، الباحثة في التغذية الصحية، وزملاؤها في فريق البحث، إلى أن شرب الماء يعوض عن فقدان السوائل، أما تناول الشاي فإنه يعوض عنها بالإضافة إلى تزويد الجسم بعناصر مضادة للأكسدة، هذا عدا عن وجود الفلوريد فيه الذي يحمي الأسنان. وفي السياق ذاته ، أثبتت دراسة حديثة بأن الشاي يحسن الذاكرة وينشط الذهن، حيث ثبت أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر والأسود يعيق نشاط الإنزيمات الدماغية المصاحبة لضعف الذاكرة، وفقاً لما أشار إليه علماء في جامعة نيوكاسيل البريطانية. وأوضح الأطباء أن مرض الزهايمر يترافق مع وجود مستويات منخفضة من مادة "آسيتل كولين" الناقلة في الدماغ, وكشفت الاختبارات عن أن كلاً من الشاي الأخضر أو الأسود أعاقا نشاط إنزيم "آسيتل كولين استيريز" الذي يحطم تلك المادة العصبية الناقلة، وإنزيماً آخر يعرف بإسم "بيوتايريل كولين استريز" الذي اكتشف وجوده في الترسبات البروتينية الدماغية عند مرضى الزهايمر. ولذلك يأمل الباحثون أن تساعد هذه الاكتشافات في تطوير علاجات جديدة لمرض الزهايمر، بعد أن تبين أن للشاي نفس تأثير الأدوية المصممة للتغلب على هذه الحالة. اللبن يقي من الإصابة بالسرطان على الرغم من غناه بالدهون، يعتبر اللبن من أهم المصادر التي تخفف من خطر الإصابة بالسرطان، هذا ما أكدته دراسة حديثة ضمت العديد من الأشخاص من مختلف البلدان حيث أشارت إلى أن الذين يشربون الحليب القليل الدسم والحليب الخالي الدسم هم أقل عرضة للإصابة بالسرطانات من الأشخاص الذين يشربون الحليب الكامل الدسم. ومن جانبهم يؤكد العلماء احتواء الحليب على مواد مضادة للسرطان وأهمها الكالسيوم والرايبو فلافايين وفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين د، ومواد أخرى لم تعرف بعد. أكدت الأبحاث أن اللبن الزبادى لاتقتصر أهميته على الجوانب الغذائية فقط، وإنما تتعدى ذلك لتدخل في الجوانب العلاجية والدوائية. فقد أثبتت التجارب أن للزبادي خواص متعددة إذ يشكل لبن الزبادي الطبيعي خطاً دفاعياً قوياً ضد عمليات ترسيب الكولسترول على جدران الشرايين، وبخاصة تلك الشرايين التي تغذي القلب والمخ. ويساعد تناول الزبادي على تجنب الأمراض والمنغصات والآلام ويستمتعون بالصحة والقوة والنشاط الدائم والشباب المتجدد والحيوية الزائدة، بالإضافة إلى النضارة وعدم وجود مشكلات الهضم. وزيادة على ذلك أن اللبن الزبادي يساعد على التخلص من دهنيات الدم المؤذية، وأهمها الكولسترول، ويعتبر مهدئ للأعصاب ويخلص الإنسان من الأرق والمغص ويعمل على تنظيف تطهير الأمعاء، كما أنه قادر على إبادة البكتريا التي تتسبب في الكثير من الأمراض. ويحتوي الزبادى على فيتامين (أ، ب، د)، وتناوله مع الطعام بصفة مستمرة يدفع ضرر التلوث الحادث من الماء والغذاء والهواء، ويفيد في تقوية جهاز المناعة من خلال طرده لبعض السموم والبكتريا الضارة، وزيادة المواد المقوية في الجسم.
ig jugl Hk hggfk dp'l t,hz] hgahn uk] hgYqhtm
|
| |