الإهداءات | |
جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه تختص بالاخبار اليوميه بوجه عام لجميع الدول . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | محمد نصر | مشاركات | 0 | المشاهدات | 961 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
27 / 01 / 2011, 17 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه الخميس، 27 يناير 2011 - 20:05 البرادعى عاد إلى القاهرة فى ثالث أيام الغضب كتبت ريم عبد الحميد أعرب محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن استيائه من الموقف الأمريكى المؤيد للنظام المصرى، وقال فى مقال كتبه فى مجلة نيوزويك الأمريكية، ونشر اليوم الخميس على موقعها الإلكترونى، إن إعلان الحكومة الأمريكية عن "فزعها" من التزوير الذى شاب انتخابات مجلس الشعب فى مصر قبل شهرين قد جعله هو "يفزع" من اقتصار رد فعلها على ذلك. واعتبر أن هذه الكلمة لم تعبر عن مشاعر المصريين فى هذا الوقت. كما انتقد تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الأخيرة التى قالت فيها إن حكومة مصر مستقرة وتتطلع إلى السبل التى تلبى بها الاحتياجات المشروعة ومصالح الشعب المصرى، وقال إن هذه التصريحات قد أصابته بالحيرة والاندهاش، وتساءل عما قصدته كلينتون بالاستقرار وبأى ثمن؟ هل هو استقرار"29" عاماً من قانون الطوارئ، وبرلمان يكاد يكون "سخرية"، ونظام قضائى غير مستقل. وكرر: "هل هذا يعنى الاستقرار، أنا متأكد أنه ليس كذلك". وأشار البرادعى إلى أنه يثق فى أن ذلك ليس المعيار الذى ينطبق على البلدان الأخرى. واعتبر أن ما نراه فى مصر أشبه بالاستقرار، لأن الاستقرار الحقيقى لا يأتى إلا من خلال حكومة ديمقراطية منتخبة. ومضى الدبلوماسى السابق فى القول بأن خيبة الأمل الشديدة التى أصابت المصريين من رد الفعل الأمريكى على الانتخابات فى مصر هى الإجابة على سؤال: لماذا لا تملك واشنطن مصداقية فى الشرق الأوسط. ورأى أن هذا الموقف أكد للمصريين اعتقادهم بأن واشنطن تتبنى معايير مزدوجة مع أصدقائها ووقوفها بجانب الأنظمة المستبدة فقط لحماية مصالحها. من ناحية أخرى، أشار البرادعى فى مقاله إلى أن الغرب يروج لفكرة أن الخيارات الوحيدة فى العالم العربى هى ما بين الأنظمة المستبدة أو الجهاديين الإسلاميين. وهذا وهم كبير، فمصر على سبيل المثال بها أطياف كثيرة تضم الليبراليين والعلمانيين وأصحاب التوجه نحو السوق، وإذا منح هؤلاء فرصة سينظمون أنفسهم لانتخاب حكومة حديثة ومعتدلة. فهم يريدون اللحاق بباقى العالم. وانتقد البرادعى مساواة واشنطن بين القاعدة والإسلام السياسى، وقال إنه يجب عليها أن تنظر إلى الأمور عن كثب. فالإسلام من الناحية التاريخية، كما يقول البرادعى "قد تم اختطافه" بعد 20 أو 30 عاماً من وفاة الرسول (ص)، وتم تفسيره على أساس أن الحاكم يتمتع بسلطة مطلقة وأن لا أحد يحاسبه سوى الله. وكان هذا التفسير مرضيا بالطبع لمن هو حاكم. ثم أشار البرادعى إلى الفتوى المتطرفة التى صدرت قبل أسبوعين وتدعو إلى التوبة من التحريض على المعارضة العلنية للرئيس، وأن على الحاكم قتله، أى البرادعى، ما لم يتراجع. واعتبر أن مثل هذه الأمور تمثل عودة إلى الوراء، لافتاً على أن النظام لم يصدر كلمة احتجاج أو إدانة واحدة لهذه الفتوى. وعلى الرغم من ذلك، يقول البرادعى إنه أمل فى أن يجد طريقة نحو التغيير بالوسائل الإيجابية. ففى بلد مثل مصر، ليس من السهل إقناع الشعب بوضع أسمائهم وأرقام بطاقات هويتهم على وثيقة تدعو إلى إصلاحات ديمقراطية جذرية. والآن هناك مليون شخص وقع على هذه الوثيقة. لكن النظام مثل "القرد الذى لا يرى أو يسمع شيئاً"، على حد وصفه، يتجاهلنا ببساطة. ونتيجة لذلك، فإن الشباب المصرى فقد صبره، وما رأيناه فى الشوارع فى الأيام القليلة الماضية قد تم تنظيمه بالكامل من جانبهم. ويشير البرادعى إلى أنه كان خارج مصر، لأن هذه الوسيلة الوحيدة لجعل صوته مسموعاً فى ظل مقاطعة وسائل الإعلام المحلية له. لكنه الآن، كما يقول، عاد إلى القاهرة وسيعود إلى الشارع لأنه لا يوجد خيار آخر. فهو يرى أن العمل مع حكومة مبارك يزداد صعوبة يوماً بعد يوم حتى لو كان من أجل انتقال الحكم. وبالنسبة لكثير من الشعب، فإنه لم يعد هناك خيار آخر. واختتم البرادعى مقاله قائلاً إن الشعب المصرى قد كسر حاجز الخوف، وبمجرد أن ينكسر فلا يوجد ما يمكن أن يوقف نقلا عن اليوم السابع hgfvh]un" tn "kd,.,d;": Htq~g hgohv[ pjn dfrn w,jn lsl,uhW | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018