09 / 04 / 2008, 49 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى مميز | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 08 / 02 / 2008 | العضوية: | 157 | المشاركات: | 113 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 217 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الأناشيد والقصائد لَيْتَنَا نَمْلِكُ عَزْمًا كَعَزْمِكَ ..!! أَيُّهَا الصَّرْحُ الصَامِدُ الشَّمُوخُ بِقَلَمِ // بِنْتُ خَيْرِ الأَدْيَانِ عَذَّبُوهَمْ بِشَتَّى الوَسَائِلِ وَظَـنُّوا *** أَنَّـهُـمْ بِـتَـعْـذِيـبِـهِمْ قَـادِرُون عَلَى زَعْزَعَةِ عَزْمِهِمْ وَثَبَاتِهِمْ *** أَلَا خَسِئُوا وَمَنْ لَهُمْ مِنَ العُيُون أُسَارَى خَلْفَ قُضْبَانِ السُّجُونِ يَمْكُثُون *** وَمِنْ أَسْوَأِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ يُذَاقُون بَيْنَ جُدْرَانِ الزَّنَازِنِ وَالمَحَابِسِ قَابِعُون *** وَمِنْ رُؤْيَةِ الزَّوْجِ وَالابْنِ يُحْرَمُون وَأُمٌّ لَمْ تُفَارِقِ الدُّمُوعُ عُيُونَهَا *** هِيَ وَأَهْلُهَا مِنْ أَلَمِ الفُرَاقِ يُعَانُون وَمُـصَلًّى يَـئِنُّ لِـفَقْدِ أَحِـبَّـةٍ *** بِـالأُنْسِ كَـانُوا عَـلَيْهِ يَـفـِيـضُون وَأَطْفَالٌ صِغَارٌ فَقَدُوا دَلِيلًا *** وَحِرْمَانَ الأَبِ وَالأَخِ يَشْتَكُون قَطَّعَ الشَّوْقُ أَوْصَالَهُمْ حَتَّى *** سَالَتِ العَبَرَاتُ كَشَلَّالٍ مِنَ العُيُون وَطِفْلَةٌ صَغِيرَةٌ لِوَالِدِهَا تَبْعَث *** بِرِسَالَةِ شَوْقٍ وَحَنَانِ مَكْنُون وَبَيْنَ ثَنَايَا النَّفْسِ وَالقَلْبِ تَكْتُم *** حُبًّا لِأبِيهَا فِي الصَّدْرِ مَدْفًون وَزَوْجُ الأَسِيرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا *** زَوْجُ الأَسِير وَقَلْبُهَا الحَنُون فِي تَهَجُّدِ اللَّيْلِ تَخْنُقُ عَبْرَةً *** وَتُنَاجِي رَبَّهَا بِدُعَاءٍ وَشُجُون وَطِفْلٌ رَضِيعٌ لَمْ يَدْرِ عَنِ الدُّنْيَا *** شَيْئًا وَأَبُوهُ مَعَ مَنْ هُمْ مُبْعَدُون وَرَغْمَ كُلِّ المَآَسِي وَالقُيُود *** أَسْرَانَا بِعَزْمِهِمْ هُمُ الصَّابِرُون يَمَلُّ سَجَّانُهُمْ مِنْ تَعْذِيبِهِم *** وَلَا يَهْتَزُّ أُسُودُنَا الصَّامِدُون لَا خَوْفٌ وَلَا رُعْبٌ وَلَا *** وَجَلٌ فَإِنَّهُمْ بِأَمْرِ البَارِي مُنْتَصِرُون شَهِدَتْ لَهُمْ أَرْضُ السُّجُونِ بِأَنَّهُمْ *** فِي لَيْلِهِمْ وَنَهَارِهِمْ قَائِمُون بَيْنَ رُكُوعِهِمْ وَسُجُودِهِمْ لِرَبِّهِمْ *** وَهُمْ لَهُ دَوْمًا ذَاكِرُون وَقُرْآَنُهُ لَمْ يُفَارِقْ لِسَانَهُمْ *** مِنَ الفَاتِحَةِ إِلَى النَّاسِ يَتْلُون فَيَا خَجَلِي وَأَسَفِي عَلَى مَنْ هُمْ *** مِنَ الأَحْرَارِ وَاللَّذِينَ هُمْ مُطْلَقُون وَبَيْنَ مَتَاعِ الدُّنْيَا وَالأَهْلِ وَالأَحِبَّة *** جَالِسُونَ بِالنِّعَمِ مُسْتَمْتِعُون وَكِتَابُ اللهِ قَدْ عَلَاهُ غُبَارٌ *** وَهُمْ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ يَرْمُون آَيَاتِ المَوْلَى وَمَوَاعِظَه *** فَلَيْتَهُمْ بِالأَسْرَى كَانُوا يَقْتَدُون مَنْ أَثْقَلَهُمُ القَيْدُ وَمَا بَرَحَتْ *** بِالذِّكْرِ أَلْسِنَتُهُمْ تَلْهَجُ عَلَى مَرِّ السُّنُون وَمَـهْـمَـا طَـالَ الزَّمَـانُ بِـهِـمْ *** فَـهُـمْ بِـحـَبْـلِ اللهِ مُعْـتَـصِـمُـون وَالأَهْلُ وَالأَحِبَّةُ أُولُوا الشَّوْقِ *** عَلَى أَحَرِّ مِنَ الجَمْرِ يَنْتَظِرُون مَتَى يَتَحَرَّرُ هَذَا الأسِيرُ وَيَنْفِض *** عَنْْ نَفْسِهِ غُبَارَ الأَسْرِ وَالسُّجُون فَيُطْلِقُهَا صَرْخَةً تَعْصِفُ فِي نَفْسِ كُلِّ *** خَانِعٍ ذَلِيلٍ وَلِمَنْ هُمْ خَائِنُون أَنَا ابْنُ الصُّمُودِ وَبِالصُّمُودِ أّعِيش *** مِنْ فِلَسْطِينَ خَرَجْتُ وَبِهَا أَكُون صَـاحِـبَ عِـزِّ وَفِـخـَارٍ وَجَـلـَد *** وَعَـزْمٍ كَـمَا هُـمُ المُـرَابـِطُـون فَلِلَّهِ دَرُّكَ أَيُّـهَا الأَسِـيرُ كَـمْ *** تَحـَمَّلْتَ مِـنَ العَـذَابِ وَالـهُـون وَلَـمْ يُـنْـقِصْ ذَاكَ مِقْدَارَ ذَرَّةٍ *** مِـنْ عَـزْمِكَ وَثَبَـاتِكَ المَـصُـون فَـلَيْتَنَا كُـنَّـا بِـعَـزْمٍ كَـعـَزْمِـك *** فَـنـَمُوتَ وَنَـحْنُ مُعَـزَّزُونَ مُكَـرَّمُون تَأْلِيفُ // بِنْتُ خَيْرِ الأَدْيَانِ شارك بتعليق وانصر أسرى المسلمين ولا تكن مع المتخاذلين الخانعين لا تنسونا من الدعوات الصالحة بظهر الغيب
gQdXjQkQh kQlXgA;E uQ.XlWh ;QuQ.XlA;Q >>!! HQd~EiQh hgw~QvXpE hgwQhlA]E hga~QlE,oE
|
| |