الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1340 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
02 / 09 / 2010, 50 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمه الله من هي رضي الله عنها ؟ أهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها يوم الفتح ثم جاءت مسلمة تبايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة النساء متخفية حتى عرفها النبي صلى الله عليه وسلم وبايعها هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية العبشميه، أبوها عتبة سيد من سادات قريش، عرف بحكمته وسداد رأيه. إحدى نساء العرب اللاتي كان لهم شهرة عالية قبل الإسلام وبعده. زوجة أبي سفيان بن حرب، وأم الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان وجدة يزيد بن معاوية. هي إحدى ربات الحسن والجمال والرأي والعقل والفصاحة والبلاغة والأدب والشعر والفروسية وعزة النفس، وكانت امرأة لها نفس وأنفة ورأي وعقل. أسلمت في الفتح بعد إسلام زوجها أبو سفيان بن حرب، وتجتمع مع أبو سفيان بالنسب في عبد مناف بن قصي. وأخوها الصحابي الجليل أبو حذيفة بن عتبة، شهدت أحداً كافرة مع المشركين، ومثلت بحمزة بن عبدالمطلب سيد شهداء المسلمين وبقرت بطنه وأكلت كبده بعد ان ارسلت عبدها وحشي ليقتله في معركة أحد انتقاماً لقتل ابيها وعمها واخيها في معركة بدر. وكانت من النسوة الأربع اللواتي أهدر الرسول محمد رسول الإسلام دماءهن، ولكنه عفا وصفح عنها حينما جاءته مسلمة تائبة. توفيت هند في خلافة عمر بن الخطاب في اليوم الذي مات به أبو قحافة والد أبي بكر الصديق زواجها تزوجت هند من حفص بن المغيرة بن عبد الله المخزومي، فأنجبت منه إبنها إبان. ثم توفي عنها زوجها فتزوجت من أخيه الفاكه بن المغيرة فأنجبت منه أبو قيس بن الفاكه (وقد قتل يوم بدر مع الكفار) زواجها من أبو سفيان قالت لأبيها ذات مرة: "إني امرأة ملكت أمري، فلا تزوجني رجلا حتى تعرضه علي". فقال لها: "لك ذلك" و وفاء لوعده، قال لها يوما: "قد خطبك رجلان من قومك ولست مسمياً واحداً منهما حتى أصفه. فأما الأول فيمتاز بالشرف الصميم والحسب الكريم وحسن الإجابة. إن تابعته تابعك، وإن ملت كان معك، تكتفين برأيك في ضعفه. وأما الآخر فيمتاز بالحسب الكريم، بدر أرومته وعز عشيرته يؤدب أهله ولا يؤدبونه، إن اتبعوه أسهل بهم وإن جانبوه توعر بهم، شديد الغيرة". فأجابت هند مبدية رأيها السديد بالقول: "أما الأول فسيد مطيع لكريمته مؤات لها، شرط أن تلين بعد إبائها وتضيع تحت خبائها. اطوِ ذكر هذا عني ولا تُسَمِّه لي. أما الآخر بعل الحرة الكريمة، المدافع عن حريم عشيرته الذائد عن كتيبتها المحامي عن حقيقتها. وإني لموافقة عليه". قال والدها: "ذاك هو أبو سفيان بن حرب". فقالت هند: "زوجه لي" أدبها كانت هند شاعرة موهوبة، وبرز شعرها أكثر ما برز في الشدائد والملمات. وقد كان شعرها يكاد يقتصر على الرثاء وهجاء الأعداء إبان المعارك والحروب التي شهدتها وشاركت فيها. وكان من أبرز ما قالته هند هو رثاؤها لعتبة بن ربيعة (أبيها)، وشيبة ابن ربيعة (عمها)، والوليد بن عتبة (أخوها)، بعد أن قتلوا في معركة بدر. وصادف في ذلك اليوم أن التقت الخنساء، وكان بلغها قول الخنساء: "أنا أعظم العرب مصيبة". فلما أصيبت هند بأهلها قالت: "أنا أعظم من الخنساء مصيبة". ولما دنت هند من الخنساء بادرتها الخنساءالعرب مصيبة. بلغني أنك تعاظمين العربالخنساء: "بأبي عمرو بن الشريد وصخر ومعاوية ابني عمرو. وبم تعظمينهم أنت ؟". قالت: "بأبي عتبة بن الربيعة وأخي الوليد". قالت الخنساء: "أَوَسَوَاءٌ هم عندك ؟" ثم أنشدت تقول: بالقول: "من أنت يا أخية ؟" فقالت هند: "أنا هند بنت عتبة أعظم في مصيبتهم فبم تعظمينهم ؟". فقالت أبكي أبي عـمـراً بعين غزيرة *** قـليل إذا نام الخـلي جحـودهاو صنوي لا أنسَ مـعاوي، ة الذي *** لـه من سـراة الحـرتين وفودهاو صخرا ومن ذا مثل صخر إذا *** غدا بسلهبه الأبطال قبا يقودهافذلك يا هـند الرزية فاعلمي *** ونيـران حـرب حين شـب وقودها وأجابت هند: أبـكي عـميد الأبطـحـين كليهما *** وحـاميـهما مـن كـل باغ يريدهاأبي عتبة الخيرات ويحك فاعلمي *** وشيبة والحامي الذمار وليـدهاأولـئـك آل المجـد من آل غالب *** وفي العز منها حين ينمي عديدها و قالت أيضا تبكي أباها يوم بدر: أعـيـني جودا بدمع سرب *** عـلـى خير خندف لم ينقلبتـداعـى لـه رهطه غدوة *** بـنو هاشم وبنو المـطلبيـذيقونه حـد أسيـافهم *** يـعـلونه بعد ما قد عطـبو يجرونه وعفير التراب *** عـلـى وجهه عاريا قد سلبو كان لنـا جبلا راسبـا *** جميل المرأة كثير العشـبفأمـا بري فلم أعنه *** فـأوتـي من خير ما يحتسب" هند بعد الإسلام بعد إسلامها اشتركت في الجهاد مع زوجها أبي سفيان في غزوة اليرموك، وأبلت فيها بلاءاً حسنا، وكانت تحرض المسلمين على قتال الروم فتقول: "عاجلوهم بسيوفكم يا معشر المسلمين". كما روت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عنها ابنها معاوية بن أبي سفيان وعائشة أم المؤمنين. وظلت هند بقية حياتها مسلمة مؤمنة مجاهدة حتى توفيت سنة أربع عشر للهجرة. مواقف من حياتها بعد الإسلام 1) عندما نهى عمر بن الخطاب أبا سفيان بن حرب عن رش باب منزله لئلا ينزلق الحجاج ولم يفعل قال له: "ألم آمرك أن لا تفعل هذا؟". فسكت أبو سفيان على مضض. فقال عمر: "الحمد لله الذي أراني أبا سفيان ببطحاء مكة أضربه فلا ينتصر آمره فيأتمر". فسمعته هند بنت عتبة وبادرته قائلة: "احمده يا عمر، فإنك إن تحمده فقد أوتيت عظيما". 9) 2) لما ولّى عمر بن الخطاب يزيد بن أبي سفيان ما ولاه من الشام خرج إليه معاوية فقال أبو سفيان لهند: "كيف ترين ؟ صار ابنك تابعا لابني". فقالت: "إن اضطرب حبل العرب فستعلم أين يقع ابنك مما يكون فيه ابني". فمات يزيد بالشام فولى عمر بن الخطاب معاوية موضعه، فقالت هند لمعاوية: "والله يا بني إنه لقَلّ ما ولدت حرة مثلك وقد استنهضك هذا الرجل فاعمل بموافقته، أحببت ذلك أم كرهته".10) 3) ولجت هند باب التجارة على أثر طلاقها من أبي سفيان، ولم تكن تملك المال الكافي. فلجأت إلى عمر بن الخطاب واقترضت من بيت المال أربعة آلاف درهم، وخرجت بها إلى بلاد كلاب فاشترت وباعت وازدهرت تجارتها، ولم تتوقف إلا عندما بَلغها أن أبا سفيان وعمرو بن أبي سفيان قد زارا معاوية يسألانه مالا. فهرعت إليه طالبة منه الإسراع في نجدة والده وشقيقه. فأرسل إلى أبيه مائة دينار والكساء والطعام. ولما تسلمها بادر إلى القول: "والله إن هذا العطاء لم تغب عنه هند". فسارع إلى الذهاب إليها وشكرها. وكانت في تلك الأثناء بدأت تخسر في تجارتها وتتراجع فيها، عندها طلبت من عمر أن يمدد موعد تسديد دينها، إلا أنه رفض وقال لها: "لو كان مالي لتركته لك، ولكنه مال المسلمين". فما كان منه إلا أن سجن أبا سفيان، وأرسل إلى هند رسولا يقول لها: "يطلب منك أبا سفيان أن تأتيه بخرجين". وما لبث عمر أن أوتي بخرجين فيهما عشرة آلاف درهم، فطرحهما عمر في بيت المال. فلما ولي عثمان ردهما إليه، فقال أبو سفيان: "ما كنت لآخذ مالا عابه لي عمر". هند قبل الإسلام كانت هند قبل إسلامها من أشد المشركين كرها للإسلام والمسلمين، ومن ذلك موقفها في يوم أحد عندما خرجت مع المشركين من قريش، وكان يرأسهم زوجها أبو سفيان، حيث راحت هند تحرض القرشيين على القتال وهي تقول: نحن بنات طارقنمشي على النمارقإن تقبلوا نعـانقأو تدبروا نفـارقفـراق غير وامـق ثم وقفت والنسوة اللاتي معها يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يجدعن الآذان والأنوف حتى اتخذت هند من آذان الرجال وأنوفهم خدما وقلائد. و في هذه المعركة كانت هند قد حرضت وحشي بن حرب على قتل حمزة بن عبد المطلب، حيث وعدته بالحرية –و قد كان عبدا لها- إن هو قتل حمزة. وكانت تؤجج في صدره نيران العدوان وتقول له: "إيه أبا دسمة، اشف واشتف". ولما قتل وحشي حمزة جاءت هند إلى حمزة وقد فارق الحياة، فشقت بطنه ونزعت كبده، ومضغتها ثم لفظتها، ثم علت صخرة مشرفة وأخذت تردد: نحـن جزيناكم بيـوم بـدر والحرب بعد الحرب ذات سعرِما كان عن عتبة لي من صبرِ ولا أخي وعمـه وبكـريشفيت نفسي وقـضيت نذري شفيت وحشيّ غليل صدريفشكر وحشي عَلَيَّ عُمْـرٍي حتى ترمّ أعظمي في قبري"5) و ظلت هند على الشرك حتى شرح الله صدرها للإسلام يوم فتح مكة. lk id vqd hggi ukih ? التعديل الأخير تم بواسطة شريف حمدان ; 03 / 09 / 2010 الساعة 05 : 04 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 09 / 2010, 49 : 09 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ((أللهم بارك لنا في رمضان و أجعل أيامه علينا من خير ألأيام)) ((تقبل ألله منا ومنكم الصيام والقيام وقراءة القرآن وصالح ألأعمال وجعلنا ممن تعتق رقابهم في هذه ألأيام )) بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أللـهـم إغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر.. وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار.. و أدخـلـهـم الـفـردوس ألأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن .. وإجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة .. ووالدينا ومن له حق علينا ألــلـهــم آمـــــــيــــــــن. . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 09 / 2010, 37 : 03 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بارك الله فيكم عمي عبد الجواد اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 09 / 2010, 20 : 12 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
وشرفت بمروركم اخي ****** | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018